ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات ،، دودة كتب // أحلام المصري ،،       لـــــعبـــــة الحـــــروف       عندما يهبط طائر الحرف       ،، قطـــــــــــ أحلام ــــــــــــرات، // أحلام المصري       خلف َ النوافذ ِ       ،، صباحـــــ هواك ــــــــــاتُ // أحلام المصري ،،       هكذا أغرد..       ،، لأنني... // أحلام المصري ،،       أستطيع.. لا أستطيع..       إبدأ بـ آخر حرف للي قبلك      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن العامة > ظِلال وارفة

ظِلال وارفة

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )



الغين و الراء: تأمّل

( المنقولات الأدبية والمواضيع العامة )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-08-2022, 11:36 PM
أندلُسي آلهوى
يَعْرُب ~ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 646
 تاريخ التسجيل : May 2022
 فترة الأقامة : 748 يوم
 أخر زيارة : 05-25-2023 (11:40 PM)
 الإقامة : حيث أكون
 المشاركات : 16,574 [ + ]
 التقييم : 20872
 معدل التقييم : يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute يَعْرُب ~ has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي الغين و الراء: تأمّل



الغين و الراء: تأمّل

( غـــر )

/أ/عبد الله بن سليمان العتيق

أصولٌ ثلاثةٌ صحيحة:

الأول: المثالُ مِن قولِ الناسِ: فُلانٌ على غِرارِ فُلانٍ، أي على مِثالِهِ.

الثاني: النُّقْصانُ، مِن قولِكَِ: غارَّتْ الناقةُ، إذا نقَصَ لبنُها، و في الحديثِ " لا غِرارَ في صلاةٍ و لا تسليمٍ " أي: لا نقْصَ.

الثالثُ: الغُرَّةُ، و غُرَّةُ الشئِ أكرمه، و منها البياضُ، و الليالي الثلاثُ الأُوَلُ من الشهرِ

حيثُ أنَّ المباني مدخلٌ لِفَقْهِ المعاني، و للحروفِ إشاراتٌ و أسرارٌ، و للفظِ ذوقٌ يُدرِكُه مَنْ أدرَكَهُ، فلهذين الحرفين، بأصولهما الثلاثةِ إشاراتٌ بالغاتٌ، و معانٍ باسقاتٌ، أسوقُ شيئاً، و يُدركُ القارئُ أشياءَ.

المرءُ في حياتِه يطمحُ لأن يكون في حالٍ حسنةٍ، و في هيئةٍ مُسْتَحْسَنَةٍ، لا يشوبها شائبة، و لا يعتريها عَوَرٌ، و له الحقُّ في ذلك، فإنَّ مَن منحه اللهُ عقلاً، و وهبَه فِكراً لا يرتضي بالمقامِ الراكد، و لا يلتفت إلى المحلِّ الجامد، بل يسعى للارتقاءِ، و يرتقي بالانتقاءِ.

و مسيرتُه لا بُدَّ له فيها مِنْ (غِرارٍ) يَحتذي فيها غرارَه، ليكون الطريقُ أمامه بيِّناً، و شاراتُه بارزة، فلا يَتُوْه في بُنَيَّاتِ الطُرُقِ، و لا يضيع في متاهاتِ الفِرَقِ، و قَيْدُ الـ (غِرارِ) أنْ يكون عارفاً بالطريقِ، ضابطاً معالِمَهُ، أميناً، مُخلِصاً، ليكون مَن سَلَكَ الـ (غِرار) آمناً، مُطمئناً.

و على الآخذِ بالـ (غِرار) أن يُدَقِّقَ حالَ الانتقاءِ، فليستْ حياته محلَّ التجارب، و لا موطناً للتنقُّلاتِ.
فإذا أردتَ أن تكون ناجحاً في شئٍ، و آتياً به على أتمِّ وجهٍ فاتخذِ الـ (غِرارَ) الأكمل، و الأتمَّ الأجمل، ليُقالَ: فُلانٌ على (غِرارِ) فُلانٍ.
هذا أصلٌ أولٌ في مسيرةِ التألُّقِ.
الطريقُ طويلٌ، و الـ (غِرارُ) بشَرٌ، فلا يَخلو الـ ([غِرارُ) مِن (غِرارٍ)، و ليسَ عيباً، و إنما العيبُ الإبقاءُ للـ (غرارِ) دون إكمالٍ، و التَّرْكُ دونَ إتمامٍ.

فالـ (غِرارُ) ثلاثٌ:

الـ (غِرارُ) الأولُ: في الـ (غِرارِ) [الذي هو الأصل الأول]، بأن يكون فاقداً شيئاً من قُيودِ كونهِ مُتَّخَذَاً لذلك.

و الـ (غرارُ) الثاني: في الطريقِ، فلا تأخذ طريقاً خاطئة، فليستْ كلُّ الطرُقِ تؤدي إلى الهدفِ، و ليسَ مَن رام الخير مُصِيْبَهُ، فاعرف الطريقَ حقَّ المعرفةِ ليكون مسيرُكَ على (غرارِ) الصوابِ.

و الـ (غرارُ) الثالثُ: في الذاتِ، فكمِّلْ ذاتَك، و تمِّمْ صِفاتَك، و أطلقِ القُدُراتِ، و لا تكونَنَّ مِمَّنْ انتابَهُ (غرارٌ) في ذاتِه، فضَيَّعَ صِفاتَه، و فرَّطَ في أمرِه.
و هذا أصْلٌ ثانٍ في مسيرةِ التألُّقِ.

كُنْ في مسيرَتِكَ دوماً ذا:

(غُرَّةٍ) في نَفْسِكَ، و في خُلُقِكَ، و في مالكَ، فإنَّ الـ (غُرَّةَ) لا تتأتَّى إلا بَعْدَ أن تُحقِّقَ ذلك في ما ذُكِرَ.
و هذه الـ (غُرَّةُ) تَتَطلَّبُ أن يكونَ لونُكَ منطبعاً بياضُهُ على: قلبِك فيكون في بياضِ اللبنِ، و في ثَوبِكَ ليكون في بياضِ الثلجِ، و في نفسيَّتِكَ لتكون الدنيا كُلُّها (غُرَّةً) و تَكونَ أنتَ (غُرَّةً) في جبين الزمانِ.
و حتَّى تَكونَ (غُرَّةً) في الجبينِ كُنْ (غُرَّةً) في كلِّ فضيلَةٍ، وَ (غُرَّةً) في الطريقِ، وَ (غُرَّةً) في كلِّ شئٍ و قبلِ كلِّ شئٍ. و هذا أصلٌ ثالثٌ في مسيرةِ التألُّقِ.

هكذا تأملْتُ، بَعْدَ أن تَذَوَّقْتُ، فنقلتً.
( غـــر )

/أ/عبد الله بن سليمان العتيق

أصولٌ ثلاثةٌ صحيحة:

الأول: المثالُ مِن قولِ الناسِ: فُلانٌ على غِرارِ فُلانٍ، أي على مِثالِهِ.

الثاني: النُّقْصانُ، مِن قولِكَِ: غارَّتْ الناقةُ، إذا نقَصَ لبنُها، و في الحديثِ " لا غِرارَ في صلاةٍ و لا تسليمٍ " أي: لا نقْصَ.

الثالثُ: الغُرَّةُ، و غُرَّةُ الشئِ أكرمه، و منها البياضُ، و الليالي الثلاثُ الأُوَلُ من الشهرِ

حيثُ أنَّ المباني مدخلٌ لِفَقْهِ المعاني، و للحروفِ إشاراتٌ و أسرارٌ، و للفظِ ذوقٌ يُدرِكُه مَنْ أدرَكَهُ، فلهذين الحرفين، بأصولهما الثلاثةِ إشاراتٌ بالغاتٌ، و معانٍ باسقاتٌ، أسوقُ شيئاً، و يُدركُ القارئُ أشياءَ.

المرءُ في حياتِه يطمحُ لأن يكون في حالٍ حسنةٍ، و في هيئةٍ مُسْتَحْسَنَةٍ، لا يشوبها شائبة، و لا يعتريها عَوَرٌ، و له الحقُّ في ذلك، فإنَّ مَن منحه اللهُ عقلاً، و وهبَه فِكراً لا يرتضي بالمقامِ الراكد، و لا يلتفت إلى المحلِّ الجامد، بل يسعى للارتقاءِ، و يرتقي بالانتقاءِ.

و مسيرتُه لا بُدَّ له فيها مِنْ (غِرارٍ) يَحتذي فيها غرارَه، ليكون الطريقُ أمامه بيِّناً، و شاراتُه بارزة، فلا يَتُوْه في بُنَيَّاتِ الطُرُقِ، و لا يضيع في متاهاتِ الفِرَقِ، و قَيْدُ الـ (غِرارِ) أنْ يكون عارفاً بالطريقِ، ضابطاً معالِمَهُ، أميناً، مُخلِصاً، ليكون مَن سَلَكَ الـ (غِرار) آمناً، مُطمئناً.

و على الآخذِ بالـ (غِرار) أن يُدَقِّقَ حالَ الانتقاءِ، فليستْ حياته محلَّ التجارب، و لا موطناً للتنقُّلاتِ.
فإذا أردتَ أن تكون ناجحاً في شئٍ، و آتياً به على أتمِّ وجهٍ فاتخذِ الـ (غِرارَ) الأكمل، و الأتمَّ الأجمل، ليُقالَ: فُلانٌ على (غِرارِ) فُلانٍ.
هذا أصلٌ أولٌ في مسيرةِ التألُّقِ.
الطريقُ طويلٌ، و الـ (غِرارُ) بشَرٌ، فلا يَخلو الـ ([غِرارُ) مِن (غِرارٍ)، و ليسَ عيباً، و إنما العيبُ الإبقاءُ للـ (غرارِ) دون إكمالٍ، و التَّرْكُ دونَ إتمامٍ.

فالـ (غِرارُ) ثلاثٌ:

الـ (غِرارُ) الأولُ: في الـ (غِرارِ) [الذي هو الأصل الأول]، بأن يكون فاقداً شيئاً من قُيودِ كونهِ مُتَّخَذَاً لذلك.

و الـ (غرارُ) الثاني: في الطريقِ، فلا تأخذ طريقاً خاطئة، فليستْ كلُّ الطرُقِ تؤدي إلى الهدفِ، و ليسَ مَن رام الخير مُصِيْبَهُ، فاعرف الطريقَ حقَّ المعرفةِ ليكون مسيرُكَ على (غرارِ) الصوابِ.

و الـ (غرارُ) الثالثُ: في الذاتِ، فكمِّلْ ذاتَك، و تمِّمْ صِفاتَك، و أطلقِ القُدُراتِ، و لا تكونَنَّ مِمَّنْ انتابَهُ (غرارٌ) في ذاتِه، فضَيَّعَ صِفاتَه، و فرَّطَ في أمرِه.
و هذا أصْلٌ ثانٍ في مسيرةِ التألُّقِ.

كُنْ في مسيرَتِكَ دوماً ذا:

(غُرَّةٍ) في نَفْسِكَ، و في خُلُقِكَ، و في مالكَ، فإنَّ الـ (غُرَّةَ) لا تتأتَّى إلا بَعْدَ أن تُحقِّقَ ذلك في ما ذُكِرَ.
و هذه الـ (غُرَّةُ) تَتَطلَّبُ أن يكونَ لونُكَ منطبعاً بياضُهُ على: قلبِك فيكون في بياضِ اللبنِ، و في ثَوبِكَ ليكون في بياضِ الثلجِ، و في نفسيَّتِكَ لتكون الدنيا كُلُّها (غُرَّةً) و تَكونَ أنتَ (غُرَّةً) في جبين الزمانِ.
و حتَّى تَكونَ (غُرَّةً) في الجبينِ كُنْ (غُرَّةً) في كلِّ فضيلَةٍ، وَ (غُرَّةً) في الطريقِ، وَ (غُرَّةً) في كلِّ شئٍ و قبلِ كلِّ شئٍ. و هذا أصلٌ ثالثٌ في مسيرةِ التألُّقِ.

هكذا تأملْتُ، بَعْدَ أن تَذَوَّقْتُ، فنقلتً.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الغين و الراء: تأمّل     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : يَعْرُب ~






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 10:48 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas