خريف قهر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السمو الانثوي

هنا نستشفّ غذاء الفكر من قلمك المبهر
بحر ثقافتك جليّة في ابياتك
حرف فآخر بكل ماتعنيه الكلمه
بوح إرتقى إلى نبض الإحساس
وأقام بالروحِ برهافةٍ وإمتاع
فالجمال هنا سُطِر بيراعٍ خًصب
كَـقوافل الياسمين إنسكب على الورق
دمت نبضاً مُشرقا ’ وإبداعاً مضيئا
سلمت أناملك على بوح قلمك

وهنا نضجت الحروف في انية من شعور
همست في اذن النسائم
فاتبعتها الروح
أسدلت وشاح صدق
فغردت الكلمات
الأنيقة / السموي الأانثوي
وحضور طاغ انار ما تواري خلف البوح
شكرا لحضورك الاجمل
امتناني الكبير

السمو الانثوي معجب بهذا

يتدثر هذا الحرف
بعباءة المجد والترف
يقترب من قلوبنا
بمقدار ألف لهفة
وكم كنتُ أنتظر
موعد عودتك للمدائن
لنذوب اشتياقاً
بين السطور الزكية
هُنا رجفات الحنين
تغفو فوق صدر الحرف
هنا بقايا قلم
من الزمن الجميل
جاء ليرسم وجه القمر
تحيتي الكبيرة
مع هدية خاصة من المدائن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

ليل بارد
ومشاعر خاوية
تبصر المدى بعين تؤول إلي افول
بعدما كانت تتلمظ في الدجي
تنثر الضياء في الأصداء
فتلتف حولها النجمات
تجمع منها ما تسد به عوز الشتاء
ودفء يشع بهجة في الأرجاء
تبدلت الأحوال
اغتال الربيع خريف قهر


هلا وغلا بالكاتب الراقي

فهمي السيد

كل فصولك ربيعيه ممطره
وهذا الحرف لامثيل له
يكتب الجمال دومًا
وللابداع بعداََ آخر بين ربوع حرف طاغي الالق
كما أعتدنا حروف النور و برهان سماوي الضياء
خاطرة رائعة و قوية بقوة قلمك المتمكن
دائماً نجد بكتاباتك ما يثرينا من مفردات و معاني
سلمت مبدعنا ودام غيث القلم لا يفل
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

النقاء
ومداد من وداد
يربت علي كتف الروح
فتغدو الحروف بيضاء من غير سوء
تسر الناظرين
شكرا لملكوت الشعور في ديوانك
تقديري الكبير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي

القدير فهمي السيد
وهذا النص الفاخر بلغتة الممشوقة القوام
ومعانيه التى تزف الإحساس بمفرداتة الأنيقة
أحييك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

الجميل / فتحي عيسي
لك طلة تربت علي كتف الروح
فتتعامد الشمس علي الحروف
وتبرأ من الشجن
شكرا لا ينتهي علي جمال الشعور
مودتي

نحن هنا أزاء بلور
يقول بأن الأدب بخير
وبأن المشاعر بخير
والقراءة لفهمي
فسحة أخرى تمنح ظلالا كثيرا

تفقّد معطف حبّ انقضى و فتش جيوب النجوى فيه

ستجد قصاصات وعود اصفرّت

و لم تتساقط اتظاراً لخريفٍ لن يأتي

و جذور القصة

متوغلة في المدى


الأستاذ فهمي السيد

بين الغصن و الورقة شعرة استمساك

تنتظر نسمة عتاب

ليجد كل منهما سبيله

الله على جمال هذا النص أخي فهمي
كان ومضا في سماء الوجدان
إن أشرق تشرق معه كل الكواكب اللامعة
وتلوح ثمة غيوم لتسد عين الأفق
تتلبد فوق محياه لتحجب ذاك الوميض
خلف أردية الشتاء القارسة
حتى تجمدت كل العواطف بعد أن كان ربيعا مزهرا صحوا
فتبا لشح اغتاله وقطع أوصاله وأذبل زهراته المتفتحة
لكن راية الأمل ما زالت مرفوعة
سيعود الربيع يا سيدي سيعود
شكرا لهذه اللوحة الرائعة
ودام جمالك يا عزيزي

ما أجملك أخي فهمي
وقد طرزت على هذا البياض
بردة من بردات الحسان
دام نبضك