فائدة إملائية

الفرق بين: نفِدَ ونَفَذَ

شاع في كل مكان الخلطُ بين الفعلين سواءً في الأدب أو في مواقع التواصُل الاجتماعيّ
فيقولون: نَفَذَ الصبرُ والرصيد وما إلى ذلك.. والصحيح: نَفِدَ
فالنفاذ: الاختراق .. والنَّفادُ: النضوب

ولتأكيدِ الفرقِ بالآيات نلاحظ في المصحف ما يلي:

في سورَةِ الكهفِ نجد فعلَ النفاد/ النضوب في الماضي والمُضارع بالدال:
(((قُل لو كان البحرُ مِدادًا لكلماتِ ربي (لَنَفِدَ) البحرُ قبلَ أنْ (تنفَدَ) كلماتُ ربي ولو جِئنا بمثلِهِ مَدَدَا)))

وفي سورة النحل الآية (96)
(((ما عِندكم (يَنفَدُ) وما عِند اللهِ باق)))

وفي سورة (ص) الآية (54)
((( إِنَّ هَذا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَاد)))

ومن يقرأُ سورةَ الرحمن يجد الآية (33) وقد اشتملت على فعلِ النفاذ/ الاختراق، ونصها:
(((يا معشرَ الجِنِّ والإنسِ إن استطعتُم أن (تنفُذُوا) من أقطارِ السمواتِ والأرضِ(فانفُذوا) لا (تنفُذونَ) إلّا بسُلطان)))

لُغتُنا المُستجيرة

غيث ,بُشْرَى معجبون بهذا