قصة مجنون ليلى

قصة مجنون ليلى

قيس لم يكن مجنونًا ، ولكنه ادعى الجنون حتى لا يفتك به أهلها ويقول فيها من
الشعر ما يحلو له ، فيبدو أن كل العشاق في بني أمية استخدموا اسم ليلى لنظم

الشعر في محبوباتهم ، وينسبون شعرهم للمجنون حتى لا يفتضح أمرهم ، وقد

قال الأصمعي أن الكثيرين من بني عامر قد جنوا بليلى وقالوا فيها شعرًا فسأل

الأصمعي أحد الأعراب من بني عامر عن مجنون ليلى ، فقال له الأعرابي عن

أيهم تسأل ، فقال الأصمعي للأعرابي عن الذي كان يهيم بليلى ، فقال له
الأعرابي لقد كان بيننا جماعة اتهموا بالجنون .

ولأنه من المستبعد أن يكون جميع شعراء بني عامر قد هاموا بليلى العامرية ،

ومن المستبعد أيضًا أن تكون كل فتيات بني عامر اسمهم ليلى ، فقد قال العرب
إن كلًا يغني على ليلاه ، يعني إن كل واحد فيهم يستخدم اسم ليلى كناية عن

شيء أخر موجود في مخيلته .

مما راق لي

للمزيد من مواضيعي

 

.

قصة عذبة ذات تاريخ جميل
.
نقل جميل ..
لك التقدير

الغيث معجب بهذا

شكرا لهذا الجمال أخي نبيل
قرأناها في فترة ما بعد الصبا وبداية الشباب
وليس سرا أن أقول بأننا كنا نحترق حبا وولها وشوقا معها
خاصة ونحن في بداية المراهقة
أضف إلى ذلك كتب المنفلوطي النظرات والعبرات وما جدولين
وغيرها الكثير لمؤلفن آخرين
تحياتي وتقديري