دراسة أدبية عن ( الأدب الشعبي )

دراسة أدبية عن ( الأدب الشعبي )

الأدب الشعبي folk lierature :

يعد الأدب الشعبي فرعا من فروع الثقافة الشعبية ، ( أي أنه جزء من كل ، وهو فرع مهم من فروع المعرفة الإنسانية ) ، يجسده الشعب فيعبر عن وجدانه ، ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية ، ويتمثل هذا الفضاء الشعبي مظاهر الحياة الشعبية قديمها وحديثها ومستقبلها ، ويتجسد الأدب الشعبي في المادة الشفاهية غير المكتوبة المتداولة في شعب أو أمة من الأمم ، فهو نابع من الشعب ومتداول بين طبقاته المختلفة .
ويرجع الأدب الشعبي إلى أصلين سكسونيين هما : ( فولك ) أي الشعب و ( لور ) أي الدراسة أو العلم ( فولكلور ) ، وأول من استخدم هذا المصطلح هو عالِم الدراسات القديمة ( وليم جون توماس ) الإنجليزي ، ومن أهم بنود هذا الأدب : القصص الشعبي ، والأغاني الشعبية التي تدور على ألسنة العامة ، والأمثال الشعبية السائرة بين الناس ، والأناشيد ، والأساطير ، والأحاجي ، والألغاز الشعبية ، والحِكم المتداولة بين عامة الناس .
وقد وردت عدة تعريفات من قبل الدارسين والباحثين وكُتَّاب الأدب الشعبي نذكر منها :
ــــــ ما ذهب إليه المستشرق الإيطالي ( جوفاني كانوفا ) بأن الأدب الشعبي : (( هو الأدب الشائع في الطبقات التي تسمى بشعب أو عامة ، وله ميزات خاصة به في بعض الأحيان ، ومشابهات مع الأدب الكلاسيكي أحيانا أخرى ، ويستخدم هذا الأدب اللهجة المحلية أو لغة شبه فصيحة وسهلة بها الكثير من التعابير باللغة العامية )) .
ويقول الدكتور : ( كمال الدين حسين ) : لو سلمنا جدلا بأن الأدب الشعبي هو فن التعبير بالكلمة ، فيكون الأدب الشعبي ـــــ أيضا ــــ هو تلك الأشكال الفنية التي ابتدعتها العقلية الشعبية المبدعة متوسلة بالكلمة للتعبير عن واقعها ، وأحلامها ، وآمالها ، ولتفسير الكون والظواهر الطبيعية والإنسانية من حولها ، وذلك لنقل تراثها الثقافي عبر الأجيال ، حفاظا على هذا التراث الذي يعمل على تماسك الجماعة ، وإكسابها هويتها الثقافية .
أما الأستاذ الدكتور : ( محمود ذهني ) فيذهب على أن الأدب الشعبي : كل الفنون القولية التي ابتدعتها جماعة شعبية ، وتناقل أبناؤها أشكاله ــــ بوصفه ذخيرة شعبية بينهم ـــــ عن طريق الرواية الشفوية جيلا بعد جيل ، كما يعد جزءا هاما من تراث الأمم وذاكرتها ، وسجل خبراتها ، وإنجازاتها ، وحصيلة حكمتها وإبداعاتها .
ويتضمن هذا النوع كأهم مكونات التراث الشعبي وأحد جوانبه الأساسية : اللغة المحلية ، الحكايات والأساطير والسير ، الأشعار والتهليلات والأهازيج ، الأمثال والألغاز والأحاجي الشعبية ، وغيرها .
كما يعد الأدب الشعبي بفنونه فرعا من فروع المعرفة الإنسانية التي تعني بتثبيت مظاهر الحياة لأمة من الأمم وأداة التعبير عن فكرها ومعتقداتها وعاداتها ، وعن تفاعل إنسانها مع البيئة الطبيعية والاجتماعية من جهة ، ومع الإنسان من جهة أخرى ، وهو بهذا المفهوم عبارة عن تتويج لخبرات الإنسان ومعارفه ، وأحاسيسه ومشاعره .
بينما يقول الدكتور : ( فاروق خورشيد ) في كتابه : ( عالم الأدب الشعبي العجيب ) : الأدب الشعبي ـــــ ونقصد به الأدب الشعبي العربي ـــــ فهو مجموعة العطاءات القولية والفنية والفكرية والمجتمعية التي ورثتها الشعوب التي أصبحت تتكلم العربية وتدين بالإسلام ، بعد وأثناء الفتوحات الإسلامية ، التي مدت رقعتها الحضارية لمساحة ضخمة من العالم القديم ، ومدت نفوذها وانتشارها إلى مساحة ضخمة من الزمن الإنساني على وجه الأرض .. ومعنى هذا أن الأدب الشعبي العربي ليس ابن الجزيرة العربية وحدها ، وإن كانت أصلا رئيسيا فيه ، ولكنه ابن المنطقة الإسلامية الدين ، العربية اللغة ، وأنها كلها بموروثها القديم قد شاركت في صنعه ، وحملت إليه كل معطياتها القديمة مع ما حملت إليه من وجودها البشري ، وكيانها الجغرافي ، ومعطياتها الثقافية والعلمية والاجتماعية الأخرى .
وإلى جانب هذه التعريفات هناك الكثير من المفاهيم حول الأدب الشعبي تكتظ بها الكتب والدراسات المهتمة بهذا الشأن ، غير أن المجال لا يتسع ــــ هنا ـــــ لذكرها جميعا .

أهمية دراسة الأدب الشعبي :
في الواقع أن الأدب الشعبي ومنذ بداية الاهتمام بدراسته ـــــ جمعا ، وتدوينا ، وتحليلا ، وتنطيرا ، وتأطيرا ــــــ فقد تولدت من رحم هذه الدراسات أهمية هذا الفرع من فروع الثقافة الشعبية في حياة الشعوب ، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي :
1 ـــــ إبراز الهوية الثقافية الجماعية التي احتوتها اللهجات العامية ، أو اللغات المحلية ، وتراكمت عبر أزمنة موغلة في القدم .
2 ــــــ التوازن بين القيم المادية والقيم الأخلاقية الإنسانية .
3 ـــــ شد عُرى القومية المجتمعية وتثبيت جذورها ، من خلال إضافة مفاهيم سلوكية ناتجة عن التشابه التراثي بين أبناء الأمة الواحدة وبين الأمم الأخرى .
4 ــــــ تساعد دراسة الأدب الشعبي على إدراك الخصائص الأساسية لشعب ما ، وتمكن من رسم طريق واضح الأهداف لمستقبل أفضل .
5 ــــــ توطيد العلاقة بين ماضي الشعب وحاضره ، وربط هذا الحاضر بتطلعات الشعب المستقبلية
6 ـــــ يعزز الأدب الشعبي وحدة التفكير الإنساني ، وإن اختلف الزمان والمكان والظروف والملابسات التي أسهمت بشكل أو بآخر في إنتاج هذا النوع من التفكير الإنساني .

الأدب الشعبي والفولكلور :
يثير هذا العنوان السؤال الذي يشغل بال المهتمين بدراسة الموروث الشعبي وهو : هل الأدب الشعبي والفولكلور شيء واحد ؟
والسبب في نشوء هذا السؤال هو تلك التصنيفات القديمة لعناصر الموروث الشعبي التي تحدثنا عنها في موضوع سابق ، وضربنا مثالا عليها بكتاب الأدب الشعبي في الجنوب للأديب والمؤرخ الأستاذ محمد بن أحمد العقيلي ـــــ يرحمه الله ـــــــ كذلك رؤية عدد من الدارسين والباحثين في أن الأدب الشعبي يبحث في : الآداب ، والمعتقدات ، والمعارف ، والفنون الشعبية ، والثقافة المادية ، ومن أمثال من يرون ذلك ( إيوري سو كلوف ) إذ يعتبر أن الفولكلور والأدب الشعبي شيء واحد ؛ لأن الشعر الشفاهي محور كل منهما ، بينما يعارضه في ذلك ( بول سبيو ) إذ يرى أن الفولكلور أوسع من الأدب الشعبي ؛ لأنه يضم التقاليد والعادات والمعتقدات ودراسة الفنون والآداب الشعبية ، غير أن كولوف وسبيو لم يحيدا عن العامية وتراث العامة .
ومن خلال تتبعي للكثير من الدراسات حول الفولكلور وجدتُ أن معظمها تؤيد الرأي الذي يذهب إلى أن الفولكلور أوسع من الأدب الشعبي ، مع أن كليهما ينتقل عن طريق المشافهة .

تقنيات الأدب الشعبي :
يقال إن الأدب الشعبي يعتمد بقاؤه على استمراريته حيا في ذاكرة الناس وأذهانهم ، إذا فهو أدب شفوي يعمل على صفة الاستمرار ، ويهتم ـــــ دائما ــــــ بمساعدة الذاكرة الشعبية الإنسانية على التمسك به وحفظه بتقنيات مختلفة أهمها :
ــــــ التكرار : حيث يكون ذلك التكرار جليا في الحكاية الشعبية ، والأغنية الشعبية ، فنلاحظ هنا تكرار المشهد عدة مرات من غير تغيير ، أو حتى إذا وجد تغييرا فيكون طفيفا جدا .
ــــــ استخدام الصيغ التعبيرية الجاهزة : ويتجسد ذلك في ( البداية ) مثل : ( كان يا ما كان .. في قديم الزمان .. وسالف العصر والأوان ) كما في بعض البلدان العربية ، أو ( يا حبابة حازينا لي يانا ولياكم .. خير لفانا ولفاكم وشر تعدانا وتعداكم ) في الخليج ، أو ( ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة على خير الأنام ) وغيرها .
أما في ( النهاية ) فتكون مثل : ( وتوتة توتة خلصت الحدوتة ) ، أو ( وعاشوا في تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات ) وغيرها ، وهذه الصيغ تشكل مرتكزات الاتصال بين الراوي والمتلقي .
ــــــ الارتجال مع الاحتفاظ بالبنى العامة للمادة المنقولة : حيث نجد في النص نمطا سرديا أساسيا ( الفكرة الأساسية ) ، ثم يتم إدخال تفاصيل مسرودة على ذلك النص ضمن حدود التقاليد المرعية ، لذلك نلاحظ من خلال ذلك التشابه في البنية الأساسية للنص لكثير من الحكايات الشعبية في عدد كبير من التقاليد الشفوية لدى الشعوب الأخرى .
ــــــ استخدام التفاصيل الواقعية المستمدة من بيئة الراوي أو المتلقي : وهذا يساعد كل من الراوي والمتلقي على استيعاب الخرافة أو الحكاية الشعبية ، ويضفي على فضائها مصداقية مرغوبا فيها .
ـــــــ الحفز والتشويق : ويتمثل ذلك في ربط الأحداث المسرودة بعُقَد مُحكمة البناء ؛ كي تشد انتباه المتلقي لمتابعة النص المسرود وتشوقه لمعرفة كيفية حل تلك العقدة للوصول للخاتمة .

خصائص وسمات الأدب الشعبي :
هناك الكثير من السمات والخصائص التي يتسم بها الأدب الشعبي من حيث الشكل والمضمون يمكننا تلخيصها فيما يأتي :
1 ـــــ اللغة : سواء كانت هذه اللغة عامية ، أو فصحي ميسرة ( قريبة من العامية ) ، ذلك لأن تناول الأدب الشعبي باللغة الفصحى المحضة يفقده الكثير من خصوصيته الشعبية ، وحريته التي يتمتع بها .
2 ـــــ الموضوع : حيث أن الأدب الشعبي عادة ما يتناول كل موضوع له صلة مباشرة بالشعب ، سواء كان هذا الموضوع عاما يمس كل فرد من أفراد الشعب أو الأمة ، أو خاصا بحيث يحس كل فرد بأن ذلك الموضوع هو موضوعه الشخصي الخاص به .
3 ـــــ الشكل :حيث يعتبر الأدب الشعبي قمة الوعي والطرح الفني ، وبذلك لا يحدد لنفسه شكلا معينا ، ولا يأنف من أن يتخذ لنفسه شكلا يجد فيه تحقيقا لأهدافه ومراميه .
4 ـــــ الوسيلة : وأقصد بذلك أن الأدب الشعبي يستخدم كل الوسائل المتاحة ، كوضع المفهوم المعين في نمط معين ، سواء كان ذلك النمط حكاية شعبية ، أم أسطورة ، أم سيرة ، أم ملحمة ، أم غير ذلك .
5 ـــــ الشفاهية : ذلك لأن الأدب الشعبي يعني بالحديث والغناء والسماع ، ويعتمد على ثقافة حية تجسده وتعني به ، وتعمل على حمله ونقله من جيل لآخر ، والشفاهية هنا تضمن لهذا الأدب الاستمرارية وشحذ قريحة المجتمع والفرد للإنتاج .
6 ـــــ العفوية والتلقائية : أي أنه بعيد عن التكلف والتصنع ، فهو يساير الفطرة التي تتمثل في حبك الأدب ، وطريقة إبداعه المتغيرة من مكان إلى آخر ، وطريقة السرد ، والربط بين الأحداث ، أكثر مما يسايرها الأدب الرسمي أو النخبوي .
7 ـــــ البساطة : وتتمثل في الاعتماد على لغة سهلة ، ومفردات غير معقدة تكون في متناول الجميع .
8 ـــــ النأي عن البلاغة وقواعد النحو : حيث لا بلاغة أو نحو في الأدب الشعبي إلا ما ندر ، أو أتى عرضيا .
9 ـــــ الإيقاع المميز : وهذا يتمثل في فنون الأداء والغناء والنشيد والأهازيج ( الأنماط التي تحتاج إلى قالب مميز تصب فيه .

بنود وعناصر الأدب الشعبي :
في اعتقادي أن البنود والعناصر والأشكال جميعها بمعنى واحد ، وهي تعني ـــــ أيضا ـــــ أنماط ومفردات وأصناف وموضوعات الأدب الشعبي والتي يمكنني بلورتها فيما يأتي :
ــــــ الحكاية الشعبية : وهي نمط أو شكل تعبيري شائع بصورة واسعة في كل الأزمنة والأمكنة ، وتعد مجهولة المصدر ومتعددة الروايات التي ــــ غالبا ـــــ ما تكون صالحة ومقبولة من الجمهور ، ومضمونها يعد عاملا مشتركا بين الراوي والمتلقي .
ــــــ الخرافة : وهي نمط أو شكل تعبيري يقترب من الحكاية الشعبية ، غير أنه ــــ هنا ــــ يعتمد على التخييل بصورة خاصة ، وهذا النمط قابل للتصديق والاعتقاد دون تفكير فيه ، ويتجسد هذا النمط في تناول مخلوقات شبه إلهية أو فوق طبيعية مثل : الحوريات الملائكية ، الأحصنة الطائرة ، الحيوانات الناطقة ، الساحرات ، الغول ، السعالي ، وغيرها .
ـــــ الأسطورة : وهي عبارة عن قصة تقليدية تتعلق بالتاريخ القديم لشعب ما ، أو تتعلق بالآلهة والخوارق والأبطال الخُرافيين ، أو بالظواهر الكونية ، أو بالموت والجحيم والقيامة ، وغالبا ما ترتبط الأسطورة بالأديان .
ــــــ الأمثال : وهي أشكال تعبيرية قصيرة تتجسد في بعض العبارات المُحكمة التي تختصر قصة ما ، ويكون المثل هو القفلة لتلك القصة .
ــــــ الألغاز والأحاجي الشعبية : وهي أوصاف كلامية تُقدَّم للمتلقي ويُطلب منه تحيد ما تشير إليه تلك الأوصاف .
ــــــ الحكاية الرمزية : وهي ذلك النمط الذي يُجسد أو يُحكى على ألسنة الحيوانات ؛ لإبراز مغزى خُلقي ، أو الإشارة إلى رمزية معينة ، أو انتقاد وضع ما ، أو تحسين ظرف ما ، ومن أمثال ذلك : ( كليلة ودمنة ) .
ــــــ المسرحية الشعبية : وهذا الشكل أو النمط يتصل بالأدب الشعبي بصورة تقريبية ، ويعتمد على العروض المسرحية التي تحتوي على رقصات ، وتُرتَدى فيها الأقنعة التي تمثل حيوانات معينة ، أو شخصيات بشرية ذات مغزى معين ، وقد تتضمن هذه المسرحيات أغنيات أو أحاديث أو غناء لنصوص مُقدَّسة .
ــــــ البَلادا : وهذا الشكل يتجسد في الثقافة الشعبية الأوربية بصفة خاصة ، وهو عبارة عن حكايات تروى غناءً في أشكال عروضية ، وأنماط موسيقية خاصة .
ـــــ الأغنية الشعبية : وهي شكل من الأشكال التعبيرية الشائعة في معظم الثقافات الشعبية ، يستخدم فيه الكلمة والموسيقى ، وقد تكون تلك الكلمة عبارة عن مفردات محددة ، أو تكون عبارة عن مقاطع أحادية ترافق الأداء الصوتي والآلة الموسيقية والتكرار .
ــــــ الأهازيج والموشحات : وأقصد بها تلك الأهازيج الموحدة في الرتم والأداء والإيقاع ، ويؤديها مجموعة من الأفراد بصورة جماعية وفي نفس التوقيت وبطبقة صوتية متقاربة ، وتكون مكونة من كلمات أو مقاطع مرنة تتوافق مع طريقة الأداء والترجيع .
ـــــ الإنشاد : وهو إنشاد مقطوعات من الشعر بصوت مرتفع مع تحسين الصوت وترقيقه وفي إيقاعات معينة ، وقد يؤدي الإنشاد فرد واحد ، وقد يؤديه مجموعة من الأفراد ، ومن صيغ أدائه : الإيقاع الفردي بدون دفوف ، الإيقاع الجماعي بدون دفوف ، الإيقاع بمرافقة الدفوف ، الإيقاع مع المؤثرات الأخرى ، أما أنواعه فتتمثل في : الإنشاد الديني ، الإنشاد الاجتماعي ، حداء الأعراب .
ـــــ الشعر الشعبي : وله حالات متعددة تختلف من بلد إلى بلد آخر ، أو من شعب لشعب .

.................................................. ...........................

= مجلة التراث الشعبي العراقية ، العدد 6 ، عام 1980 م .
= د. كمال الدين حسين محمد حسين ، دراسات في الأدب الشعبي ، ص 11 .
= أ.د محمود ذهني ، الأدب الشعبي العربي : مفهومه ، ومضمونه ، ص 57 .
= فاروق خورشيد ، عالم الأدب الشعبي العجيب ، ط1 ، ص 8 .
= أحمد رشدي صالح ، فنون الأدب الشعبي ، ص 45 ( بتصرف ) .
= د. ليلى الشيباني ، صحيفة الثورة اليمنية ، فبراير 2013م .

للمزيد من مواضيعي

 

.
.


جهد جميل .. توضيح كل ما يتعلق بالأدب الشعبي
مرجع ثمين ..
بوركت جهودك القيمة النبيلة
إثراء للموقع مثل هذه الدراسات ..
تقديري الكبير ...
تقييمي والنشر مع مكافأة الجمال

الغيث معجب بهذا

الله يعافيك
على المجهود
كل الشكر والتقدير
../

بُشْرَى ,الغيث معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.


جهد جميل .. توضيح كل ما يتعلق بالأدب الشعبي
مرجع ثمين ..
بوركت جهودك القيمة النبيلة
إثراء للموقع مثل هذه الدراسات ..
تقديري الكبير ...
تقييمي والنشر مع مكافأة الجمال

مرحبا بشرانا الجميلة
وأشكرك على هذا الحضور المميز
الأدب الشعبي جزء لا يتجزأ من حياتنا الأدبية
لارتباطاته الوثيق بالمجتمع
وهناك من أسماه أيضا ( الأدب المجتمعي )
ذلك لأنه يمارس من معظم فئات الشعب
ولا يقتصر على النخبة كالفصيح
وسيكون لنا دراسة عميقة في المقارنة
بين العامي والفصيح لاحقا
بوركت عمرا وفكرا وقلبا
ولروحك الصفاء

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

الله يعافيك
على المجهود
كل الشكر والتقدير
../

مرحبا أخي شتاء
وشكرا لهذا الحضور الراقي
ومعنا حلقات كثيرة في هذه الدراسات
فكن بالقرب
بوركت يا شتاءنا الرائع
ولروحك السلام

بُشْرَى معجب بهذا

دراسة بحثية عظيمة في محتواها
استفدت تعاريف كثيرة منها
ريحانة ود

الغيث معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

دراسة بحثية عظيمة في محتواها
استفدت تعاريف كثيرة منها
ريحانة ود

هلا فاطمة
وبورك حضورك الجميل هذا
الذي يسند هذه الدراسة ويبهجها بالضوء
شكرا لروحك الجميلة
ولقلبك الوفاء