» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
أبداً لنْ يفهم الحاضر جوع الماضي ونهمه في الالتهام ..! . . أولئك البعض ينحتون النسيان في صرح التاريخ ، ليورثوه لأناسٍ آخرين !.. لكننا نمضي مع أمنية المستحيل ، فالأمس كل يوم يبتعد يوماً ، حتى تاهت بوصلته ، ونسيانناً يزداد صعوبة ، وحياتنا بنصف حضور لا ترحم ، واسألوا "جُبران " .. الحزن يعتمد قتل حضورهم ، وسيبقى الغياب نبيل الحضور ، كما أشاهدهم أنا الآن ..! إلى أولئك الذين ادخروني صدفة ، وخبؤوني في جيوب حقائبهم وأضاعوني ، لأكون ترنيمة الغربة ، عاري بـ الكآبة و الغبن و القحط ..! إلى أولئك الذين جعلوا من روحي مناديل ، يلوحون بها لأحبتهم ويطرزون على أطرافها وخزاً ، ابتساماتٍ وقلوباً مفرغة وروداً .. إلى كل هؤلاء الذين زرعتِهم في قلبي فأينعوا ، والذين كانوا يقطفونني ورداً ، ثم تباعدوا عن شُرفات عيوني ، وأنا أكتب إليهم الهمس المهمل ، (( عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد )) .. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
09-23-2024, 09:13 PM | #2 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
.
. حدثيني عن الأزرق ، وكيف يعطش الماء ؟! وكيف بوردة تحلم بأن لا تُقطف ، وتتجاهل أشهى اللحظات ؟!.. حدثيني كيف لغيابكِ أن يحولني لشاعر متقاعد ؟! وكيف اقلتيني من جنة الشعر لجحيم السرد ، لأنتشل الحروف من هوة عميقة ، وتتفحم أصابعي بنار الحكايات ؟!.. |
|
09-24-2024, 02:16 AM | #3 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
.
ما بين الإبهام وإلهام ، لا شيء يمكن أن يقال أكثر مما قاله " نزار " : ( علمني حبكِ أن أحزن ) .. طعامي بات ممل ، وأنا بحاجة لطبقٍ جديد كشفتيكِ ، أتذوق فيه طعم الكلمات ... |
|
09-24-2024, 11:32 AM | #4 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
.
. لا تصهل شمس النسيان ، حتى يلمع في عيوننا شيء من دموع القصيد ، ونعاقب أحزاننا مساء ، بما لا يراه النور في كبد الصباح .. والأغاني الخضر ليست غير فاتحة للروح وزهر الكلام ، وزخة من فم المحبرة ، نستعين بها على إبادة الحسرات .. هذا الليل والحزن والأريكة والترقب والعينين المفتوحتين والأسئلة البلهاء والانتظار ، كلها مقيمه فوق أكتاف تلك المسكينة /القصيدة ..! |
|
09-24-2024, 11:46 AM | #5 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
.
التوقيت : حين استفاقة للقمر في تكوين المساء . طابعة بريد : أعجبت بـ الشفق فاشتريته لشفتيكِ . العنوان : مركز الأقطاب louvre باريس . المرسل : مؤذن أندلسي الوصلات . أتنزه في أرجاء الكرمِ المتموج ، بـ الطيف الغائب منذ حزنين ، سأكمل صمتي حائراً ، لا أرغب الخوض في كآبة الماضي ، حتى لا يتطاير غباره على وجهك الجميل .. اضبطي مثلي الصوت العميق ، ودعي صداه يتردد بهدوء .. يا ابنة المدينة .. ليت المدائن تمنح ضمائر قاطنيها من سحرها الساكن ، علهم يستخلصون سلاف الأجود ، دون شوائب من هذا السكون . لا ثلج يبرّد عاطفتي المائلة إلى الاشتعال ، وأنا في دوامة الحروف بين اللهث والخوف : (بـ الصدفة كانت لنا روح ) .. وتحشرنا الذكريات كـ أغنية ، كـ نظم الحب في الزمن الكلثومي ، قطرة من نثار الروح ، تعيد انتشارها على الماء فنذوب !.. قبل الخروج من الولوج / ..،
كوني أنيقة كـ لندن صيفاً ، خالطي زرقتي بـ عنف موجكِ الأبيض ، لـ نطفو في مكان آخر .. |
|
09-24-2024, 12:06 PM | #6 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
. كـ تعانق الجسور على أكتاف المًدن ، كـ صهيل البواخر في حضن ميناء ، كرائحة الإيمان ، لـ دقة المواعيد ، الغائبة في الحضور . قررت أن أعصر الأغاني ، وأرقص على كلماتها ، لأنها تشتم رائحة المدن البعيدة ، ولن تعود مواسم الأصوات من الصدى .. تعالي أحدثكِ .. عن أظرفة الرسائل وسطور متأوهة بـ داخلها لـ فقدانها عناوينها .. عن ضياع أسمكِ فيّ هتافات مسجونة خلّف المواعيد الباليّة .. تعالي أُحدثكِ عن يُتم الأشجار على ناصيّة الطُرقات .. عن أغصان أزهرت شوك دون قصد !.. عن تأتأة زفير يهزّ مُعطفي حين تستوطننيّ اللّحظة .. عن رائحة الوحدة وهيّ تتملّمل على ياقة " قميصي " المُخنّدق بالذكريات .. فيّ شارع مُزّدحم تتشابك به الأيادي وحِمّم من القُبلات يتبعها رتّل من الضّحكات .. وأنزويّ بعيداً ودخان سيجارتي يُداعب أنفيّ .. لا تحزن اجترني للبدايات وانفثني على زمنك المفقود وأذن لليلُّك بالانصراف .. أنا رفيق النّهايات !.. تعالي أُحدثكِ .. عن فرحٍ لا يُشبهني لم يُخلق ليّ لدى رؤيتي أخرى تشبهكِ .. لها نفس وقعّ خطوتكِ كـ التفاتتكِ كـ ضحكة عينيكِ تماماً كأنتِ .. لكنها ليست أنتِ !.. |
|
09-25-2024, 05:23 PM | #7 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
.
تعالي أحدثكِ .. عن لظى الواقع حين بخر قطرات أحلامنا الباقية عبر فوهة الليل الداكن بأنفاس لاهثة خلف أمس لن يستدير لها !.. عن شهقة صقيع أشواق عارية دونكِ .. ونعيّ شروديّ بكِ عبر أبواب مُشرعة ضاجه دون بابكِ !.. تعالي أحدثكِ .. عن لؤم الغياب كيف يتلصص على طاولة اللقاء !.. وسيطول حديثنا فالزمن الذي أحدثكِ فيه لن تكوني أنتِ فيه وما أحلى الرجوع إليه !.. |
التعديل الأخير تم بواسطة منتصر عبد الله ; 09-25-2024 الساعة 05:33 PM
|
09-25-2024, 05:33 PM | #8 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
.
تعالي إلي دللي حزني ثم اهدني من مسرح عينيكِ باقة مطر تحيين بها مروج الذاكرة .. فكل أشيائي فيها تركض خلف سرب تفاصيلكِ .. مختبئة في ظلكِ ترتدي كل ملامحكِ .. فالشوق موالاً يسعى إليكِ كبرقية مستعجلة .. لا تجرحيه بصدكِ إليه ولا تبددي أصداءه في التيه .. . . يستفزني كثيراً غرور هذا الورق .. كيف لهذا الحبر الذي إعتاد أن يدون تفاصيلنا , كيف بنا إذا جف ؟!.. وما عدت أجيد العزف ، ما كان هنا ليس سوى حشرجة غناء صادرة من أسطوانة متخمة ، تعزفها نوارس محلقة فوق سقف أوبرا النبض , ينفثون الأسى من خلف ثقوب الرئة المنتفخة ..! |
|
10-06-2024, 08:29 PM | #9 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
.
وما أجمل مصادفة الغرباء العابرين بالطرقات ، الذين يصافحوننا بابتسامة ويكملون سيرهم ، ونحن نناضل بالتحرر من قيد الشعور بإيقافهم لمحادثتهم ، لكن تظل الورود جميلة ما لم تقطفها أصواتنا !.. ولن أزايد على الصمت في ميادين المراهنة ، كي لا أخسر رهان الانتظار ، ففي الصمت رثاء للأصوات الميتة . |
|
10-09-2024, 01:14 AM | #10 |
|
رد: عُشب الرسائل / لون النارنج الخالد ..
. بعض المشاعر تموت وهي واقفة ، وهناك وجوه على أطراف الورق تودعنا .. إلا وجهكِ ينثني من أفق سطر مهجور ، يقطر منه حبراً ثمل ، لقد كانت مشاعرنا وداً من ورق ستظل حيّة للأبد .. فكوني على يقين أني كتبت لكِ الكثير الذي لا يقرأ ، وكتبت الكثير الذي لا يُقال ، لم أترك حرفاً ضائعاً إلا أودعته نحو السماء ، وهو يمارس معي جنون الاختباء ..! وليبقى الحب ثملاً مترنحاً على حافة محبرتي ، فلم أجرب يوماً أن أعمد الماء بالملح ، حتى أطوق خاصرة الحرف بقداسة الفراش المحترق ، ولم أمتهن اللغة لأفتعل قانوناً جديداً من هذيان الترح ، فاره الوجع للرغبة الدفينة ، كنت فقط أسكب الكأس على منصة حضوركِ الرائع . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحب الخالد | عبدالعزيز | قناديـلُ الحكايــــا | 14 | 05-23-2024 07:49 PM |
الأدب الخالد !!!!!!! | almehdi shaban | ظِلال وارفة | 2 | 01-05-2024 07:31 PM |
طريقة حفظ الرسائل الخاصة حصرى مدائن البوح | ملك الاحساس | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | 11 | 11-03-2021 01:55 AM |
ضوابط قسم الرسائل الأدبية وثنائيات من نور | بُشْرَى | رسائل أدبية وثنائيات من نور | 1 | 10-12-2021 05:36 PM |
التصويت على فتح ( قسم الرسائل الأدبية والثنائيات ) | هادي علي مدخلي | قبس من نور | 35 | 09-25-2021 08:59 PM |