امرأة مزاجية . بقلمي .

امرأة مزاجية . بقلمي .

أوراق مبعثرة

منذ سنوات قليلة مضت عثرت على أنثى فريدة من نوعها وصاحبة موقع جميل الاسم والمحتوى ( يبدو أنها مسنة ) دللتني حتى أعتقدت أني من ذوي السلطة المطلقة ولا ينقصني إلا اللون الأحمر , إلى درجة أنني كنت أطلب منها الحظر مازحا فتقسم لي أنها لن تفعل لأي سبب .

فكتبت فيها هذه الأبيات :

سألت القلب ليه شارد ولوين بدك تسافر ؟

قال أقطع صحارى وفيافي ويمكن أغامر

لزوم أخاطر و أهاجر وأقتفي أثر الخواطر

قلت له : يا غريب الدار يمكن تضيع و ما تعود

قال : ما ضاع الهوى لو صار عقدا بجيد العنود


أنقلبت الأمور حين جلبت صديقة من بلادي لصرحها , وبعد فترة طلبت مني مكان آخر أتواجد به , وسهوا ذكرت لها المكان ع الخاص , فانفجرت غضبا وأحظرتني وقالت أدخل بمعرّف آخر ولم تذكر السبب , فقررت الرحيل وكتبت لها هذه الأبيات تحت عنوان علامة ترقيم وهي ( السكون ) ْ :

يا ريت أني ما شكرتك


ولا قلت أن في صمتك خلود


ولا من فصيلة مدادي أعطيتك


زخات بها حرف يجود


وكل ما خطر شوقي ذكرتك


ورسمتك في سكونك بالورود


تاري أني غشيم وما عرفتك


وقت الجد ما عندك وعود


خسارة أني في حبري وصفتك


بأوصاف في الريم الشرود


ظني خاب ومن فكري شطبتك


ورجاي أنك لأرشيفك تعود


تحذف أجمل نصوصي بصرحك


ومش مهم الحظر من بعد القيود


المهم أني بعلامة في اللغة فهمتك


وأنكشف دفتر خواطر والعنود !!!



بقلمي .

للمزيد من مواضيعي