| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
هيهات أيها الحبيب
أعلم أنك تمشي علي أرض بك تميد ...
خائف من أن لا تمضي ... أو تنهض من جديد ... وتجمع كل قواك ... كي أرحل منك ... رحيل ... أخير ... ولا أعود ... علك تجد ... لصباحك نور ... ولإحساسك شعور ... ولقلبك نبض وليد ... كي تنسي أمسي ... وملامح شمسي ... وصبايا العنيد ... ستحاول أن تبرهن أنك قادر ... علي إخماد بركان ... زلزل فؤادك ... لم يترك في ثناياك ... قائم أو قعيد ... أخترق صمامات وجدانك ... وأنسجة الوريد ... ستحاول أن تنتزع ... من أعماق أعماقك ... جنين سهادك ... ومن صدر آنفاسك ... عزوف عنادك ... ونزوح كبريائك العتيد ... ستحاول أن تبحر بصمودك ... إلي مدن لاموانئ فيها ... ولا سفن ولا شطئان ... وستغلق كل الطرقات ... وهواتف الإنصات ... ومكاتب البريد ... وستعلن حالة إستنفار ... النسيان ... في قلب كل الأشياء ... وفي روح الرياء ... والطير القادم من بعيد ... أملا في إستنساخك آخر ... لا يعذبه خاطر ... ولا يؤرقه ... وذر هجران يُبيد ... ولكن هيهات ... أن تجدك ذات ... تمتثل وتطيع ... أن يدعك قلب ... مشتاق يضيع ... في غمرة إباء ... غائر الوعيد ... هيهات ... أيها الحبيب ... أن يثنيك فؤاد ... الداء هو ... والطبيب ... عد إلي مرساك ... الدنيا مجتمعة ... في إنتظار لقياك ... بلهفة وإشتياق ... لم يغادر حناياي يوما ... ولم يهجر وريد ... فتحي عيسي للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
04-22-2022, 10:10 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: هيهات أيها الحبيب
.
. في إنتظار لقياك ... بلهفة وإشتياق ... لم يغادر حناياي يوما ... ولم يهجر وريد الله أيها الأديب إجمال النص في هذه جاءت مدهشة البوح من لدنك .. ماتعٌ .. يلقي في النفس الكثير من الفرح لا عدمنا هذا الإبداع سلمت للأدب عطرا نصّك مذهل .. الوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.! كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|