ما زال حسنك في الخمسين فتانا/شعر: صالح عبده الآنسي

طوبى لحرف رسم الحب ورأى الأشياء من خلاله
سلم المداد

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

صديقي وسيدي الكريم الكاتب صالح عبده الأنسي
بكل صدق قد افتقدت هذا الحرف بقافيته وبيوته
والحمائم التي تطير من أسطحها وتعود إليها .
إفتقدت هذا الجمال الذي يسرح جدائله صباحاً
وبالمساء ينثرها . .
وإلى النظرة بعينيك التي استطيع من خلالها
رؤيتك بقديم زمانٍ ومكان كان لك مهداً به
صدراً ارضعك الشعر حتى الآن بذكراه .
وبما يخص أنثى الخمسون فأنا مثلها بالخمسون
وهذا يعني ان تدعها لي وأن تخرج أنت ياصاحب
السبعون منها .


تحيتي

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,عبدالله الصقري ,سلام الحربي معجبون بهذا

اهنيك على نصك الاكثر من رائع
والذي يحتوي على جماليات المعاني والكلمات
راق لي كل ماقراته في متصفحك
وننتظر المزيد من ابداعاتك فلاتبخل
دمت للابداع والتميز عنوان
وبسعاده لاتفارقك ماحييت

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا

مازال حسنك في الخمسين
خفق نبضي وأنا في الخمسين
وكأني مولودة منذ يومين
ساد الحنين
بين شراييني
نسيت عمري
وكأني في العشرين
شعرت بريعان الشباب
انبت بذور الامل
فاخضر مامات من سنين
واحيا القلب من سباته
واجدة السواس
الاستاذ الرائع صالح عبده الآنسي
طوبى لأرض عليها الخطو منك مضى
ينمو بموضعه النسرين بستانا
للدار يثمل سكرا ينتشي عبقا
وإذ انت فيه تضوعي المسك ريحانا
الله الله الله
ما اجمل هذه الابيات
ومااروعها صياغة فريدة السمك
لا غريب عليك كل هذا الابداع
لانك مهندس الكلمة ومبدعها
ويخجل االقلم ان يكتب بعدك
لقوة اسلوبك ومعانيها الفارهة
تحيتي تليق لشخصك الرائع ولقلمك الفذ
وشكرا لهذا الامتاع دمت للعنوان ابداع🌹🌹

صالح عبده إسماعيل الآنسي ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

الإخوة والأخوات الأعزاء
من شرفوا قصيدتي المتواضعة هذه بمرورهم عليها، وترك تعليقاتهم الجميلة:

بشرى
ملك الإحساس
النقاء
نبيل محمد
عبدالله الصقري
علي آل طلال
سقيا
الصولجان
سلام الحربي
إلهام
حرف
أميرة أميري
واجدة السواس

يقول الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز:
"رأيت امرأة ميتة يوم أمس، وكانت تتنفس مثلنا، ولكن كيف تموت امرأة؟ وكيف تراها تحتضر؟
تموت إذا فارقت وجهها الابتسامة، إذا لم تعد تهتم بجمالها، إذا لم تتمسك بأيدي أحد ما بقوة
وإن لم تعد تنتظر عناق أحد، وإن اعتلت وجهها ابتسامة ساخرة إذا مر عليها حديث الحب
نعم هكذا تموت امرأة!"
نعم تموت امرأة وهي حية ترزَق، تعلن الحداد داخلها، تعيش مراسم دفنها لوحدها ثم تنهض
ترتّب شكلها، تمسح الكحل السائل تحت عينيها، تعيد وضعه، ثم تخرج للعالم
واقفة بكامل أناقتها، تتنفس وربما مبتسمة وتضحك، لكنها ميتة ولا أحد يعلم!
متى؟ كيف؟ ولماذا؟
تموت المرأة وهي حية حين تنكسر وتهجر دون سبب، حين يخذلها قريب كان يمثل لها القدوة والسند
حين تعضها اليد التي كانت تتمسك بها بقوة فتفقد ثقتها بنفسها وبهذا العالم.
تموت المرأة حين لا يكون لها أي حق في اختيار حياتها، ويفرض عليها وضع يحط من قيمتها
ويجعلها سلعة تباع وتشترى، وتموت ألف مرة حين تخان وتُنتَهَكُ كرامتها باسم الحب أو العرف
وتموت عند كل مرة تفقد فيها احترامها لذاتها أولاً ولشخص كان يعني لها الكثير.
تموت المرأة حين يخذلها رجل يتجرد من رجولته كلما احتاجت وجوده بقربها فلا تجده
تموت المرأة حين تمس كرامتها وسمعتها وعفتها دون أن تستطيع الدفاع عن نفسها
فقط لأنها امرأة.
وتموت كل امرأة خذلها زوج ضحت بعمرها لأجله، وتحدت الجميع لتتزوجه
فكان جزاؤها النكران والهجر بعد عشرات السنين، وابن صامت عن ملذات الحياة
ليستمتع بها هو؛ فنسيها حين كبر وتركها لغرباء يعتنون بها بعد أن وهنت وضعفت
وأب حرمها حقها من الحب والحنان والحماية والتعليم وحتى الميراث، فقط لأنها أنثى.
فكم من امرأةٍ تعيش بيننا تتنفس، لكنها ماتت منذ زمن
وانطفأ بريق الأمل والقوة في عينيها

ولذلك جاءت قصيدتي هذه لترفع من معنويات كل أنثى كبيرة في السن
أفنت زهرة شبابها في خدمة زوجها وأولادها وأهلها.

شكرا لمروركم المتألق وتعليقاتكم المتفردة.

واجدة السواس ,بُشْرَى معجبون بهذا

جميلة جدا أخي صالح الآنسي
دام النبض الجميل
تحياتي

الشاعر المبدع صالح
تتغنى بالحروف فتنصاع القوافي حبا وهيام
ما أروعك أيها الفاتن الفنان
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي