آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
وأنا أتأمل أمي وهي تضع الحِنّاء على شعر "رهف" كنت أرقب حركة أصابعها وهي تتغلغل بين خصلات شعر" رهف" بكل حُبّ ، كانت قطرات الحِنّاء تخضِّبُ أطرافَ أصابعها ثم تسيل بين مسامات يديها لتستقر أخيراً في خطوط كفيها وتلامس شغاف قلبي..! ما الذي سرقني مني لأتأمل هذه اللوحة الجميلة..؟ هل هي رائحة الحِنّاء الدافئة، ؟! أم قدرة أمي على تدوير التفاصيل وجعلها أقرب للدهشة من أن تكون مجرد لحظات عابرة، بلا لون ..؟! حاولت لملمة الأجوبة دون جدوى، أجوبة قادرة على العوم عكس تيار الرتابة، وأبجدية بريّة بلون العشب، تكفي لإشباع فضول تأملي وإكمال طقوس الإبحار مجدداً نحو الطريق الممتد بين قلبي ولوحة " الحناء"… . إنها أمي التي تصنع الفرق بين توقيتين.. صباحٌ مضيء، ومساءٌ بلونِ الحِنّاء..! ، علي آل طلال "ليلة العيد" للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ ع. آل طلال شكرا عطاف المالكي
آخر تعديل علي آل طلال يوم
04-10-2024 في 10:48 AM.
|
04-10-2024, 11:38 AM | #2 |
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
الله الله ياصباح العيد المبارك
راضي الوالدين حيث أنت ياعلي كاتبنا الرائع عشت وتخيلت اللحظات الجميلة بين وصف الحناء واللحظة بوجود الغالية لاتوصف فالحب مترابط بينهم والبركة تحلوا بها اطال الله بعمرها فالسعادة الحقيقية وجودهم معنا حصيلة مايحدث لهذا اليوم المبارك بسعادة وجودهم وتتبارك الحناء بين الكفوف يدوم هالروح الطيبة والشعور المحبب لك إليها أبدعت في وصف المعنى شكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
04-10-2024, 11:39 AM | #3 |
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر
تقديري الكبير لسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
04-10-2024, 01:15 PM | #4 |
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
.
. إنها أمي التي تصنع الفرق بين توقيتين .... الله الله رائحة الحناء هي أمي .. ولون الشمس أمي وفرحة العيد أمي كلها اجتمعت في تفاصيلها الممتدة بين قلبها الدافق بالحنان وعيون الاحتواء في حضورها.. الأصابع التي تتغلغل لتصنع الجمال .. كفيلة أن ترفعنا بغامر شعورنا بالرضا ..حين نبصرها حين نشتم الحناء في كل ليلة عيد .. آل طلال كتبت الحكاية بدهشة تسير على وتيرة الإبداع عيد جميل بصحبة هذا الجمال سلمت روحك .. وسلّم الله الغالية في كل عيد |
|
04-10-2024, 01:55 PM | #5 | |
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
اقتباس:
وصفك للحناء وطريقة وضعها وملمسها جعلنى اتخيل المشهد وكأنه شريط فيديو يا لجمال ما تراه عيناي هززت كياني وزلزلت ما كان راكدا منذ سنين لك من قلبي كل الود والاحترام على جمال إبداعك. |
|
|
04-10-2024, 02:09 PM | #6 |
ماهر الحربي
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
ما أجمل الكلمات التي تتحدث عن الأم
فكيف بتفاصيل دقيقة تقوم بها هذه الأم حفظ الله والدتك و أعانك على برها و طاعتها علي آل طلال مقل في نصوصك ولكن عندما تكتب تمتع كل عام وانت بخير |
ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 |
04-10-2024, 04:24 PM | #7 |
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
ماشاء الله تبارك الرحمن
حضور رائع وحكاية عميقة تحمل في طياتها كل معاني البر والحب لمن جعل الجنة تحت أقدامها المهم الكلمات الناطقة عذوبة هي بلسم للجراح تعدل صفو النفوس وتحيي القلوب الحزينة وكأنك تتذوق حلوى العيد يستسيغها العقل وتطرب لها الاذان. المفردات التي لفتت نظري الأم ...العيد ...الحناء لمة الأبناء تحت سقف واحد ومراقبة الأم ولمسات أصابعها الحنونة كلها مصدر سعادة وطمأنينة ..أمن وأمان لأسرتها الكاتب القدير علي آل طلال نجحت بانتقاء الألفاظ واختيار المعاني ودقة التعبير وهي أساس الشياكة وأصل الرقي وعنوان الخلق القويم والإبن البار شارك المتابع تلك المشاعر التي أسعدتنا ولقيت استحساناً وقبولاً من قبلنا المهم نجحت بانتقاء مفردات محسوسة وكأن القارئ جالس بينكم يتابع المشهد عن كثب يرى ويسمع ويشارككم الفرحة ولذلك اكتسبت حكايتك حلاوة الكلام وشياكة الألفاظ وجمال اللغة التي يحبها القارئ البسيط والقارئ النخبة شكراً لهكذا حضور وكما يقال (من حضر بعد غياب جاب الغنايم ) وحكايتك أشعرتنا بفرحة العيد وطقوسه الجميلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد وعاداتنا وتقاليدنا العريقة والتي حسستنا بفرحة العيد وطقوسه وتخضيب كفوف النساء والفتيات بالحناء وهذا بحد ذاته مصدر سعادة وجمال وتغيير للنفسية لهذا اليوم المختلف والأهم ودي وتحياتي لك الكاتب القدير علي آل طلال |
التعديل الأخير تم بواسطة عطاف المالكي ; 04-10-2024 الساعة 04:26 PM
|
04-10-2024, 09:47 PM | #8 |
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
أصبح لحنائها بركة تحفّك
أذكرها جيدا في ليالي العيد تسرد لي قصصها المضحكة مع الوالد وقد أقسمت لم يمر عيد إلا وتدور المشاكل بينهما حالة تلازمهما ..وبعد العيد وكأن شيئا لم يكن الأخ علي أنت تكتب بقلبك لا بقلمك لله درك عاليا |
|
04-11-2024, 01:05 AM | #9 |
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
قلم جميل ....وسرد أدبي راقي ...يمنحك نشوة أدبية رائعة ...
ابداع مميز بمضمونه الروحي والأدبي |
|
04-12-2024, 10:42 PM | #10 |
|
رد: حِنّاءُ أمي، يا لونَ العيد..
وما قيمة العيد
دون الأمهات يا الله يا علي أنت تكتبٌ بكل الزوايا واللغة تشعر معك بكل الأمان إن لحرفك لغة أخرى يسكن القلب بأمان لكل شيئ ثمن إلا الأم هي العيد الذي لا يقدر بثمن |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المشرد في العيد | بُشْرَى | ظِلال وارفة | 4 | 07-29-2023 01:32 PM |
ختام فعالية بهجة العيد | النقاء | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 14 | 04-28-2023 12:48 PM |
فعالية بهجة العيد … | النقاء | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | 68 | 04-25-2023 06:42 PM |
العيد قرب وانقضا شهر رمضان | السكب 12 | الديوان الشعبي | 3 | 06-25-2022 01:04 AM |