حديث الأطلال

حديث الأطلال

قِفا بالرجومِ الغوالي القفارِ
لنغسلها بالدُموعِ الغزارِ

ديارٌ منَ الريِّ أروت وكم في
سؤالي لها ولكم من جدارِ

فَكم قَد ركبتُ خيولَ التصابي
بِها ولجمتُ خيولَ الوقارِ

وَكَم قَد سلوتُ بغيدٍ حسانٍ
بِها في شيلاتهنّ القصارِ

وَأَجريتُ ليثَ الغوايةِ طلقا
مشى والمناهي صغير البكارِ

وَلَم أنسَ عمراً مضى من حبيب
بِأطيب غيمٍ وأحلى نهارِ

مكانٌ بهِ لم نطاوع حسوداً
وَلا مِن قريبٍ حقودٍ ندارِ

وَإِذ جاءَ بدر المحيّا نجدي
ماء اللمى والرضابة جارِ

فَكَم بتُّ أرشفُ مِن وَجنَتيها
بلحسي شذا الوردِ والجلّنارِ

وَإِذ أَنا عَضَّضَتها خال في الخد
دِ مِنها إحمرارٌ بدا في إصفرارِ

نَأَت عَن مزاري وشطّت مسارا
وَلَم أرضَ منها بتُرب المزارِ

وَكَيف أرجو لعشقي سلوّاً
وَقَد ذابَ مِن حبّها في مرارِ

كأنَّ الحلاوةَ من ريق فيها
زلالٌ مشابٌ بتمرٍ مشارِ

منَ البيضِ لميا المورَّد ريّا الس
سواعد والفخذُ ملءُ الإزارِ

تُريكَ منَ النحرِ والوجهِ منها
ضحىً ناصعاً فوق شمس النهارِ

تَبَدَّت كتولٍ من الجانِ طيباً
وَلاحت مليكاً لنا من مدارِ

يبينُ السوار بِها حيثُ أمست
سوارُ مفاتنها وللسوارِ

يحسُّ الخمارُ بما جنبهُ من
صفاءٍ منَ الوجهِ تحت الخمارِ

فَليسَ المهلهلُ أكثر منّي
أذى في كآبته من جوارِ

أَلا يا مشيدَ القوافي قصيداً
يزيدُ بها القدر بعد إفتخارِ

فَلا تمنحِ الشعرَ إلّا مُكَنّى
سليل محمّد فخر الكبارِ

جوادٌ لوى مبخرَ العودِ طفلاً
وَلم يَبدُ في الكفِّ رند الصغارِ

وقيّد بالمنقبات جواراً
منَ الحمدِ والحمد أحلى قرارِ

كريمٌ منَ المجد والقدرِ كاسٍ
وَمِن جبة الهمّ والنار عارِ

فَيُمناه بالسمنِ تَرقى إِلَينا
وَيُسراهُ ترقى لنا بالبهارِ



سليل محمد = صديقي ورفيق دربي الغالي
الشاعر عبدالعزيز بن محمد التويجري

للمزيد من مواضيعي

 

ماشاء الله تبارك الرحمن

ونعم الصديق والله

شاعر المدائن الراقي / حمد
وَلَم أنسَ عمراً مضى من حبيب
بِأطيب غيمٍ وأحلى نهارِ

مكانٌ بهِ لم نطاوع حسوداً
وَلا مِن قريبٍ حقودٍ ندارِ

أكبر دليل على وفائك به

قصيدة لها من الماضي مايبهج ويسر النفس
ودليل عاى قوة الصداقة بينكم والمودة
خفقان أرواح لبوحك العذب الشفيف المتألق
على ماء الشعر
صح لسانك يا رائع

وشكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

حمد الجعيدي معجب بهذا

تم الختم والتقيم ومنح المكافأة تستاهل كل خير

حمد الجعيدي معجب بهذا

دُمتِ مبدع ومتألق
كل كلماتك عبارة عن حروف من ذهب
حروف عذبه صنعت بأناملك وقلبك الرقيق النقي

حمد الجعيدي معجب بهذا

لا أعلمُ لم تبادر إلى ذهني ، وأنا أقرأُ هذه الباذخة معلقة امرئ القيس ، وهو يستوقفُ صاحبيه على ظهور المطي ، ليبكي عهد لهوه ولياليه العذاب ، ومعلقة أبي أمامة ، وهو يعوجُ في الأصيل على ديار محبوبته ، ليطفئَ أوار حنينه ، ولواعج هواه بعد النأي المرمض .
شاعر السهل الممتنع : لو نُصبتْ لأبي أمامة في هذا العصر قبة من أدمٍ ، وأنشدته هذه الباذخة ، لأقرَّ بأنكَ أشعرُ شعراء هذا الصرح ، وأنكَ مالكُ زمام إبداعه ، المتربعُ على عرش السهل الممتنع بلا منازع !
أخي وصديقي حمد : سأحاولُ -قدر جهدي- الرد على هذه الباذخة ، وإن لم أستطعْ فعذري أني أمام ملك السهل الممتنع (سأبعثُ لك الرد هناكَ -بإذن الله- حين يكتمل ، والمعذرة إن تأخرتُ ، أو لم أستطع الردَّ) .

لكَ ولإبداعكَ النادر :
.

حمد الجعيدي معجب بهذا

نصٌّ يستحقُّ النجوم الخمس بجدارة .

حمد الجعيدي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

ماشاء الله تبارك الرحمن

ونعم الصديق والله

شاعر المدائن الراقي / حمد
وَلَم أنسَ عمراً مضى من حبيب
بِأطيب غيمٍ وأحلى نهارِ

مكانٌ بهِ لم نطاوع حسوداً
وَلا مِن قريبٍ حقودٍ ندارِ

أكبر دليل على وفائك به

قصيدة لها من الماضي مايبهج ويسر النفس
ودليل عاى قوة الصداقة بينكم والمودة
خفقان أرواح لبوحك العذب الشفيف المتألق
على ماء الشعر
صح لسانك يا رائع

وشكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

نقاء القلوب الغالية وصفاء الأرواح صحت روحك وسلمت الأنامل
لايوجد أغلى من الذكريات الجميلة والأحبة والأصدقاء وهم النبلاء وأوفياء الجبله
ولي عودة هنا للرد

الله على الحرف حين يتغزل
ولا يخدش حياء القارئ
حرف من التهذيب اجزل
والنبض كما سعير عشقه حارق
جاء حمد بالشعر وكان شعره أجمل
كما بدر كما نجم لفكرنا طارق

//


زمان عن حرفك حمد
اشتقت له حقا
أنارت المدائن بسماء حرفك

بستان زهر

حمد الجعيدي معجب بهذا

القدير حمد الجعيدي
سلم قلمك وقلبك على
الكلمات التي تم صياغتها
بحروف من الذهب
لك تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز

لا أعلمُ لم تبادر إلى ذهني ، وأنا أقرأُ هذه الباذخة معلقة امرئ القيس ، وهو يستوقفُ صاحبيه على ظهور المطي ، ليبكي عهد لهوه ولياليه العذاب ، ومعلقة أبي أمامة ، وهو يعوجُ في الأصيل على ديار محبوبته ، ليطفئَ أوار حنينه ، ولواعج هواه بعد النأي المرمض .
شاعر السهل الممتنع : لو نُصبتْ لأبي أمامة في هذا العصر قبة من أدمٍ ، وأنشدته هذه الباذخة ، لأقرَّ بأنكَ أشعرُ شعراء هذا الصرح ، وأنكَ مالكُ زمام إبداعه ، المتربعُ على عرش السهل الممتنع بلا منازع !
أخي وصديقي حمد : سأحاولُ -قدر جهدي- الرد على هذه الباذخة ، وإن لم أستطعْ فعذري أني أمام ملك السهل الممتنع (سأبعثُ لك الرد هناكَ -بإذن الله- حين يكتمل ، والمعذرة إن تأخرتُ ، أو لم أستطع الردَّ) .

لكَ ولإبداعكَ النادر :
.

الله عليك ورفع الله قدرك ياعبدالعزيز وأسعدك قلبك أخجلت تواضعي والله العظيم لم أجد رد مناسب على كلامك أو يليق لكن إذا كنت مصر على الرد لابد أن يكون له من عندي رد وأعدك أن تكون أجمل من السابقة ☕☕