ضوابط قناديل الحكايا

لو تأملنا في ماهية النصوص

المطروحة سوف ندرك بأنها جدلية ترصد حدثاً حدث وانتهى لكن مع إضافة
النكهة المأساوية ورش بهارات المبالغة السردية. ولا تجد نصاً حديثاً يتحدث عن

أشياء مستقبلية لم تحدث؛ لكننا نحلم في أن تحدث ليفتح خيال المشاهد وينشط

خلايا الدماغ على ممارسة التأمل والتفكير. كما هو الحال في النصوص الأجنبية إذ

ترى الكاتب يتناول قصة ذات حبكة غريبة حتى أنك مهما بلغت من قوة الحدس

فأنك لن تصل إلى توقع ما سيحدث لاحقاً؛ بينما في القصة العربية منذ السطر الأول

تستطيع أن تتوقع تسلسل الأحداث ومعرفة النهاية، ومع ذلك تستمر في قراءتها ليس
من باب الدهشة في المضمون لكن لترتاح قليلاً من عناء اليوم والهروب من نشرة

الأخبار الدامية، فتضحك لدقائق لتشبع فضول خيالك بصورة ما تلبث أن تتلاشى

سريعا


في عالم الرواية عالم الجمال اللغوي، ما يجعلها أكثر قبولاً لعين القارئ من المادة التاريخية

الجامدة وندر أن تجد رواية أو قصة تتناول أحداثا توقيعية أو فكرة

ترسم لك عوالم لم تخلق

بعد لكن ذكاء الكاتب يدفعك في أن تسافر معه في رحلته الخيالية على شكل أحلام

قد يكون من الممكن أن تتحقق.



الفاضلة/ بُشْرَى

الفاضل/ هادي علي مدخلي

المكان بأريجكم يصير اكثر إمتاعا

بُشْرَى معجب بهذا