بين الفلسفة والهذيان .....

بين الفلسفة والهذيان .....

ابتداء ..

مالجدوى و نحن أسرى في نهاية المطاف
فما أن نجد الحب حتى يسرقنا الغياب نتغرب حد الضياع و نشقى كما لم يشق كآئن آخر

الحب ..

لقاء بين غريبين يسكنهما قلق أبدي

تتقاطع فيهمآ الأتجأهآت, و تولد أجمل و أتعس اللحظآت..
و لا يطلبآن من العآلم كله إلا اثنتين بقعة من ضوء و وسادة من يقين

و لأنه لقآء


فأنه ما أن يبدأ حتى يبدأ العد التنآزلي و تعدو اللحظة بسرعة الضوء ,
نتلاشى شيئاً فشيئاً , و نعود ! و لكن لا نعود كمـا كنآ بل اكثر إشتياقاً و حيرة

هل كآن علينا أن نهجر العآلم و نحكم إغلاق الأبواب و المنافذ ؟
و لكن ألا يمتلك الحب القدرة على الوصول الى أكثر الأمآكن عزلة

أكبر مآسينا أنا جميعاً عشآق و لسنا كذلكـ ! قلة هم القادرون على الحب
لكننا اقبح من أن

إنتهاء ..


اعترف الآن لا عن شجاعة وبأس لكنها الحمى و ما يرافقها من هذيان نعترف .. !

للمزيد من مواضيعي