وتساءلت؟

وتساءلت؟

تساءلت؟
تساءلت؟؟؟ ولكن لم اطلب جواب.ولا النقاش ولا الحوار!
وقد تكون المداخله حرية لمن اراد.
في البيت...في العمل...فى المنتدى...بكل حال.. بالحل والترحال, دوما نتساءل..ولنا وقفات.وانتقادات.. ومراجعات
مع النفس...
تساءلت؟ أمن المعقول ان نكون بمكان لانجد انفسنا فيه ونستمر؟ المكان قد تحدده الحال..نوعه...وشكله.
تساءلت؟ مالداعي ان نكون بغربه بين التجاهل والتناسي ؟
لايوجد اقامه جبريه الا لمطلوب بحق ما.
تساءلت؟ أنكون كما نريد.. ام نكون كما يريد الغير؟
كما نريد/ نحاول التقريب..والكمال لله.
وكما يراد بنا/ يعني سلب الحريه الشخصيه.
وقد يذوب التساءل ان ذاب الجواب .ان لم ندرك كينونية ذاتنا. الانسان بطبيعته مفطور على التفاعل مع من حوله, يريد الافضل, ويحب التجديد.ابتسامته لتكن مفتاح القلوب...وضحكه صافيه لتكن ناقوس يبدد الاوهام , من هنا يجب ان يبدأ اليوم .. الانسان يحب ان يرى نتائج افعاله وتفاعله بعيون الاخرين, ليقيم نفسه ويستفيد......و ليفيد الغير.
تساءلت؟؟
هناك اسئله تحتاج لجواب وهذا هو الطبيعي والمتعارف عليه .
ولكن لاننكر بان هناك بعض من الاسئله والتساءلات لاتحتاج جواب: لاسباب ضعف منطقيتها وسوء محتواها وصيغ التوريه المسمومه بمعناها. فيجب ان لاندقق ونهتم بها كثيرا.
تساءلت؟؟
قد ندخل البيت من الباب اي لسنا متطفلين ولم يكن وجودنا من باب الصدف, وينظر لنا الاخرون وكأننا من كوكب اخر,
امور كهذه وخاصه حين تبحث عن نفسك بموقع انت فيه ..
حتما لاتمر بسهوله .... لانه كرد فعل تلقائي:
تتكاثر الافكاروتتداخل الاسئله وتتعدد الخيارات....
***** ويبقى القرار وهو سيد الموقف.*****
بقلمي: عواد الهران
( حصري )

للمزيد من مواضيعي