حصاد الماء

حصاد الماء

لا يمكن حصاد ما لا يحصد كقلبي فهو ممتلئ به كيف تحصده وتحصد وانت ممتلئ بها عندما تكون تعاني من تخمة بأوداج قلبك ووعاؤك فارغ الا منها يصبح الحصاد كالحصاد بالماء هكذا قال بعد ان رفع سبابته ليمسح حاجبه حركة دائما يفعلها عندما يتخلل اوتاره بعض التوتر والحيرة ايضا اغمض عينيه واتكأ على طرف مكتبه وكتف اذرعة كما الذي يضم حبيبه الى صدره وتنهد تمتم لابد انني قد جننت لأنتظر هكذا حصاد وتراءت بين عينيه صورة من امتلأ بها فأفرغته من كل شيئ كانت لها ابتسامة انيقة هذا اقل ما قد اصفه لها كان لصوتها نبرة حنين تسري الرعشة من رأسي حتى اطراف قدمي كلما مر صوتها بخيالي وهي تناديني ايا مؤنسي ورفيق وحدتي وتبتسم وتطأطئ رأسها خجلا لأذوب انا وتتصاعد انفاسي حتى اكاد اعانق صوتها من شدة الشوق لأستيقظ من حلم يقظة انها باتت سرابا الا مني وباتت خيالا الا بي وباتت ذكرى الا بقلبي مازلت ممتلئا بها جدا حتى التخمة واتحرك نحو نافذتي لأراقب تلك التي احاول ان اجعل جزءامني يمتلئ بالهامها ارقب حركتها وتنقلها احاول مغازلتها برسالة او حروف لأعود واغمض من جديد واهمس لقلبي انت ممتلئ بتلك فكيف تطرق على هذه لأتنهد واعود لمكتبي واخط لايمكن حصاد ماهو محصود كما لا يمكن حصاد الماء الجوري

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

هذا جني ما لا يُجنى
ولا تبصره الأرواح
جميلة هذه النثرية
أهلا بجورية الجميلة
دامت روحك بكل حب
للوشم والتقييم ومنح المكافأة

الْياسَمِينْ ,جوري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

هذا جني ما لا يُجنى
ولا تبصره الأرواح
جميلة هذه النثرية
أهلا بجورية الجميلة
دامت روحك بكل حب
للوشم والتقييم ومنح المكافأة

بالفعل هو جني لما لا يجنى
سلمت اناملك ودام تألقك

الْياسَمِينْ معجب بهذا

‎ قداسة الحرف …
‎تجبرنا على المكوث هنا ..
‎كثيرا لنتأمل ..
‎هذه التحفة الفنية الجميلة

:

‎ باقات من الورد
‎وأطواق من الياسمين

‎كل الشكر التقدير
‎دمت بكل الود

الْياسَمِينْ معجب بهذا

عندما تتكلم الآهات.. وتتسابق الذكريات
لاستدعاء ذلك الحب الذي كان
يستيقظ الحزن الكامن ليل نهار
وتنساب دمعة جريئة
أبت إلا أن تكلمني جهارا
تتأرجح بين الرمش والخد
تذكرني بدمعة سبقتها
فأتأكد بأني لازلت اسير تلك الدمعة
التي جعلت الزجاج المكسور في عيوني
يمارس لعبة مؤلمة
ألملم ذكريات مضت
وأعود إلى ذاتي

جوري المتألقة
يبقى الحزن للأسف أكثر المشاعر قدرة على أحتلال ذاكرتنا.
ويبقى هو قمر الإلهام الذي نناجيه بحثًا عن مهرب للسعادة..
ويبقى قلمك وحده..له القدرة على خلق الدهشة من بقايا الوجع ..
تألمت هنا بقدر جمال حرفك
فلك من الروح كل تقدير واحترام
وأمنيات بالسعادة

تحياتي
وطوق ياسمين شامي
البراء

الْياسَمِينْ معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل

‎ قداسة الحرف …
‎تجبرنا على المكوث هنا ..
‎كثيرا لنتأمل ..
‎هذه التحفة الفنية الجميلة

:

‎ باقات من الورد
‎وأطواق من الياسمين

‎كل الشكر التقدير
‎دمت بكل الود

اكاليل من الجوري لجمال اطلالتك وحضورك امتناني لك جميلتي

الْياسَمِينْ معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

عندما تتكلم الآهات.. وتتسابق الذكريات
لاستدعاء ذلك الحب الذي كان
يستيقظ الحزن الكامن ليل نهار
وتنساب دمعة جريئة
أبت إلا أن تكلمني جهارا
تتأرجح بين الرمش والخد
تذكرني بدمعة سبقتها
فأتأكد بأني لازلت اسير تلك الدمعة
التي جعلت الزجاج المكسور في عيوني
يمارس لعبة مؤلمة
ألملم ذكريات مضت
وأعود إلى ذاتي

جوري المتألقة
يبقى الحزن للأسف أكثر المشاعر قدرة على أحتلال ذاكرتنا.
ويبقى هو قمر الإلهام الذي نناجيه بحثًا عن مهرب للسعادة..
ويبقى قلمك وحده..له القدرة على خلق الدهشة من بقايا الوجع ..
تألمت هنا بقدر جمال حرفك
فلك من الروح كل تقدير واحترام
وأمنيات بالسعادة

تحياتي

وطوق ياسمين شامي
البراء

عند مفترق طرق الغياب والحضور الرحيل و البقاء تبقى هي منغرسة بداخله مهما حاول لن تنزع هي غرس صفصاف غرس بمنتصف وتين نخاول ان نختلق عدم المبالاه اختلاق حياه اخرى لكن وسادتنا الملطخة بالدموع الغارقة برائحه الذكرى شاهد على فشل محاولاتنا استاذي جررتنا الى محيط من المشاعر وجعلتنا نغوص ببحور من متعه اللالقاء ومتعة اللارحيل ومتعه للقاء قد يصير او لا .... اشكرك لمرورك المبدع سلم القلم وسلم نبضك

المســــافررر ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

أ. جوري

لي عودة إن شاء الله لهذا النص الجميل
كل التحية

المســــافررر ,الْياسَمِينْ ,جوري معجبون بهذا

أ. الجوري

هناك فكرة في النص، وأكاد أدركها من خلال الرومانسية الممتدة أغلب السرد.
أحببت الفقرات التي كانت الشخصيات بها تتحدث مع نفسها ( المونولوج الداخلي ) كان موفقاً، وجميلاً .. فقط ضعيه بين قوسين حتى يفصل عن السرد.

حصاد شيئ لا يمكن حصاده .. هو كحصاد الماء.

هذا النص هو مشهد قصصي اعتمد على المونولوج الداخلي لإيصال الغرض الفني.

موفقة أ. جوري
كل التحية

جوري ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

حين تطفح كأس العشق بروح المحبوب وكيانه، يصبح الإحساس بالزمن معدوما، ويغدو كل ما سواه فراغا. فالذكرى في قلب المحب نقش لا يمكن محو بهاء حضوره. نص يرسم حالة المحب النفسية بخطوط متقاطعة متوترة، ومعاناته بين الحيرة والشوق والرغبة العارمة….

شكرا للناصة والنص

المســــافررر ,جوري ,المهندس معجبون بهذا