،، قلبٌ أَحَبَّك! // أحلام المصري ،،

،، قلبٌ أَحَبَّك! // أحلام المصري ،،

،، قلبٌ أَحَبَّك! // أحلام المصري ،،




ما أجمل أن تحبني حتى نقطة الغضب!
الليل حليفك،
يدرك كيف يبعثرني..
عند الرحيل.. تترك لي صوتك
قنديلا يتدلى من شجرة الذكرى!

ما أقسى أن يكون الذبح الحلال..
سلاحك!
تعلم أني على خلافٍ جليّ مع النهار
وبعدك..
صرت أهرب من الليل..
ضائعةٌ أنا الآن بين تكات الساعة،
ولسعات عقاربها

ما أقسى الشتات في مرفأ الوصول!
ومعارك غير شريفة
بين الموج وصبر الصخور النائمة
الماء حر.. مهما علت نسبة الملح فيه
وأما الريح..
سريعة الاستدارة!

ما أسوأ الهوى حين يتعلم المراوغة!
لا بوصلة هنا سوى الفقد
والرحيل!
نرحل.. حيث لا وصول
ونصل.. على موعد الرحيل!

ما أتعس قلب أحبَّك!

للمزيد من مواضيعي

 

دمتِ يا أحلام الوفاء تعزفين أزاهير من أناقة ذات
وعلبة ألوان أبجدية ..

الرجل الغريب ,أحلام المصري ,احمد حماد ,النقاء ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

الليل حليفك،
يدرك كيف يبعثرني..
عند الرحيل.. تترك لي صوتك
قنديلا يتدلى من شجرة الذكرى
؛

قلب أحبك
يصارع أمواج الشغف والوله
حيث يكون… جعلني ابوح أسرار الليل
وأسرار النهار الهائج بمفترق الطرق
وعلى ناصية الغروب
قلم رائع كحضورك المنتظر بعد غيبة ..
للختم والتنبيه مع منح المكافأة المستحقة
كل الود والتقدير
../

الرجل الغريب ,أحلام المصري ,احمد حماد ,النقاء ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

.
.
.
إنها تمطر

أحلام المصري ,احمد حماد ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

جئت لأقتطف هذه اليانعة من حديقتك الغنّاء
الله.. ما أعمق الغرق هنا
سلام عليك عليه، و على حب أهدانا هذه الدرر
شكرا لقلبك المحب الذي بعث فيك هذا البوح الجميل
دام لك الألق غاليتنا أحلام المصري
إعجاب يليق

الرجل الغريب ,أحلام المصري ,احمد حماد ,النقاء معجبون بهذا

يامرحبا بالغالية كاتبتنا أحلام المصرى

وهطول ماطر يا الغلا وحرفك المشوق
جملة مشاعر نراها في النص تلامس الوجدان
نصك مهيب يستقدم في ذوائق جل الإكبار
سعيدة بدهشة الحرف وصياغة المعنى هناااا
بحثت عن متكأ الأمان لتختبئ
فقد ألثِم منها الجبين قُرباً
فكان النور من أكف الدعاء
ورؤيا بين سطرين وفيض من شعور
تكتبي كل سطرًا بسطر على ملامح الوجه الداخلي
ونجد أرقاً على ضلع أرق
حرّرينا يا فصول البوح من عِصمة حرفكِ
فهي كثيفة بالدهشة
سرد يسر العين
شكرا لروحك الجميلة هناااا

الرجل الغريب ,أحلام المصري ,احمد حماد معجبون بهذا

ما أجمل هذا النص وأعمق معانيه!
حقيقةً لامست كلماتكِ جوانب الحب والوجع بطريقة تبعث في النفس شعورًا مزدوجًا بين الحزن والجمال.
الليل، القنديل، الذكرى، كل صورة نسجتِها ببراعة جعلتني أشعر بكل كلمة وكأنها تروي حكاية قلب ينبض بالحب والحنين.
وصفكِ للذبح الحلال كسلاح، وللهروب من الليل بعد الرحيل
يمسّ أعماق الروح بتلك اللحظات التي نكون فيها مكسورين وباحثين عن ملجأ في عالم يمتلئ بالشتات.
ما أقسى الشعور بالضياع في مرفأ الوصول
وفي معارك لا تنتصر فيها سوى الريح.
نص ومن وجهة نظري المتواضعة، عبارة عن تذكير جميل بأن الحب يحمل في طياته القوة والهشاشة معًا
ويتركنا أحيانًا بين تكات الساعة ولسعاتها
نبحث عن الطريق في خضم الرحيل والوصول.
أبدعتِ أيتها الأديبة الرائعة
في نقل مشاعر الفقد والتشوش بأسلوب مميز يتشابك بين الواقع والخيال.
فشكرًا لكِ على هذا السرد العميق والمؤثر والمُثري.

الرجل الغريب ,أحلام المصري معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدّانة

دمتِ يا أحلام الوفاء تعزفين أزاهير من أناقة ذات
وعلبة ألوان أبجدية ..

ودام بهاء حضورك أيتها الدانة الراقية

شكرا لك وباقات حب

الأديبة الأنيقة أحلام المصري ...

مرحبا بصوت هذا الحبر الممتع ...
الذي يداعب الذاكرة الأدبية ...ويمنحها طرب أدبي ممتاز ...
كنت هنا ...وجلست بعض الوقت ...لأن النص يستحق ذلك وأكثر ...
رائعة كنت هنا ....
سلامي وتحيتي

عقارب الوقت تلدغ بين ليلٍ يتوشح سواداً
ونهارٍ لم يدرك أن الشفق هو نهايته

نص راقي جداً جداً
وراق لي فأطلت التأمل كثيراً
متعة بصرية حقيقية

أحلام المصري
بارعة و متألقة