أًكُلُّ القلوبِ سواء.. ؟

أًكُلُّ القلوبِ سواء.. ؟

،،


يقول صديقي : ماذا لو عانقك أحدهم ؟ ماذا لو منحك كتفا للبكاء وحنجرة للتنهيدة ؟ ماذا لو غمرك بلطف العالم أجمع وأنبت لك من ذراعيه أرجوحة ومن صوته أغنية ومن قلبه سريرا دافئا ؟
قلت : أكلُّ العناق سواء ؟ أكلُّ الأذرعُ سواء ؟ أكلُّ القلوب سواء ؟ .. هذا القلبُ لا يريدُ إلا واحدًا بعينه ، يريده بكلّه ، بعناقه وصدّه ، بصوته وصمته ، بلطفه ونزقه ، ولكن بقربه لا ببعده .
افترقنا .. وهذا يحدثُ دائما ، لا تُعرف الأشياء إلا بأضدادها ، ما قيمة اللقاء دون فراق ؟ وما قيمة الحياة دون موت ؟ وما قيمة الأحاديث دون صمت ؟ وما قيمة الرُّفقة دون وحدة ؟
افترقنا وبقينا معا ، هذا البُعد يرفض أن يتصرف على طبيعته معنا ، كل فراق ينتهي بأن يصير اعتياديا ، يطويه النسيان تحت ساعده ، يعلّقه على حائط الماضي كأي شيئ آخر ، كصورة جدّي بالأبيض والأسود ، كنافذة مهجورة لا أحد ينظر من خلالها فلا شوارع ولا أشجار خلفها ، كرزنامة عتيقة نسيَ أصحابها سحب ورقاتها كل يوم ـ، فلماذا ظلَّ فراقنا ماثلا للعيان ، متأهبًا كصفارة إنذار ، كعاصفة ليلية لا تجيئُ ولا تنصرف .
ثمّة اغنية لماجدة الرومي تقول كلماتها : أنا شئتُ أرحلُ لن أعود إلى سراب ،، وأهيم في دنياي أحترفُ الغياب . كلما سمعتها تذكرتك وأنا ما نسيتُك ، يُخيَّلُ لي أنّ كلماتها تعنيك تماما ، أو أنّك من أوحى لكاتبها أن يفعل ، ولكنني أعودُ وأقول : وما كان السراب الذي تعنين ؟ والحقيقة الماثلة للعشق ما زالت ماثلة بقلبي وماثلة بقلبك ولا أخالكِ تنكرين ؟ كيف كان لقاؤنا متّفَقا عليه وكيف جاء فراقنا قرارا انفراديًّا ؟ ولماذا ظلت الهواجس تنهش قلبي بينما نجوت بنفسك من أنيابها التي لا ترحم ؟
دليني على طريقة ناجعة للتعافي من حبّ تجاوزه الزمن كما تقولين ؟ لا تحدّثيني عن النسيان . فأنا لا أمتلكه ، ولا أعرف طريقه ، ولا فكرة لديّ عن طريقة اقتنائه .. في الأخير أخبرتني أنّني مصاب بداء مزمن لا شفاء منه . إذن كيف شفيتِ أنت ؟ كيف تجاوزت وعبرت واستقامت لك الحياة من دوني ؟
ــ يا حبيبي نحن لا نتجاوز .. فقط نتغاضى ، ونتزوّج .

للمزيد من مواضيعي

 

هلا وغلا فيك كاتبنا الراقي أحمد عدوان

نورت مدائنك

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر
وعودة تليق بسموك

أبو حامد ,ذكرى ,نبيل محمد معجبون بهذا

وتبقى بيننا توارث ملهاه
أن لا نعرف قيمة أى شئ
إلا يوم جاء علينا و فقدناه


الكاتب الرائع : أحمد عدوان

معذرة فما زلت مشدوها بحرف حد أن بعثرة حروفى لن تترجم لكلمات

ولكن قد تنقذنى بينى وبين نفسى لغة الجسد وهذا الأبتسامة الحزينة والمتشبثة بالأمل ترتسم على وجهى الأن

دمت حرف يجسد الأحساس صدقا

أبو حامد ,المســــافررر ,ذكرى و 1 آخرون معجبون بهذا

نبيل محمد

من المستحيل أن تكون البشرية على وتيرة واحدة

أنت الغالب بنيتك الصافية

تلك التي تعني نقاء الجوهر والتصرف بشفافية

إن طال الزمن أو قصر

فعالم النواميس الكونية

من حرص على صفاء نيته رزق من الخير فوق ما يتمنى

العشق هو استمرار للعطاء بلا انقطاع

والقوة تصدر منه وليس عليه

ثم إن مفهوم الضعف فيه لا يعني الانكسار

بقدر ما هو ترميم أعمق الجراح التي يحدثها فينا

مني لروحكم تحية ود

أبو حامد ,المســــافررر ,ذكرى معجبون بهذا

. . ؛







الكثير من الأفكار تقفزُ إلى ذهني
الكثير من الكلمات تصطفّ في حنجرتي
فما عساي أقول!
فأحرفك على مقاس الألم بلا زيادة أو نقصان

بالفعل لا يمكن أن نستدلّ على مذاق الشعور
إلا بتجربة نقيضه و هكذا بالتناوبِ ما بينَ الماء والنّار
ولعلها طقس من طقوس اختبار حياة القلب
أي أن الفراق حينها شكلٌ من أشكال الموت!

أبدعتم القدير أحمد عدوان

أبو حامد ,المســــافررر معجبون بهذا

بين كلماتك تتجسد المعاني
لتهطل دمعاً متألماً من رحيق الغيم ف سرمدية حرفك يحمل غيوم بيضاء تنساب شلالاً من شرنقة الحزن وقد اصبحت تحترف الغياب ف تعتري خطواتنا الوهن
ورغم كل شي نتجاوز ونسلم أشرعتنا لرياح الكون

دام عطر حرفك الراقي ولقلبك الأرجوان القدير
(( احمد عدوان ))



عابرة مرت من هنا ..!!

أبو حامد ,المســــافررر معجبون بهذا

صاحب شعورك وابتسم

فالجروح وان طالت ستلتئم

هي الحياة مصاعب وأمامها لاتنهزم

وان تغيرت عليك طباع الناس لاتنصدم

تعلم فن الانتقاء فوجوه كثيرة بها ستصطدم

واصبر صبرا جميلا مهما امتلأ القلب بالمواجع وازدحم

هي الحياة مواقف بين حلو ومر تنقسم

فكم غابت بسمات ثم عادت على الوجوه لترتسم

اخي الكريم


قطرات من الجمال والحنين ...

تفوح منها حروف ادبيه ولا تستكين..

فتاخذنا بعيدا الي عالم المبدعين



ساميـــــــ

أبو حامد معجب بهذا

سنبقى مفتاحنا الامل ونتشبث بذلك
مهنا كانت الأوجاع
هنا لوحة رائحة استمتعت بقراءتها
سلم البيان

المســــافررر ,أبو حامد معجبون بهذا

العزفٌ هنا
لحناً شجياً
على مفاتيح القلب

المســــافررر ,أبو حامد معجبون بهذا

مثقل بالهموم
وجراح قلبك
لم تلئم بعد
مساحة تقدير كبيرة
إلى ذلك الحكيم
أحمد عدوان
مع الانحناء والشكر

المســــافررر ,أبو حامد معجبون بهذا