ملامح الحنين

ملامح الحنين

الصمت والليل يحيطان بي من كل جانب
وهسهسات الحنين تذكرني بك فتؤجج شوقي العارم نحوك
نحو عالمك المدثر بالوجدان
فأرى عينيك على بؤرتي أحداقي تخاطبني
ويهمس لي محياك الغضي فيوشوش مسمعي
بما كنت تسكبه في آنية الروح
هذا الهمس الذي يثير جنوني ليمتزج في جنونك .
أسافر عبر محطات اللاوعي ودروب قلبك
فأراك تلتقيني عند منتهى سدرة الأحلام
فنقطف زهور العشق التي بذرناها سويا
قبل أن ترحل .
تهزني صبوة وتسقط من محاجري عبرة
فإذا بي أجتر حلمي على قارعة الصمت والليل
يخترقني صمت الليل ثانية ويمسني بهوس جبار
تشدني نحوك اشتياقات الجفون ..
وملامح الحنين .. واحتدام عصف الوجدان في صدري
فأمسح مسافات فكري كي أراك شاخصا أمامي
أشد مئزر التوهان لأستجلي الوقت وصفاء المحيط
فأتأبط زورقي وأمخر الآهات وآتيك بحرا متنفسة الماء الذي
يطوقني حنانا ويؤملني احتمالا
وحين أصل إلى نقطة الملتقى نفترق ثانية
فيثار في صمتي الجنون وتثار زوابع الأنين في مسافاتي
وها أنا في محاولتي الأخيرة
أكاد أقترب من مرساك
رافعة بيرق الأمل
فلعله يوصلني إليك بسلام .
——————
———
بقلم
مزون
حصري للمدائن

للمزيد من مواضيعي

 

.
.

أهلا بحرف مزون ورائعتها
ملامح تنبئ عن جمال وسحر
لي عودة ..

للوشم والنشر ومنح المكافأة

نبيل محمد معجب بهذا

كلمات عميقة تثير الشجون

عبرت عن الحنين إلى الماضي

وأثارت في النفوس مشاعر مختلطة

ما بين السعادة والألم

شكلت وملامحنا وأعمارنا وأحلامنا

التي طوتها دفاتر الأيام

وانعكاسا للخوف من سرعة مرور الأيام

ورغبة في العودة إلى هذه الأزمان

فنعيشها كما يجب أن تكون

يا لها من ذاكرة سجلت بدقة ما جرى

وكان بانتقاء الإيجابيات وتجاهل السلبيات

مني لروحكم تحية ود

المهندس معجب بهذا

أول ما يلفت انتباهي لأي نص تلمحه عيناي
هي السلامة اللغوية ..
أنتِ يا مزون متمكنة جيدا من لغتك
صحيح البوح أحيانا يشدنا ويصل للوجدان
لكنه يكتمل جمالا باللغة السليمة
" ملامح الحنين"
يسكننا الحنين ويأبى أن يرحل عنا
ذوبني حنينك كقطعة سكر في الفنجان الذي أمامي
جميل بوحك مزون
سلم القلب والنبض

المهندس معجب بهذا

،،
،،
،

الصمت الحزين مؤجّج بحديث الاشتياق
ويستلهم حنينا للقاءٍ فائت انتهى عند طرف الليل
كحلم اشعل نيران الشوق بجنون
لا تنتهي أرصفة الانتظار كلما حاولنا الاقتراب
عاصفة حنين كشتاء بارد ينتظر دفئا من لقاء
ولو بعد حين من حنين واشتياق
،،
،
أ . مزون
لحرفك ترنيمة تراقص الوجدان
جميل هذا الحرف
تحياتي
،،
،

المهندس معجب بهذا

يالهذا البوح
ويالهذا القلم
قلم .......
ينزف الحنين
ويسقي من عطركِِ الحرف
فترقص الكلمات على أوراقي
قلم .......
ينزف الحب
جنونا وإعصارا وخوف
فتصبح الأيام أحلى كأشواقي
قلم ....
ينزف الحزن
عمرا كئيبا وضعف
فتبني الدموع وطنا بأحداقي
قلم ....
ينزف الصمت
لوناً ر مادياِ ونـــــــــــــــزف
فيحترق صوتي باحتراقي

تحياتي وتقديري
لهذا البوح
ولهذا القلم الرائع

احترامي
وطوق ياسمين شامي

البراء

كلمات منسوجة من شهد ومعانى من حدائق الياسمين
وحروف على اجنحة الفراشات الملونة..

أبحـــــــــرت في عــــــذب كلمــاتك رغم نبرة الأنين بين طيّاتها

راقنـــــــــي حجــم الأحـــاسيس فيهــا
دمتي وخضعت ايامك بامر من السماء...

تحية طيبة وبعد

كتبت عن الحنين و الفقد و الشوق

أحاسيس تمتزج معاً لتشعرنا بالغرق ونبحث عن مركب النجاة
وكل خيبة عالقة فينا هي رياح عاتية تعبث بآخر مانملكه من بصيص أمل
كاتبة راقية ومتمكنة

ودّ و ورد

تأتي مفرداتك هنا كما الغيم
لا يمطر إلا كوثرا
تلك الأشجان التي تأججت في خاطرتك هذه
كفيلة بتمزيق نياط قلوب العاشقين
سطرتها بحروف من نور
وشكلتها بألوان الطيف
دام النبض
وسلم البيان

أ. مزون

خاطرة رائعة حقيقةً، ولغة تشي بصاحبتها جمالاً وألقاً
أحببت الفكرة .. وتذكرت قول جميل بثينة

يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها
وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ

يَقولونَ جاهِد يا جَميلُ بِغَزوَةٍ
وَأَيَّ جِهادٍ غَيرُهُنَّ أُريدُ

استمتعت بوقتي هنا ..
كل التحية