| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شيئ من ذاكرة الزمان والمكان 1
شيئ من ذاكرة الزمان والمكان . مشاهدات واقعية المكان : في بلد يعاني الحروب بين أبنائه بعد طرد المحتل الزمان : بدون في وقت من أوقات العمر اختزلت ذاكرتي تلك الاحداث وبقيت في عمق الوجدان لاتنفك هناك في بلد ما مضيا لتقديم يد العون وبعد وقت طويل جدا أجدني أون شيئاً يسيرا من ذاكرة الزمان والمكان . في ذلك اليوم المٌتعب ومع قدوم البرد الذي يجعل الأجزاء تنزوي تحت الثياب من شدة زمهرير الشتاء تستحضرك ذاكرتي لأنك كنت نعم الرفيق الذي يؤثر الآخرين على ماعنده ليرى السرور يرتسم فوق الشفاه الجافة بفعل الصقيع الذي يبعثه الرياح بعد ذوبان القليل من الجليد . نعود مسرعين لإشعال المدفأءة بذلك الحطب المبلل والذي لايكاد يشتعل الا بعد وقت طويل وبعد ان تحتقن اعيننا من الدخان الذي تنفثه المدخنة لنصنع مشرب دافئ يجعلنا نشعر بالحياة بعد أن تجمدت مفاصلنا وتقرحت اناملنا . كيف كانت تمضي أيام الشتاء القارصة التي يسمع عنها المترفون في القصص الخيالية أتذكر كيف تكون الرياح قاسية تلفح الوجوه وتجعل العينين لاتتوقف من بعض الدمعات وكأنها تقيم للحزن والفرح حفلة واحدة . أتذكر حين يقدم الهواء الذي يأتي مندفع ليحطم الأكواخ الخشبية ويحيل الليل المظلم الى قصة خرافية تزدحم بالوحشة والخوف المرعب الذي يقض الصغار من نومهم أتذكر كيف كانت تلك الصبية تصارع الشتات وتجمع الفتات المتناثر من حمولة الدواب التي كانت في قافلة المهاجرين الى سباخ الملح في رحلتها التي تمتد لشهور ولا تستطع أن تجمع مايسد الرمق وتموت هناك على قارعة الطريق ولا يلتفت لها أي أحد إلا إذا أشفق عليها محسنٌ ليدفنها دون أن يصلي عليها أحد . أتذكر حين قلت لي يوما تبا لمهندسي العبث كيف يفكرون في بدايات الاحداث غير أنهم لايفقهون كيف تكتب النهايات بطريقة عادلة . ربما أكتب لاحقا شيئاً مما علق في الذاكرة وانسكب علي بياض الورق . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
03-15-2022, 08:21 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: شيئ من ذاكرة الزمان والمكان 1
.
. يا الله .. كم هذا الشعور أخذني للبعيد من الزمان والمكان !!! ما قرأت .. استحوذ على كلّي .. لي عودة يا سمو .. فوالله من الظلّم أن أرد ردا عابراً وأمضي انتظرني .. الوشم والتقييم والنشر والمنح .. مع تقديري
|
|
قِفِيْ كَالطَّوْدِ ، يَا أُنْثَىٰ الوَفَاءِ
فَمِثْلُكِ مَا عَرَفْنَا فِيْ الإِخَاءِ.! كَأَنَّكِ فِيْ مَدَائِنِنَا ، مَلَاكٌ وَأَقْسَامُ المَدَائِنِ ، كَالسَّمَاءِ رَجل من الشرق ( عميد الشعر )
|