آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
نص مترف جمال وروعة
الكاتب والقدير أحمد العدوان كنت رائعاً جداً هنا واستمتعت بالقراءة لك ودي وتقديري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
10-01-2020, 04:22 PM | #2 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
|
|
09-28-2020, 04:00 PM | #3 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
♠ 3 ♠ إنّه الحزُن يا رفاق .. الحزُن الأنيق الذي يسلُك طريقًا واحًدا ، ينسكب داخل الروح ، يستقُّر بالقلب ، يمتُّد إلى العيوِن التي لا يملأها سواك ، لأَّنك المرأة التي غرست في جسدي شجرة شوق ونفخت فيها من عبق أيامها وغدق فؤادها ، .. هاك يدي هل يمكنني أن أقول تعالي ، وأن ِتتعلميَن وأنا أَّنها لا تكوُن سوى بمعجزة ؟ وهل يجب على أحدنا أن يبتسَم الآن وفي عيونه يسكن كل هذا الحزِن دوَن أن تخذله أسارير الفرح ؟ وهل يمكن أن يضيق هذا العالُم حتَّى أراِك من شرفِة المنزل المجاور فأحبس أنفاس دهشتي وآتيك وفي يدي الكثيُر من الدعاِء المستجاب بإذِن من خلقَك ؟ أن تدركي أِّني أحُّبِك فهذا أمر مدعاةٌ للحزن ، وأنه أدرَك أَّنك تبادلينني ذات الحب وأكثر ، أمٌر مدعاةٌ للفجيعة ، وأن ندرَك سوًيا أن طرَق النسياِن موصدةٌ بالأسئلة الطويلة والاجاباِت الكاذبة ، أمٌر لا يستقيُم معه حضور أو غياب. حينما بايع الحب صدفةً واحدةً، أقبلت الحياة، وحينما عاشَر فراقًا واحًدا أدبرت بنا الدروب في اتجاهاٍت متباعدة، وكان الحزُن المتاح الوحيَد في كِل المحطات التي نتوقُّف فيها دوَن أن نلتقي ولو بصدفة واحدة. أنا منُذ تلك اللحظة الأولى لحزنك أنتمي، وقلبي لقلبِك ، ويدي وشفاهي وعيونِي ، وحتّى ظنوني ، كلُّها تدور رفقة موكب من المشاعر الخام عبر مداراتك ، لأّنك التاء المتفَّردة عن نوِن النساء، فكا َن لزاما أن يكوَن حزني فيِك حزَن الختام . |
|
10-01-2020, 04:26 PM | #5 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
|
|
10-01-2020, 04:28 PM | #6 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
♠ 5 ♠ أنا بخير، طالما أنت كذلك .. أخربش على الورِق كل ما يؤلمنِي، أشنقهُ بين قلٍم وورقِة بيضاء تتحَّمل عبثِي ببراءتها دوَن أن تنبس بآهة، أو تتبَّرم من كثَّر أخطائي ومواجِعي . لَمَ نعتنق حًّبا نعلُم مسبقًا أَّنه سينال مًّنا، ويتركنا أشبه بأطلاِل إنسان مَّرت به عاصفة عاتية، فقَد فيها أجمل أمنياتِه. حقًّا لا أدري .. كل ما أدِريه الآن، أن علي أ ْن أحُمَد الله على ذلك الحب الذي أتاني فملأ ما بيني وبينِك بالأحلاِم العنيدة التي ترفض التفاوض . لي فيك ما لا أملك منك .. لي بعينيك مأوى، ولي بكفَّيك سْكنى، لي العشق والأحلام والأحاديث والشجون، والأمنيات والمواعيد، لكن هذه الحياة التي أبلت بلاء حسنا في منحي كل هذه التفاصيِل منك، أدارت ظهرها لذلك الشغف الذي استطال كشجرة سرٍو عتيقة، ومضت غيَر آبهٍة بما تبقى من الحلم الجميل. أنا كل الوجوه التي تفتقدك.. أنا كل القلوب التي تعشقُك، وأنا كل الحنين الذي انشطَر إلى وجعين و انسكب على أرصفة الانتظار لا يجُد رغيف صبٍر يسُّد جوعَ أَّيامي إليك . أطوف أسأل عنك، وحينما تنهرنِي الدروب الموحَشة أعوُد أكتب لك من جديد عن حقل من الحزن وبيدر من الشوق يستعران بقلبِي، وعن طفلٍة تربط شعرها للخلف أحَّبتنِي، وعن غرباء يجولون بروحي . ما أخباري لديك يا حبيبتِي؟ أما زلت وسيما بعينيك؟ دافئا كما أَّول عهدك بي؟ مكتِملا كما أحببتنِي منذ سنين ؟ ألا زلتِ مفتونة بكل شيٍء كتبتُهُ لأجلِك كما طفلٍة تدهشها الألعاب والدمى نهاَر العيد ؟ هل تفاقم ذاك الحب الذي ُولَد ذات صدفة مدَّبرة، أم أن الحياة جعلتهُ يتنازُل عن بعضه إكراما للمسافات التي أقسمت أن تقيَم ما بيننا وطنا للغربة؟ |
|
09-29-2020, 02:14 AM | #7 |
وه
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
ek:
أحمد عدوان لا أعلم هل أخاطب هنا صديق العُمر الكاتب، أم الحامل إلينا بهذا التكوين التام؟ ولكنني أمام جرفٍ هاوٍ، وعميق، عميقٌ جيداً لحدود أنه قد يوديّ بنا إلى هاوية الأزمنة. ثمة تأطير كبير يصنعه لنا الذين نتعلقُ بهم ونعلق مشاعرنا إليهم من بعدهم حتى تجف، كطفلٍ لا يتوقف بكاؤه إلا حين يلعق حلواه. كانوا وسيظلون كل الذين يهبطون أو ينزلهم القدر قلوبنا حلوانا، أحلامنا، أمنياتنا، الحُلم الكبير الذي يتصدر قائمة أمنياتنا. نحن مثلهم تماماً في حمل المشاعر والدفع بها إلى قمم الحُب، والهيام.. ولكننا قد لا نكون مثلهم حين ننزف وهم في طريق النعيم، نسهر وهم على أسرّة السكينة، نتوجع، نتأوه .. وهم في ليالي الطرب والرقص. ثمة مزايا لقلوب الأوفياء يا صديقي لا تملكه كل النبضات، وثمة شعور داخلنا كلما توجعنا على مفقود: لماذا لا ننسى؟ لماذا لا نكون مثلهم؟ لماذا لا نستريح من كل هذا الأنين؟ - إنه مثلث الأسئلة الذي لا تجيب عليه سوى عبارة واحدة: الوفاء. هذا الكائن الإحفوري الذي كلما مرت صدورنا بصة زاد حفراً فينا. صديق العُمر أحمد: أتيت بحرفك بعدما فرّقت بيني وبين ولهي إليه الأيام؛ فأهلاً بمجدك القديم وحرفك الجميل. مودتي جابر |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 03:49 AM
|
10-04-2020, 07:26 PM | #8 | |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
اقتباس:
الجميل دائما ، جابر ،
أتِدري أنا أَلِفت حزنِي، أمكنني الآن أن أتعاطاه طْوًعا لأَّنني اقتنعت أخيًرا أن َمرارته قدِري الذي لا يمكنني أن أركلَهُ وأمضي لأَّنهُ سيمضي مِعي أينما وليت قلبي شطَر أمنيٍة أخرى . أجلس وحِدي كل مساٍء أرتِّب علاماِت الاستفهاِم التي تتدحرج من فوق سلالِم الوقت وأقنِعها بالإجابات التي لم يجرؤ عاشق قبلِي على قولها، غيَر سؤاٍل عنيٍد لا يبارح مقعَدهُ الخلفي.. يجادلُني ويقهرنِي ويبقى على هامش الحزِن شاهرا خنجَر الذنِب في وجِهي: تلك الوعود العظيمة التي أثقْلتَها بأغلظ الأَيماِن.. ما مصيُرها من الحكاَية؟ أحتاج إلى ترميم نفسي الّتي أوغل فيها الأسى دهرا حتى عادت غير قابلة للشفاء، وأحتاج أن أُمَّد يدي في جيب الَّدهِر ـ كما لص محترف ـ لآخَذ منهُ تذكَرةً تحملني وأحلاِمي إلى حيث محطة ما قبل الوداع الأخير ثَّم أغتال عقارب الوقت هناك وأردمها في حفرة النهاية . صديقي .. ما بالُها أمنياتُنا سكاَرى تتمايل يمنةً ويسَرةً وتسقطُ صرَعى عند أعتاب النسيان؟ ما بالها أحلامنا أُصيَبت بداِء فقداِن الفرح والشيخوخة المبِّكرة حتَّى هِرمت في غيِر أواِن الأجل؟ أْم ترانا لا نجيُد زارعة الأحلام وتشذيب الأمنيات ولا نعرف مواقيت زرعها وقطافها ؟ جابر صديق الحرف الناضح جمالا وألقا .. سعيدٌ أنا أن أكون هنا ، أستظل يرفقتكم بكل هذه الحفاوة ، وهذا الجمال والسكينة .. بوركتم جميعا . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-03-2021 الساعة 11:52 PM
|
10-04-2020, 07:31 PM | #9 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
الكاتب الكبير
أحمد عدوان أن تحرمنا من حرفك عندما يكون في موضوع واحد البعض لا يعلم أنك تكتب سلسلة جميلة من الابداع والتميز متابع لكل أحزانك فحرفك يختصر الحياة |
|
09-29-2020, 03:53 AM | #10 |
|
رد: حُـــــزنُ الخـتـــَــــام
.
. وسلام على كل من اودع وديعة ومن ثم لم يلتفت لاوزار الهوى هذه من ابواب الشقاء .. فتبقى الذكرى عالقة بالود لتلئم الجروح فمضى حديث الجوى واتت لحظات ضياع بانتظار وبلهفة للحظات شوق وثرثرة .. فمقيد انت حتى انبلاج قبس نور فيتساقط نواة عتب لتمتمة محابر وورق .الفاضل/^ أحمد . .رغم رمادية السطور هنا مان النبض وارفآ طاب مدادك امد لقلبك النور " |
التعديل الأخير تم بواسطة اغاريد ; 09-29-2020 الساعة 03:55 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|