مُحَاوَلَةٌ فَاشِلَةٌ لِلإقْتِرَابٍ مِنْ إكْتشَافِ الْجَسَد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الحروف
هنا حيث ينطقُ الأدبُ بالأبداعِ
وجدتُ مفرداتٍ عذبةً
مغموسةً بماءِ الذهبِ
تحفّها فراشاتُ رياضَ الأبجديةِ
دوحةٌ غانيةٌ تجولّتُ بها
هالني كمُّ الألقِ المنبعثِ
من سمائها المنيرةِ

الأُستاذ الأديب حيال الأسدي
مدادُكَ قبسٌ من شعاعِ الشّمسِ
انبعثَ على طفٍّ مظلمٍ فأشرقَ
دامَ نبضُ المدادِ #

أَنْتِ وَطَنُ الحَرْف

وَ دَلالُ غَيْرَتِه

وَ روْحُ أَناقَتِه

حِيْنَ تَمُرِّيْن

تَصْطَفُّ القَصَائِد

وَتَلْهَثُ الأَنْفَاس

عَلَّها تَفِي

حَقَّ وَهْجِكِ

البَاذِخِ بِالطِيْب

وَلَذَّةِ الإبْدَاع

وَصِدْقِ الإحْسَاس




وَاصِلِي

سَكْبَ العِطْر

فَأَنَا هُنَا

لِهْفَةٌ فَارَقَهَا الصَبْر

لِهُطُوْلِ حَرْفِكِ
ظَمَأٌ يَنْتَظِر








أَنْتِ إحْسَاسٌ لا يَتَكَرَّر

وَحَرْفٌ بِالطِيْبِ مُعَفَّر

وِدِّي أَبَدِي

ندى الحروف معجب بهذا