آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قراءتي لومضة الوداع / حيال محمد الأسدي
قراءة في قصة وداع للكاتب القدير حيال محمد الأسدي على هذا الرابط
.https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=14242 عنوان النص: مكون من كلمة واحدة نكرة تدل على العموم وعدم التخصيص، والوداع هو تشييع المسافر، وودع الشيء تركه وخلاه فهو يحمل في معناه الترك والفراق، وقد يحمل مدلول الفراق الجسدي فقط، فالمحبة شعور نفسي يتجاوز حدود المكان والزمان، والمحبان مرتبطان وجدانيا، يحدوهما أمل اللقاء رغم مرارة البعد، وقساوة اللحظة. ويحضر الوداع المقترن بالفراق بكثرة في الأعمال الفنية والدرامية، وتزخر به السينما العالمية والمؤلفات الأدبية. وقد عرف الأدب العربي، وخصوصا الشعر، هذا اللون الرقيق وأبدع فيه، لكونه يعد من أصدق الأدب، وأكثره تأثيرا في النفوس، وإثارة للعواطف. ومما لا شك فيه أن لحظة الوداع هي من أصعب اللحظات الإنسانية وأكثرها اختبارا للمشاعر البشرية، حيث تصبح الكلمات عاجزة عن التعبير، وتحل محلها النظرة وارتجاف الشفة والنبض، وتسقط دمعة الألم حارة على الخد المترع بمرارة الفراق، وينغلق الباب والقلب معا. تبدو الأوصاف والأفعال الجسدية حاضرة في النص بقوة، ومعبرة عن الحالة النفسية لبطلي القصة ( رجفة شفتها السفلى ونبضه- جامدة كأنها نصب خيمة- الليل السارح على كتفيها…) وقد برع الكاتب في رسمها عبر صور فنية، استوحى بعضها من تقلبات أوقات اليوم في الطبيعة ( الفجر- الليل- حمرة الشفق) بحيث فاقمت من توتر الموقف المحمل بعواطف حرقة الفراق، ابتداء من التمعن في تقاطيع وجه الحبيبة، كأن المحب يخزن في ذاكرته كل تفصيل منها، لتؤنسه في انقطاعه عن رؤيتها، مرورا بتعبيره عن حبه بحركة يده أثناء إعادة خصلة منفلتة من شعرها، وتلويحه بيده، وانتهاء بخيبتها ودمعها. والقصة لقطة تصويرية لحدث مركز، تتوالى فيه الأفعال الانفعالية المختزنة لعواطف جياشة، في جو رومانسي متأزم، رغم أن فعل -اعتقل- أضعف الصورة الفنية الكاملة. كما أن اللحظة الدرامية في مشهد الوداع تتجلى في أمنية استمرار الوصل، والقلق من قدوم الأمر المحتوم وهو الفراق والانقطاع الذي تنفطر له النفوس، ويوصد بسببه باب القلب. والنص تفتقر إلى المفاجأة والإدهاش نوعا ماد، وخلوه من المفارقة، التي هي أبرز سمات القصة القصيرة جدا، إلا أن قفلته جميلة، ربط فيها القاص بين إغلاق الباب وانغلاق قلب المرأة، و يغري بالسؤال التالي: هل إذا فتح الباب مرة أخرى سيزهر الحب من جديد في القلب المنغلق؟ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل الْياسَمِينْ يوم
05-11-2024 في 07:20 PM.
|
05-12-2024, 06:40 PM | #2 |
|
رد: قراءتي لومضة الوداع / حيال محمد الأسدي
قراءة أضافت للجمال جمالاً
وكأننا أمام بستان زهر ملئي بالروائح الزكية سلمت أرواحكم على الجهود المبذولة في مدائن البوح |
|
06-13-2024, 10:37 AM | #4 |
|
رد: قراءتي لومضة الوداع / حيال محمد الأسدي
|
|
06-13-2024, 10:38 AM | #5 |
|
رد: قراءتي لومضة الوداع / حيال محمد الأسدي
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|