رفيقة العمر

قرأت لك نصوص كثيرة الكاتب الفاضل القدير الغيث
وبكل صراحة لم أشعر بصدقها كهذه القطعة الأدبية
تجلّت بالمعاناة والألم لمن يمر بهذه الظروف
هكذا هي الحياة تعطي وتأخذ وما عليك إلا الصبر والاحتساب
الحياة الدنيا تحمل الكثير من المفاجآت والأقدار
غير السارة التي تغيب عن الأذهان فالبطل
أصابه التعب والمرض ويشعر بالضجر من حاله
ويتمنى عودة صحته وعافيته
ويخشى الفراق وهو على هذا الحال
ويبث شكواه وهمه لرفيقة دربه
وكأنه يخفف من جزعها وخوفها عليه
فهي حزينة على حاله ولكنها مازالت صابرة
الأهم
نرجو لبطل نصك الشفاء العاجل
و ونقول له هكذا هي الحياة لا تعطيك كل ماتحب
ولكن من يحبونك بكل حالاتك
يعطونك الأمل والتفاؤل ويخففون
عنك كل ماتشعر به حسرة وضجر
لتستمر الحياة ولاشك أن رفيقة
درب البطل كانت نعم الزوجة
ونعم المؤازرة والوفاء ...
نتمنى لبطل القصيدة الشفاء
العاجل وأن يحسن الله خاتمته
وأن يفرج الله همه وكربه ويخفف
من معاناته وما أصابه من كرب
وفي النهاية قيل
لولا الألم لكان المرض راحة
تحبب الكسل، ولولا المرض لافترست الصحة
أجمل نوازع الرحمة في الإنسان، ولولا الصحة
لما قام الإنسان بواجب ولا بادر إلى مكرمة
ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود
الإنسان في هذه الحياة معنى.

الغيث معجب بهذا