سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
تحت القصف ،!
؛ أنا وصغار نبضاتي تحت قصف هجرك هنيئا لك هذا الانتصار الذي تبيح فيه رجمي حتى أصبحنا تميمة تضحية خرساء مقيدين على شفرة حلم في جمجمة تمارس احتباسات الظمأ من ذا يعيد لي سيرتك الأولى ،! خذ قطرة من دمي، مرّغ بها وجه الأغنيات خذ صرخة من فمي، خذ جذوة من شتات ولكن ستفزع حين تأكل الطير من هامة تلك الأسئلة كيف للرياحين أن تنبت من بين شقوق مستهل الوجع ؟! كيف أقاتل في مملكة الريح وأنا على أجنحة شوق تضيق كلما اقتربت من مخمصة النور ؟! أرخيتَ جذور الرغبة في أرض التحدي فكشفتُ عن ساقَيْ بياضي ثم توليتَ حتى ثار غبار التعثر عند عراك الروح حيث تناهى للأسماع ! وقفتَ عند الحد الفاصل بين الجرح وبين البرء وقفتُ أحاول نزع النصل من أفئدة الأسر أتبيع لحظة الخلود للعراء وتترك صغار النبض مشردين دونما ثمن ؟! رغيفٌ نظيف لن يحتسي نخب غفلتك مهما ذابت بقعة الحاجة في صوت الجوع وأنتَ مُوزِعا بعضك على موائد النزق ،! أعلنتُ صمتي عندما تركتَ على شفتيّ الحروق فلن أتحرر من أخيلة الجمود التي ستجعل منك عمرا يزاحمه الندم المرمي مابين الطرقات وأبخرة الآهات السماء بدايتي، وهذه الأرض مشنقة مُعلّقة لتائه نَسيَ طريق العودة فكان لجمر الأيام لسعتها كم هي الأشياء غائمة نحو امتداد السحب الغريبة التي تنذر بخرافة بقائك ففي الوقت متسع لرجمك ولكني استعيذ بالله فلن أحوّل القلب المكلوم إلى حجارة ولكن: لاعجب إن أصبحت البنفسج يوما ما صبّارا من فرط القوة للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
05-24-2021, 09:53 PM | #2 |
|
رد: تحت القصف ،!
ومالغريب يا ابن أدم ففي كل مكان من الأرض هناك حرب طاحنة
حتى في أنفسنا تقام العديد من حملات الإباده البنفسج ما جدوى القصائد بلا امرأة |
كنقطة ضوء في عتمة كل شيء يرحل
|
05-26-2021, 12:49 PM | #3 |
|
رد: تحت القصف ،!
|
|
05-24-2021, 11:45 PM | #4 |
|
رد: تحت القصف ،!
الرائعة البنفسج
سأرحل من هنا وأنا أحمل كل ماهو جميل ورائع ساغادر بوحك على أمل العودة ثانية برد يليق بفخامة حرفك أعدك الختم والتقيم والنشر واكرامك بهدية محبتي |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
05-26-2021, 12:52 PM | #5 |
|
رد: تحت القصف ،!
|
|
05-24-2021, 11:46 PM | #6 |
|
رد: تحت القصف ،!
تمت الاضافة
مبروك |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
05-26-2021, 12:56 PM | #7 |
|
رد: تحت القصف ،!
|
|
05-25-2021, 12:54 AM | #8 |
|
رد: تحت القصف ،!
وكان القصف أعنف من القصف بكل أسلحة الدمار الشامل , كان يضرب في العمق
وكنتِ تتنفسين من بين الركام المتراكم السهر الخيبة الحزن البكاء الصمت والحيرة لكنكِ لم ترفعي يديك متوسلة كنتِ تنزفين كثيرا وتكابرين أكثر والسقوط حقيقة لا يعني أن يخر الجسد إنما السقوط الحقيقي هو الشعور الملح دائما عليك بأنك في أمس الحاجة للإستناد على كتف من أوجعك .. الحروف هنا موجعة حد الموت لكنها اكتست حلة المكابرة والنهوض من أجل الحياة حتى لا يتعثر عطر البنفسج بدخان حرائق الخذلان في الزمن المخيف هذا النص يطل على قارئه من كل جهة فيه رسالة لا بد أن تصل وجماليات لا بد أن تفند واحدة تلو الأخرى بدايته انتباه وحذر حتى لا نقع في شراك أولئك المتعجرفين وفي نهايته التي لا تنتهي تسمو الكرامة وتنتفض للدفاع عن بقايا البنفسج التي ستولد من جديد .! البنفسج العظيمة كل مرة تكتبين فيها تصبحين أشد وهجا وفكرا من المرات السابقة قرأت نصك هذا واختنقت جدا وعند الخاتمة وجدتك تضحكين بلغةٍ محايدة وكأنك كنتِ ذاهبة لحفلة ما متنكرة بثوب حداد .! لا يسعني إلا أن أرفع لك قبعتي وأصرخ بأعلى صوتي ( أنتِ رائعة ) ونحن محظوظون بك جدا. امتناني العميق سيدة اليراع |
اذكروا محاسن موتاكم
|
05-27-2021, 08:34 PM | #9 | |
|
رد: تحت القصف ،!
اقتباس:
؛ وفي الصدر زفرة حرّى لكنها تطفيء جمر القصف بسلام ربما يقفون على أشلاء الذاكرة لكن لايعون أنه من الصعب بقاؤنا لاهثين خلف من لايتقن لإصغاء المشاعر الحقّة نبضاتهم لاتطول لمس القلب بعناية تتعرى من رعشتها حين توافيها شرارات الصدق فتحين لحظة الهجران ،، حتى الحروف ياسيدي تتعب مع أنامل من يكتبها تشعر بمعاناته ولكنها تقف به وتجعل منه مقاتل ومحارب لكل وجع يمخر عباب روحه فتنتشله من تحت أنقاض ذلك القصف ليبدأ من جديد فارس الشعر رجل من الشرق قاموسك المنفرد يضم كل شوارد الكلم خطوك نحو حرفي جد غالي وثمين قدر الجمال إذا استوى يستوي على هذا الكم من الحضور الفائق في إثرائه للبنفسج قبل حرفها فأنت تُسوّر معصمي بالذهب شكرا لاتنتهي ياعظيم |
|
|
05-25-2021, 01:13 AM | #10 |
|
رد: تحت القصف ،!
هنا قلمي
ولعودة تليق بهذا الحرف العسجدي .. والى حينها لك مني بستان ود وورد |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|