سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
فِي فَيء الرصاص ..
لا شَيء يُنصِفُ قَلبِي حينَ يستضيفهُ الجحُود ، فقد أراكَ بحُسن تواجُدكَ صُورة
لا ينأى عنها شَغف نظرِي ، لأدركَ حينَ تمزَّق كل شيء بسهولَة كما تتمزّق الرسائِل بأنكَ الفتنَة التِي ما تآكَل فيها ضَميري لكنهُ أوجعنِي للحدَ الذي تمنيتُ فيه لَو أنه تآكلَ كَي أستبيحَ حرمَة احتوائِكَ لتصبح أشتاتاً كثيرة . تنصَرِف مع انصِراف الكلمات و تيه الرسائِل وحيرة السؤال عنك ، تنصرف كما لو أنكَ البحر الذي ابتلعهُ فم الشمس ، كما لَو تنصرف مع الرياح بَراعم الأمل ، تنصرف وأنصرف معكَ على أية حَال مثلما قَدَّر لِي سِحر تعلّقِي حينَ أقسمتُ أن كل شيء اختلفَ. من دعائِي أزفُّ لسماوات الله قيوداً لا تنفَك بك أو بدونك ، فَقلبُكَ الذي استعادَ حقهُ في العَودة أعاد شَبابهُ على مشارِف وجهِي ، ظلَّ ظلهُ يفيضُ بِسَالف ذِكري وشكري كنتُ أتمنَى أن تصُبَ أحلامكَ الماضِيَة المُتجرَدة من عفويتِي بدلاً أن تصبّها نصبَ عيوناً تجتمع فيها بحار الدُنيا وَ غصَتها . إننا ننشدُ الأيام بِلحنٍ تلوذُ لهُ نبرَة الحَنين ، ولا نَغفَل عن أسماءاً مدَت الأوراق لها عُمرها قُرباناً للأفول الجارِح ، في سَبيل استبيان تستعطفهُ الذاكرة وَ تتمناهُ الروح وَ يحتاجهُ القلب ، أسماءاً أسبغَت علينا ظلها وَ حنّت علينَا بِعطفها ، لكن المرة الأخيرة التي أفلت مع الشمسِ ما عادت تشير لقلبها : هنا خَيرُ مأوى. فماذا سأصير لَو هُدِمَت الموالي وَ رَثانِي الفقد بِمزيده ؟ لَو انتهَت الحَياة قَبل أن أشفِي جراحنا، أهذا شَرف العيش؟ ماذَا سأفعل لَو حقَ لأسماءَكم أن تصبح عتمة لا تستضاءُ نجوماً ؟ لَو أنَ كل شيء فرّقَنا حتى لا تصبحُ الأرض من تحتكم إلا مقرَ شُرودِي فيكُم ؟ ماذا لَو صارَ المجد متشبعاً بِراياتِ استسلامَكم ؟ وصَار الرصاص فيئاً نستظل فيه ونمدُ موائِد من هَوان لا يَفوتنا فيه " حنظلة " . إنه ليثقل كاهِلي وَ ينزفُ خاطرِي ، وَ يشبِع اتساع المدى بِغير النجوم أن يكفّ الثرى عن احتضان خطواتنَا . هذا ليسَ آيةً على انتهاء الأثَر بَل إنها اللوعَة حين نمضِي قدمَاً غير آبهينَ كيف لا تحن القُضبان على مَسجونيها وكيفَ يغني الوطن أغنية موته ونحنُ لهُ جثث رَاقِصَة. أنظروا كيف يتساقط الدمع حِينَ تحتضر أسماءنا ... سُقيا للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
08-16-2021, 02:35 PM | #2 |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
لَو انتهَت الحَياة قَبل أن أشفِي جراحنا، أهذا شَرف العيش؟ ماذَا سأفعل لَو حقَ لأسمائكم أن تصبح عتمة لا تستضاءُ نجوماً ؟ الله الله ذاك الشوقُ تختلسه الشمس في حضنها فلا يذوب بل يزداد توقّداً ليعزفَ عليه القمر وتر الساهرين بلا قهوة أو لحنٍ شريد تلك الرعشة الأولى لمّا سقط الشوق بين كفيها كان لا بد من أن يذوب الخوف ويفنى، أو ينمو ليرقى تقديري وإعجابي |
التعديل الأخير تم بواسطة نبيل محمد ; 08-16-2021 الساعة 03:05 PM
|
10-29-2021, 07:59 PM | #3 |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
اقتباس:
لا تسَل عن تفاصيل العتمة و الدروب الموحشة فَ لا أحدَ يخشى الوحدة لكنها ليست مرغوبة دوماً . أهلاً بِ حضورك ، أبهجَ روحي .. و أنار قلمي . |
|
08-16-2021, 02:56 PM | #4 |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
نعم .. لقد أصبح الرصاص فيء نستظل به وتمنينا أن تكون الأرض التي تحت أقدامنا مقرا تستريح به أجسادنا التي مزقها الرصاص بعدما عادت منها الأرواح نحو بارئها لكن !! حتى هذه الأمنيه أستكثرها علينا المجرمون فهجرونا خارج أسوار الوطن لتتلقفنا شتات الأرض ولا نعرف أيها ستكون .. مستقرا لنا !! أيتها الأنيقه .. متصفح زاخر والروعه والعذوبه والجمال عطرته أحرف سموك بشذاها والأريج .. تقبلي مني أعطر وأرق تحاياي تؤطرها لشخصك النبيل قوافل الفل والياسمين |
|
10-29-2021, 08:03 PM | #5 |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
اقتباس:
فلا نسأل الرحمة والرأفة إلا من رب العَالمين كما للِأوطان أسوار عجروا منها أصحابها لهم سَلاسل وقضبان سَيزجّهم الله خلفها يوماً ما . أهلاً ، فقد روانِي مرورك زمزم من فرح . |
|
08-16-2021, 03:14 PM | #6 |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
القديرة سقيا مؤلمة هي تلك الغربة التي يعيشها القلب غربة وجدان .. غربة عاطفة .. غربة وطن لا يناغيه فيها غير الجحود .. غير الألم .. غير الحسرة وتمزق الذات .. التشظي وبعثرة الأوراق والزمن وحين تتساقط الأسماء تتساقط الدموع حرَّى ولا نلتحف بغير رداء التيه وظل الرصاص نص جميل تدثره المعاناة كل الود والتقدير |
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
10-29-2021, 08:07 PM | #7 |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
اقتباس:
يكوينا الصمت . والأجمل تقديرك و حضورك الذي نوّر الأرجاء . |
|
08-16-2021, 03:39 PM | #8 |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
هذا ليسَ آيةً على انتهاء الأثَر بَل إنها اللوعَة حين نمضِي قدمَاً غير آبهينَ كيف لا تحن القُضبان على مَسجونيها وكيفَ يغني الوطن أغنية موته ونحنُ لهُ جثث رَاقِصَة.
أنظروا كيف يتساقط الدمع حِينَ تحتضر أسماءنا ... مرحبا بحرف العطر والبياض كاتبتنا سقيا يالها من غربه رصاصات مؤلمة مميته موجعه لحدها بعض النصوص موثرة بقوة داخل العمق وهنا وجدت ذلك واحسست ب ألمك سقيا يالكِ من قلب رهيف رفيف بسيط قوي البوح هنا للروح جنة أغصانها بالحسن وارِفة ومااجمل هذه الشرفه المشرقه من هذه الروح العذبه أحسنتي السرد شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-29-2021, 08:08 PM | #9 | |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
اقتباس:
لا يتراءى الألم بِلا موعد ، إلا إن طالَت الأحلام خيبتها وَطالتنا حسرتها . أهلاً أيتها النقاء الكثيرة بحضورهَا لقلبكِ الفرح . |
|
|
08-16-2021, 03:43 PM | #10 |
|
رد: فِي فَيء الرصاص ..
يمنح لك المكافاة تستاهلين اكثر واكثر
شكرا لك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
**( قيودٌ الأمس)** بقلمي الرصاص | ظافرالقحطاني | شغب ريشة وفكر منتج | 14 | 06-19-2022 07:16 PM |
**( محمد عبده بقلمي الرصاص)** | ظافرالقحطاني | شغب ريشة وفكر منتج | 10 | 03-20-2021 01:10 AM |
**( تـأمل )** بقلمي الرصاص | ظافرالقحطاني | شغب ريشة وفكر منتج | 11 | 03-20-2021 01:07 AM |
**( رسوماتي بقلم الرصاص)** عزفي وتصميمي | ظافرالقحطاني | شغب ريشة وفكر منتج | 20 | 03-20-2021 01:06 AM |