سكون هادر /..

سكون هادر /..

/ ..
مُغْمِضٌ عَيْنيِّهِ يحْتَضِنُ رَوْحِها
يَرْحَلُ إِليْهَا .
مَشَاعِرٌ تَحْتَوِيهِ ، سُكُونٌ هَادِرٌ
مَعَهُ تَهَاوَى تبَعْثرْ .!
يُوقِدُ أَغْصَان الرَّوْحِ عَلَى مَهْلٍ
يَحْتَوِيهَا
وَفِي نَهْمِ الْغِوَايةِ نَاجَاهَا /..
تَتَمَايَلُ كَسَنَابِلٍ
تُهَفْهِفُ بِريحِ أَنْفَاسِهِ
تُرَاوِدُهُ عَنْ مَيَاسِمِ الْوَرْدِ
أَنْزِلْ بِي غِمَارَ حُبِّكَ
مُوَشَّحَاتٍ مِنْ رَبِيعٍ عَابِثٍ
يَلَثِمُ فَاه غَيْمَاتِهَا شَغَفًا
يَرْتَشِفُ قَطَرَاتِ نَدَاِهَا /..
كَشُعَاعٍ تَنْسَابُ تَأْتِي
تَرْقِدُ عَلَى نَوَاصِي أَوْرَدتِهِ
أَغْدِقِي عَلَى جَفَاف حَنِينِي
لَهْفَةٍ أَغْرِقِينِي
وَدَعِينِي ، أَرِيحِينِي ثُمَّ احْتَوِينِي
كَيَاسَمِينٍ بَرِّيٍ يَضُجُّ فِتْنَةٍ
وَشِفَاهٌ تُوقِظُ النَّبْضَ حِينَ حَوَاهَا /..
وَفِي خَلْوَتِهِ يَحْتَضِنُ دِفْء طَيْفِهَا
يَغْفُو بِحَضْنِ رَمَشِ عَيْنِيِّها
يُتَمْتِمُ مِنْ ذَاكَ الْعِنَاقِ لَذَّةٍ
يُلَامِسُ مَلَاَمِحُهَا
يَسْتَقِي سَلْسَبِيلُ هَوَاهَا /..
أَطِيَافَ أحْلَاَمٍ
عَنَاقِيدُ سُكَّرِهَا غَنَجٍ
وَقَوَافِيُهَا مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومِ
وَنَشْوَةِ انْسِكَابٍ يَرْتَشِفُهَا
عَلَى مَشَارِفِ الْأُمْنِيَاتِ
وَثَمَالَةُ الْهَوَى عَيَّنَاهَا /..
............................

للمزيد من مواضيعي

 

القديرة ملاذ
وكأن المدائن على موعد
مع موعد مرصود
تبزغ في شمس اللغة
ننتظر فيها إشراقة الفجر
حروفكِ تروي العاطش
وتهب البسمة في ثغور الطيور
وتبهج القُلوب من رحيق قلمها
ننتظركِ بشغف دوماً
إلى الأعلى يا ملاذ
حيثٌ تسكن النجوم

ملاذ ,أنين ليل ,عصي الدمع معجبون بهذا

ما اجملك السكون الذي يطوي
ملحمه مشاعر غدقت علينا بتواشيح روح
ملاذ
رائعة شذية
تقديري

أنين ليل ,عصي الدمع معجبون بهذا

حرف يشتهيه التذوق والهدوء لعودة تليق ...

أنين ليل معجب بهذا

ملاذ الفاضلة
منذ مدة لم
أقرأ هكذا, بارتواء
سكينة وسُكبت
في كؤوس من ذهب
نبع نشرب منه
بعذوبة ولا نريد أن نرتوي
هو مغٌتسل بارد
دام هذا النبض المعطاء

أنين ليل ,عصي الدمع معجبون بهذا

يافيص الياسمين..( ملاذ )
ترنيمات وجدانية شجية صافحت
شفة الغمام
حتى بت أعتمر أوراقي واحتضن حروفك
وبت أحاول رسمك خارج المجرات
ملاذ..لحرفك جمال آخر
بورك القلم وصاحبته
لقلبك النقي الياسمين والاقحوان ..












عابرة مرت من هنا!!

أنين ليل ,عصي الدمع معجبون بهذا

راقية الحرف دوما
ملاذ
راقني هطولك الباذخ
وأتمنى لك ِ
أن تكون أرصفة حياتك
خالية من الوجع
فقلمك العقد الماسي
الذي يطوق مدائن البوح

أنين ليل ,عصي الدمع معجبون بهذا

ek:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاذ

/ ..
مُغْمِضٌ عَيْنيِّهِ يحْتَضِنُ رَوْحِها
يَرْحَلُ إِليْهَا .
مَشَاعِرٌ تَحْتَوِيهِ ، سُكُونٌ هَادِرٌ
مَعَهُ تَهَاوَى تبَعْثرْ .!
يُوقِدُ أَغْصَان الرَّوْحِ عَلَى مَهْلٍ
يَحْتَوِيهَا
وَفِي نَهْمِ الْغِوَايةِ نَاجَاهَا /..
تَتَمَايَلُ كَسَنَابِلٍ
تُهَفْهِفُ بِريحِ أَنْفَاسِهِ
تُرَاوِدُهُ عَنْ مَيَاسِمِ الْوَرْدِ
أَنْزِلْ بِي غِمَارَ حُبِّكَ
مُوَشَّحَاتٍ مِنْ رَبِيعٍ عَابِثٍ
يَلَثِمُ فَاه غَيْمَاتِهَا شَغَفًا
يَرْتَشِفُ قَطَرَاتِ نَدَاِهَا /..
كَشُعَاعٍ تَنْسَابُ تَأْتِي
تَرْقِدُ عَلَى نَوَاصِي أَوْرَدتِهِ
أَغْدِقِي عَلَى جَفَاف حَنِينِي
لَهْفَةٍ أَغْرِقِينِي
وَدَعِينِي ، أَرِيحِينِي ثُمَّ احْتَوِينِي
كَيَاسَمِينٍ بَرِّيٍ يَضُجُّ فِتْنَةٍ
وَشِفَاهٌ تُوقِظُ النَّبْضَ حِينَ حَوَاهَا /..
وَفِي خَلْوَتِهِ يَحْتَضِنُ دِفْء طَيْفِهَا
يَغْفُو بِحَضْنِ رَمَشِ عَيْنِيِّها
يُتَمْتِمُ مِنْ ذَاكَ الْعِنَاقِ لَذَّةٍ
يُلَامِسُ مَلَاَمِحُهَا
يَسْتَقِي سَلْسَبِيلُ هَوَاهَا /..
أَطِيَافَ أحْلَاَمٍ
عَنَاقِيدُ سُكَّرِهَا غَنَجٍ
وَقَوَافِيُهَا مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومِ
وَنَشْوَةِ انْسِكَابٍ يَرْتَشِفُهَا
عَلَى مَشَارِفِ الْأُمْنِيَاتِ
وَثَمَالَةُ الْهَوَى عَيَّنَاهَا /..
............................

حسب إبيجراما "ميرفي" وقانونه رقم ( 31 ) اللعين
( الضوء في نهاية النفق قطارٌ قادم! )

ولهذا ..وكرجل قروي أصيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاذ

/ ..
يُوقِدُ أَغْصَان الرَّوْحِ عَلَى مَهْلٍ

لاحت لي في نهاية هذا الهدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاذ

/ ..
لَهْفَة

تشبه ( عنقود سكر ) بـ هَوْمَاء منسية قاحلة
اقتلعت جذوره ذات ليلة باردة ليطرد البرد

وكأننا نبحث عن مصدر العتمة على صدر الأمس
كغسقٍ غارق .. يشبه وجهها و..
وجهي

ولكن

هيهات

ذلك أنه وكلما حاولنا ستر ذلك الصدر
وغلق أزارير الوجع

عرفنا بأن الوقت لا يسعفنا دوماً

ولينتصر "ميرفي" المأفون كالعادة

لا يهم

فملاذك - هنا - يا ملاذ..
مُعْتَصَم لاندثار ملايين اللغات
حين صَمَتنا وقت داهمنا الغياب.

بكل التقدير
.
.
.
ش ـاهد

أنين ليل ,عصي الدمع ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

.
الجميلة ملاذ
حرفك دائماً كالسحر
طير مغرد و زهر نضر
رقيق هاديء تارة
و تارة هادر
أنتظره بشغف
دمتِ راقية رقيقة
وسلمتِ وهذا الإبداع
كل التقدير
.
/

سكون هادر يلفنا بين جنبيه
حتى نفقد السيطرة عليه
نفقد القدرة على المقاومة
في يم المشاعر العميقة
في بحرها اللجي الذي يأخذنا بمده
وليس له جزر أبدا

نعيش فصل الحب المقدس
بنشيد شجي في مدارات الروح
والحلم يرتعش في طيات القلب
لنرسو بجناح الغرام على ضفته

ملاذ
رقيقة البوح
تملئين نوافذ الفؤاد بنور الوجد
حرفك جنة