| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
مَساء تكثرُ فيه التنهيدَات وَ تتمدد الابتِسامات على أرصفة صَبرنا . متبلّدٌ شَغفِي بَعدمَا ضحكتُ كثيراً ، كثيراً تقهقهتُ لدرجة أني شَعرتُ فيها أن المُمزق / المهتريء من قلبي بدأ يتلف أخيراً بعد خَوف سَاقته إليه هذه اللحظة ، فالتالف دوماً من الأشياء نضعهُ جانباً كيفَ لو كانَ من قلبٍ جاهدَ كثيراً كي تنحبس في قُوته بعِيداً عن الفيض والكدَمات المتتالية والصدأ وَ السقَم لكن اعتَراه التلَف دونَ أن يجزَى بِما هُو ظاهر من التحمل لأن الإهمَال وَضَربه بِذاتِ الأحداث منحه إحساساً روتينياً أشعرنِي بأن النهاية تخسف كُل ما قَبلها من الطِيب ، لكننِي أدركتُ أنه لطالما في هذا الجسد نَفسَاً لَن يُنتزَع الود من قَلبي حتى وإن فُضَت أحشاءة من فرط الوجع . عِناداً بِكُل شَيء لأني كنتُ أظن أن يد أحلامي لا تُلوى رمّمتُ كُل ما تجرّدت منه وبتُّ أجد أن كُل شيء ضمن المبررات التي لم تكن تلوّح لي من قبل بأن النّوى خيرٌ وَ سلام من التعجب من تَغييركَ المستَمِر ، تعاركَ الاحساس عَلى ضفاف أملِ الرجوع وهُزِم بِلعنة الفراق ، وما أقسى أن يُدنّس الإحساس بِطعنة تتخلّد في الفؤاد غيرَ مأسوفٍ إلا على الخريف الذي حوّلته فيكَ لِربيع على مَدار مَساءات تنقش على جدران الذاكرة حكايا صَباحاتنا . كيفَ تنتهي حُروبنا المثارَة من تراكم الوجع فالبكاء ما عادَ مجدياً وَ لا الفضفضَة حتى ! ولا ترديد الصراخ ولا الصلوات الكثيرة والله أرحم الراحمين ! كيفَ ناسبتكَ الأسئلة مع تناقض إجاباتها وأنا لَم أجد حتى سؤالاً على محمَلِ التفكير ، لأن كُل ما أواريه في قلبي أكبر من سؤال قد أجد إجابته في ظَلام الوجد المشبع بِالخيبات . لو حررتَنِي كما عُصفورة لا تَعرِف لَها جمالاً ولا موطناً لأن كل الأغصَان ما عادت تغريهَا ، لَو ما أجحدتَ انسِكاباتِ عطرِي في أحضانِ حُضورك كلما أسدلت عليّ سِتارة الغِيابِ لعلِي أغفى على أنشودة وداعك وأستيقِظ بحسبِ مزاجكَ على سَرابٍ من كُل ما صنعتهُ وكأن ظمأي أشعرنِي بأنَ كُل ما فيكَ " مَاء " . لا تجحِدُوا عطر دَمعِي فَهوَ مسكوبٌ هنا من قِلة القَوارير الصَالحة لِذاكرة معطوبة ! حصري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
11-13-2020, 11:27 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: مما فِي ذاكرة مَعطوبة !
كثيرة هي الأشياء التي تلوي ذراع أحلامنا ، وتجعل منها رهينة وهم لا يتشبث بربع أمل ،
نحبو ، ثم نسير ، ونركض حتى انقطاع النفس ، ولا نحظى بأكثر من تلويحة وداع يتأبطها الغياب تحت ذراعه ، لتبقى أطياف أمنياتنا ماثلة لليأس . سعيد أن أكون أول القارئين لهذا الغدق اليانع الذي فاضت به تناهيد قلمك
|
|
|