خروج عن النص ( حصري)

خروج عن النص ( حصري)

تنتابني هذه الأيام رغبة عارمة للخروج عن النص
من خلال مشهدين :

المشهد الأول

في البداية تعاملت مع (كومبارس) للعب دور المخرج
ومثلنا سوية أدوارا لعشاق من زمن اللاخجل
وفرضت على صديقتي لعب دور البطولة لفتاة الأدغال العارية
وكان كل ماقمنا به مزيفا و مخجلا ،،،،
وصفق الجمهور كثيرا
واستمر الاقبال على العرض لشهور
والمعجبون يتسابقون للسلام على فريق العمل
وخصوصا فتاة الأدغال العارية ،
التي وظفت استاذا جامعيا لتحفيظها النص
فهي لاتقرأ ولا تكتب !!!

وعندما ضبط أحد المصفقين
ابنته متلبسة بالنظر إلى صورة عارية
أقام عليها حد الزنى
وقبل مرور شهر على قتلها
كان يتمم مراسم زواجه من فتاة الأدغال
التي أدمنت التعري أمام الجميع

المشهد الثاني

أعدت ( الكومبارس ) إلى مكانه
وبدأ مخرجنا اللامع يصدر تعليماته
لفريق التمثيل الذي ارتدى عباءة الحشمة
ومع كل ( بروفة ) لعرضنا المسرحي الهادف
كانت قناعاتنا بقدسية مانقدمه تزداد ،،،
وأحلامنا الوردية بالتألق والنجاح في ازدياد

ما أن بدأ عرضنا المسرحي الهادف
حتى بدأ تسرب الجمهور
وفي نهاية العرض
كان حظي عظيما
إذ كان من القلة التي أكملت العرض
فتاة معجبة !!!
تم التعارف
وبعد أيام عرفت أنها وعند عودتها إلى البيت
ضبطت والدها وكان ممن تركوا العرض من منتصفه
ضبطته متلبساً ،، مع الخادمة
فعاقبها (على فعلته )
بأن زوجها لرجل يكبره بثلاثين عاما !!!

( البراء ) حصري

للمزيد من مواضيعي

 

ينقل للقسم المناسب

الْياسَمِينْ معجب بهذا

هلا فيك كاتبنا الرآقي البراء

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة

وعودة تليق بحرفك

الْياسَمِينْ ,البراء معجبون بهذا

اخوى البراء
المشهد الاخير
شدني وشعرت بألم
تعايشت معه
مدهش انت ومبدع
نظم مميز يشبه روايه
ابطالها مضلومين
سلمت وسلم لنا احساسك العذب
دمت بخير ايها الامير
وشكرا لك
كانت هنا ومضت

الْياسَمِينْ ,البراء معجبون بهذا

أ. البراء

سأتعامل مع كل مشهد على حدة ..

المشهد الأول
في البداية تعاملت مع (كومبارس) للعب دور المخرج
ومثلنا سوية أدوارا لعشاق من زمن اللاخجل
وفرضت على صديقتي لعب دور البطولة لفتاة الأدغال العارية
وكان كل ماقمنا به مزيفا و مخجلا ،،،،
وصفق الجمهور كثيرا
واستمر الاقبال على العرض لشهور
والمعجبون يتسابقون للسلام على فريق العمل
وخصوصا فتاة الأدغال العارية ،
التي وظفت استاذا جامعيا لتحفيظها النص
فهي لاتقرأ ولا تكتب !!!

وعندما ضبط أحد المصفقين
ابنته متلبسة بالنظر إلى صورة عارية
أقام عليها حد الزنى
وقبل مرور شهر على قتلها
كان يتمم مراسم زواجه من فتاة الأدغال
التي أدمنت التعري أمام الجميع

راق لي المشهد ..
وما حمله من مفارقة، وصدمة في الخاتمة ..
لكنني أزعم أن الاحتزال ( أحد أساسيات القصة القصيرة جداً ) كان بحاجة إلى عنايتكم.
رأيت أيضاً بان القفلة تستريح هنا ..
( فهي لاتقرأ ولا تكتب !!! )

المشهد الثاني
أعدت ( الكومبارس ) إلى مكانه
وبدأ مخرجنا اللامع يصدر تعليماته
لفريق التمثيل الذي ارتدى عباءة الحشمة
ومع كل ( بروفة ) لعرضنا المسرحي الهادف
كانت قناعاتنا بقدسية مانقدمه تزداد ،،،
وأحلامنا الوردية بالتألق والنجاح في ازدياد

ما أن بدأ عرضنا المسرحي الهادف
حتى بدأ تسرب الجمهور
وفي نهاية العرض
كان حظي عظيما
إذ كان من القلة التي أكملت العرض
فتاة معجبة !!!
تم التعارف
وبعد أيام عرفت أنها وعند عودتها إلى البيت
ضبطت والدها وكان ممن تركوا العرض من منتصفه
ضبطته متلبساً ،، مع الخادمة
فعاقبها (على فعلته )
بأن زوجها لرجل يكبره بثلاثين عاما !!!

فكرة المشهد الثاني أخي البراء كان حقها قصة قصيرة وليست قصيرة جداً ..
ذلك أن هناك اكثر من حدث في هذا المشهد، والبيئة الزمانية تستوجب السرد المتأني، وإلاّ .. من الممكن اختزال المشهد.

ما أود قوله في نهاية المشهدين ..
أكثر من فكرة وحدث في كل مشهد، وهذا الأمر يجعل النص يستريح في القصة القصيرة بدلاً من القصيرة جداً.
لأن في القصيرة جداً يكون القارىء أمام حدث واحد.
في القصة القصيرة - إذا ما اعتبرنا النصين يكملان بعضهما - فإن عنصر الزمن والحبكة بحاجة إلى تأني وتصعيد للأحداث.

موفق أخي البراء
كل التحية

الْياسَمِينْ ,البراء ,النقاء ,جوليت معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

هلا فيك كاتبنا الرآقي البراء

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة

وعودة تليق بحرفك

شاكر لكِ مرورك
وايضا المكافأة
بانتظار عودتك ياألق

تحياتي وتقديري

الْياسَمِينْ ,النقاء ,جوليت معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوليت

اخوى البراء
المشهد الاخير
شدني وشعرت بألم
تعايشت معه
مدهش انت ومبدع
نظم مميز يشبه روايه
ابطالها مضلومين
سلمت وسلم لنا احساسك العذب
دمت بخير ايها الامير
وشكرا لك
كانت هنا ومضت

هلا وغلا خيتي
شكرا لمروركِ الكريم
واطلالتكِ الرائعة
ومبتهج أن اعجبك النص
ردودكِ تحفزني لتقديم الافضل
سأكون أحسن حالاً إن حظيت بمتابعتكِ الدائمة ،

دامت السعادة رفيقة أيامكِ
والعيش الرغيد عنوانها

تحياتي وطوق ياسمين شامي

(البراء)

الْياسَمِينْ ,احمد حماد ,جوليت معجبون بهذا

يشدنا المشهد الاول لانه خارج عن الطبيعة
لانه غير مألوف لدينا لو ان العرض قدم عند الاجانب لكان عاديا وبالعكس سيكون الانتقاد شديدا
اما الثاني فهو واقعنا اي مشهد.يوضع به اي قيمة اخلاقية تجد الكل ينفر ويبحث عما يشبع غرائزه
الاستعمار الاجنبي لنا كدول عربية غرس فيا حب
الامألوف وغرس فينا التلصص لرؤيه المخبئ على العكس منهم لو تعود للحقب التاريخيه التي كان بها الاستعمار ينتشر لدينا وكانو يزرعون أفكارهم المغلوطه كانت الملكات والاميرات وفئات الشعب الراقيه تلتزم بملابس كلها احتشام
مشاهد متناقضة جعلتني اقف عندها واتأمل اي واقع وصلنا له
سلمت الانامل استاذي ودام تألقك

الْياسَمِينْ ,البراء ,احمد حماد معجبون بهذا

المشهد الأول
السخرية من الفن
أظهر الكاتب البراء سخرية لاذعة من عالم الفن والمسرح، حيث يتم استغلال الجسد والجمال بشكل مبتذل لجذب الجمهور، دون أي اهتمام بالمضمون الفني أو الأدبي.
النفاق الاجتماعي
يكشف المشهد عن النفاق السائد في المجتمع، حيث يتهافت الناس على مشاهدة العروض الفاضحة، ثم يدينونها ويحكمون على الآخرين بأشد العقوبات.
تضارب القيم
يبرز التناقض بين القيم المعلنة والممارسات الفعلية، فالشخص الذي يدين العري ويقتل ابنته، يتزوج بفتاة أدمنت العري.
المشهد الثاني
الفشل في إيصال الرسالة
أظهر الكاتب البراء فشل العرض الهادف في جذب الجمهور، مما يشير إلى أن الناس يفضلون الترفيه الساذج على المحتوى الهادف.
الواقع المرير
يكشف المشهد عن واقع مرير حيث القيم الأخلاقية لا تسري إلا على البعض، بينما يرتكب الآخرون الفواحش دون عقاب.
الحبكة الساخرة
تستخدم الحكاية حبكة ساخرة لإظهار تناقض بين النوايا الحسنة والنتائج السلبية.
رسائل القصة
انتقاد المجتمع
تنتقد القصة المجتمع الذي يحكم على الظواهر السطحية دون النظر إلى الجذور الحقيقية للمشكلة.
سؤال الهوية
تطرح القصة تساؤلاً حول الهوية الحقيقية للناس، وهل ما يظهرونه للعلن هو انعكاس حقيقي لشخصياتهم.
دور الفن
تتساءل القصة عن دور الفن في المجتمع، وهل يجب أن يكون مجرد وسيلة للترفيه، أم أنه يمكن أن يكون أداة للتغيير الاجتماعي.
الرائع البراء
أود أن أشكرك جزيلًا على هذه القصة الرائعة التي أثرت فيَّ بعمق.
فقج كنت عبقريًل في قدرتك على كشف حقيقة المجتمع بطريقة ساخرة لاذعة
راقت لي القصة كثيرااااااااااااااا

الْياسَمِينْ معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس

أ. البراء

سأتعامل مع كل مشهد على حدة ..

المشهد الأول
في البداية تعاملت مع (كومبارس) للعب دور المخرج
ومثلنا سوية أدوارا لعشاق من زمن اللاخجل
وفرضت على صديقتي لعب دور البطولة لفتاة الأدغال العارية
وكان كل ماقمنا به مزيفا و مخجلا ،،،،
وصفق الجمهور كثيرا
واستمر الاقبال على العرض لشهور
والمعجبون يتسابقون للسلام على فريق العمل
وخصوصا فتاة الأدغال العارية ،
التي وظفت استاذا جامعيا لتحفيظها النص
فهي لاتقرأ ولا تكتب !!!

وعندما ضبط أحد المصفقين
ابنته متلبسة بالنظر إلى صورة عارية
أقام عليها حد الزنى
وقبل مرور شهر على قتلها
كان يتمم مراسم زواجه من فتاة الأدغال
التي أدمنت التعري أمام الجميع

راق لي المشهد ..
وما حمله من مفارقة، وصدمة في الخاتمة ..
لكنني أزعم أن الاحتزال ( أحد أساسيات القصة القصيرة جداً ) كان بحاجة إلى عنايتكم.
رأيت أيضاً بان القفلة تستريح هنا ..
( فهي لاتقرأ ولا تكتب !!! )

المشهد الثاني
أعدت ( الكومبارس ) إلى مكانه
وبدأ مخرجنا اللامع يصدر تعليماته
لفريق التمثيل الذي ارتدى عباءة الحشمة
ومع كل ( بروفة ) لعرضنا المسرحي الهادف
كانت قناعاتنا بقدسية مانقدمه تزداد ،،،
وأحلامنا الوردية بالتألق والنجاح في ازدياد

ما أن بدأ عرضنا المسرحي الهادف
حتى بدأ تسرب الجمهور
وفي نهاية العرض
كان حظي عظيما
إذ كان من القلة التي أكملت العرض
فتاة معجبة !!!
تم التعارف
وبعد أيام عرفت أنها وعند عودتها إلى البيت
ضبطت والدها وكان ممن تركوا العرض من منتصفه
ضبطته متلبساً ،، مع الخادمة
فعاقبها (على فعلته )
بأن زوجها لرجل يكبره بثلاثين عاما !!!

فكرة المشهد الثاني أخي البراء كان حقها قصة قصيرة وليست قصيرة جداً ..
ذلك أن هناك اكثر من حدث في هذا المشهد، والبيئة الزمانية تستوجب السرد المتأني، وإلاّ .. من الممكن اختزال المشهد.

ما أود قوله في نهاية المشهدين ..
أكثر من فكرة وحدث في كل مشهد، وهذا الأمر يجعل النص يستريح في القصة القصيرة بدلاً من القصيرة جداً.
لأن في القصيرة جداً يكون القارىء أمام حدث واحد.
في القصة القصيرة - إذا ما اعتبرنا النصين يكملان بعضهما - فإن عنصر الزمن والحبكة بحاجة إلى تأني وتصعيد للأحداث.

موفق أخي البراء
كل التحية

ومنك نستفيد أخي المهندس
لاأخفيك سرا أني كتبتها ولم أكن أقصد أو أنوي كتابة قصة
لا قصيرة ولا قصيرة جدا انما خاطرة
فأنا وبكل صراحة اعترف بأني بحاجة لمحو اميتي في مجال أنواع الكتابة
انا فقط احاول ان اعبر عما يجول في خاطري من خلال تحويل مشاعري واحاسيسي واحيانا خيالاتي إلى ايقونات حرفية

ارتأت الاخت نقاء ان هذا النص هو قصة
يلا قصة قصة ولاتزعلو

شاكر لك ملاحظاتك القيمة التي سأعتبرها الدرس الأول لمحو اميتي في نوع واساسيات النصوص الأدبية

تحياتي وتقديري
وخالص الاحترام
( البراء )

احمد حماد ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا