| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
لانحتاج لرفع أصواتنا
الكلمة الطيبة مثل النبتة الطيبة،
سرعان ما تنمو وتثمر وفي نفوس الناس ويأتي خراجها ولو بعد حين. . لقد وصلتُ إلى قناعة كاملة أن السعادة الحقيقة هي مد يد العون للأخرين ، وربما تفوق السعادة فيما يعطيه لنا الأخرون ، نحنُ في فعل الخير لا نحتاج إلى رفع أصواتنا ، فعندما نهتم بالآخرين فإنما نهتم بأنفسنا ونعيد تهذيبها وتدريبها على الأفعال النبيلة. (لم أسمع بأحد أصبح فقيراً بفعل العطاء؛) فلقد كان في الماضي رجل يعملُ فلاحاً، ولايجدُ من متاع الحياة سوى الخبز الجاف يطعم به أولاده ويكفيهم السؤال . في أحد الأعياد طلب منه أطفاله الذهاب إلى دار السينما التي فتحت قبل أعوام في طرف المدينة ، وفي كل عام يؤجل لهم هذه الأمنية إلى العام الذي يليه، وبعد إلحاح شديد أخذهم إلى دار السينما ، وأمام شباك التذاكر ،وهم في قمة الفرح كان يتصبب عرقاً وخجلاً ، عندما عرف أن سعر التذاكر أضعاف ما كان عليه قبل أعوام فكيف يخبر أولاده أن عليهم العودة إلى المنزل ، وإذا برجل يربت على كتفه ويقول له يا عم ، يبدو أن هذا المبلغ سقط من محفظتك ويعطيه المال ثم يمضي... بالله عليكم بكم نستطيع تقييم هذا الموقف النبيل (،قد أغاث ملهوف دون أن يحتاج إلى ضجة !) العطاء ليس شرطاً أن يكون بالمال . بل أجمل العطاء هو المشاعر الصادقة ، والوقفة الحانية في الأزمات وكم شدني صوت الطبيب العراقي الجميل والمؤثر وهو يحاول أن يخفف الألم لامرأة مسنة مصابة بـ"كورونا" ، ولم تتمالك هذه المسنة نفسها وبكت من تصرف الطبيب الإنساني تجاهها .... ما الذي حمل هذا الطبيب على هذا التصرف الشهم !؟ إنها القيم النبيلة المغروسة في داخله والعطاء لا ينمو إلا في القلوب المحبة المتسامحة النقية فعندما تزرع فعلاً في قلوب الناس تحصد مصيراً لك وذكرى طيبة فإننا تقدم رسالة سامية وتفتح فجراً جديداً وترسم الابتسامة بألوان قوس قزح ، فنحنُ في مساعدة الآخرين لا نحتاج لرفع أصواتنا. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
01-31-2021, 03:10 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: لانحتاج لرفع أصواتنا
بالفعل ايها الكاتب القدير الغنى هو غنى النفس
غنى الحديث غنى الكلمة الطيبة التي تصدر منها هي شبيهة بالبحر الذي لا ساحل له الكلمة الطيبة عطاء لا ينفذ تكسبنا الاحترام والتقدير ان فقدتها صرت افقر الناس وكنت محط ذل وسخرية بين القوم فالكلمة الطيبة صدقة والكلمة الخبيثة يهوي بها الإنسان إلى أسفل سافلين لقوله تعالى في سورة ابراهيم ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾ تظل الكلمة الطيبة اجزل عطاء نص فاق الروعة والجمال ايها الصديق ما اروع مقالك وما اجمله من اختيار ابدعت في الطرح والصياغة وحسن انتقاء الكلمات اعجابي وتقيمي وختمي مع منحك مكافاة محبتي وتقديري
|
|
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء
|