مَلِيْكَتي !

العزيز أبو حامد : وعليك السلام

أولًا : لم أُحرِّمِ التعدد ، ولم أبغضه إلا من هؤلاء الذين لا يبحثون إلا عن إشباع غرائزهم ، وإن كان على حساب أبنائهم وزوجاتهم !
ثانيًا : أعرف الرجل وأعرف أباه ، وأعرف إخوته من الأب وأخوالهم ، وأعرف مالا تعرفه ، فأنتَ تحكمُ بحكم من قدمه في الماء ، ولم يتلظَّ بالرمضاء -
بارك الله فيك وشكرا على الحضور امتناني الجم

أستغفر الله العظيم !

إلهام ,عصي الدمع ,أبو حامد معجبون بهذا

العزيز الكاتب المبدع عبد المنان : أصبتَ ، وأتيتَ بما لا أُخالفكَ فيه (أسعدكَ ربي) .

عبد المنان ميزي معجب بهذا

حاولت أرسل لك هذه الرسالة على الخاص ولكن لم تستجب واستعجلت في الرد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبت وطاب مساؤك
حبيبنا الغالي إن تفاعل القراء مع النص دليل قوة النص وواقعيته
ثم أن ردي جاء بعد عدة ردود أحببت أشرح لهم وجهت نظر مختلفة ومن غير اللائق تسميتهم ولاحظت أنك في نهاية النص وضعت علاج لما يجب أن يكون
ولا أنكر حدوث مثل هذه الحالات فلي زميل دائما يشكو حدوث هذه الحالة في أسرتهم
وإنما أردت أن أوصل وجهة نظر لما يجب أن يكون

أقدر براعتك في عرض القضية
واهتمامك برسالة الكتاب في علاج قضايا المجتمع

خالص شكري وتحياتي لرحابة صدرك

إلهام ,عبدالعزيز ,النقاء معجبون بهذا

اعذرني أخي أبا حامد (فقد نُبِّئْتُ أمرًا خاطئًا في هذا الموضوع) ، وقد حدث في هذا الموضوع بعض اللبس فكنتُ أرتجفُ من شدة الغضب هذه المرة ، فلم أوفَّقْ في الرد ، فاعذرني غفر الله لكَ ، وأسعدكَ سعادة الدارين بالتوفيق والسعادة والصحة والعافية ، والرضا والمغفرة وجنة الفردوس .

عبد المنان ميزي ,أبو حامد معجبون بهذا

غفر الله لك
والاختلاف لا. يفسد للود قضية
ولا أعرفك إلا بسلامتك ولا أظن بك إلا خير

عبد المنان ميزي ,عبدالعزيز معجبون بهذا

الأخ عبدالعزيز: الذنب مشترك بنظرك لأنها من تحرض وهو يستجيب
فالمرأة الناقصة لا تُطاع ولا يؤخذ بحديثها، وأبناءه من الزوجة الأولى بذمة الأب وليس امرأته
وأنا اجزم أن صاحبك يحمل بقلبه الكثير على الأب وليس الزوجة

الأخ أبو حامد: لماذا عكست المعادلة
كل 1000 تجربة فاشلة من التعدد يقابلها تجربة واحدة ناجحة
التعدد إباحته مشروطة وشرط صعب "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم"

عبد المنان ميزي ,عبدالعزيز ,أبو حامد معجبون بهذا

حياك الله أمينة الضاد الكاتبة المتميزة (إلهام):
الاقتباس:
الأخ أبو حامد: لماذا عكست المعادلة
كل 1000 تجربة فاشلة من التعدد يقابلها تجربة واحدة ناجحة
التعدد إباحته مشروطة وشرط صعب "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم

أقدر وجهة نظرك ولكن:
هذه الدراسة 1000=1 تخالف واقع الشرع في المحرمات والمباحات
إذ أنه إذا كان نفع الشيء أكثر فهو مباح
........وإذا كان ضرره أكثر فهو محرم
قال الله تعالى ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)

وأما مسألة العدل في القسمة فيقصد بها القسمة القلبية وليس الصورية (وعندك كتب التفسير)
و(لن تستطيعوا ) لن تفيد النفي مع التأبيد وقد فعل التعدد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وهم لنا قدوة
ونأمل منك حثنا على تطبيق السنة والله يجزاك الخير

عبدالعزيز معجب بهذا

أهلًا بالأخت الموقرة إلهام : ما زلتُ أعتقدُ أن الذنب مشتركٌ بينهما ، فهي حرَّضتْ وهو استجاب ، وأهملَ فالإهمال في عنق الأب والزوجة !

أوافقكِ كل الموافقة على أن أغلب حالات التعدد فاشلة ، وتخلق العداء المستحكم بين أبناء الزوجتين ، وهناك قصة طريفة فيها بعض التجاوز لذا لا أستطيع ذكرها !

إلهام معجب بهذا

أهلًا بأخي العزيز أبي حامد : إذا عدل الزوج في القسم الصوري ، فلعله يُعذرُ في قسم القلب والجماع !
قال النبي صلى الله عليه : (اللهم هذا قسمي فيما أملك ، فلا تملني فيما لا أملك --يعني الحب والميل) .

ولو كان أهل هذا الزمن كالصحابة ونساؤه كنسائهم لرحَّبنا وحثثنا على التعدد !

إلهام معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حامد

حياك الله أمينة الضاد الكاتبة المتميزة (إلهام):
الاقتباس:
الأخ أبو حامد: لماذا عكست المعادلة
كل 1000 تجربة فاشلة من التعدد يقابلها تجربة واحدة ناجحة
التعدد إباحته مشروطة وشرط صعب "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم

أقدر وجهة نظرك ولكن:
هذه الدراسة 1000=1 تخالف واقع الشرع في المحرمات والمباحات
إذ أنه إذا كان نفع الشيء أكثر فهو مباح
........وإذا كان ضرره أكثر فهو محرم
قال الله تعالى ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (219)

وأما مسألة العدل في القسمة فيقصد بها القسمة القلبية وليس الصورية (وعندك كتب التفسير)
و(لن تستطيعوا ) لن تفيد النفي مع التأبيد وقد فعل التعدد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وهم لنا قدوة
ونأمل منك حثنا على تطبيق السنة والله يجزاك الخير

زواجات النبي صلى الله عليه وسلم كانت بوحي من الله، ونحن نعم نقتدي به ومهما فعلنا
لن نصل لمستوى النبي الذي اصطفاه الله وغفر له ما تقدم من ذنبه
التعدد أباحه الإسلام نعم "رخصة" وليس وجوب
والمبررات التي أسميتها "نفع" مبررات شائعة مثل:
عدد الرجال أقل من النساء "وفي الواقع والإحصائيات غير صحيح فالنساء أكبر عدد"
الرجل يتعرض للحروب أو الحوداث، ولا أرى أن المعدد يتزوج مطلقة أو أرملة بل يبحث عن البكر
وكثير من المبررات من ناحية "الغريزة الجنسية" بنظرهم أن التعدد هو الحل، بل وصلت المبررات لزواجات سابقًا سمعناها كالمسيار وزواج السفر أو السياحة
هذه المبررات إهانة للطرفين وإهانة لقدسية الزواج التي سماها الله الميثاق الغليظ

انتهى
والمعذرة من الكاتب عبدالعزيز، هي قصة للعبرة وليست للنقاش ولكني على يقين
أنك ستتحملنا

عبدالعزيز معجب بهذا