سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
قيـثارتـي الملــونــة
حتى حين يهاتفني طيفك.. لا أصدق أن هذا وصالك.. ولا أصدق أنه كان يوما أنفاسي الحنونة.. لماذا أصبح صمتك كالمحراث لا يبق ولا يذر.. وقناعتي مثل غريقٍ بك تمسكت.. فأنت لا تشبه من البشر أحداً.. ولن أتكلّم عن عيونك حتى لا يتهمني حراس النجوم بأنني مجنون.. ولن أتكلم عن خفّة روحك التي تهبط بها فجأة كما المطر.. ولن أتكلم عن صوتك السابح في فمي.. ولا عن قلب من حَرّ النوى يتنهد.. الروح تزرع خفقانها في السماء.. وحينما تحلّق وحينما تعود.. في رسائل المساء أبدا لا تغيب.. إذا لماذا يداك ترتجفان..؟ هل كنت تسبح في صقيع أفكارك..؟ أم أنك في فصل الخريف تقيم.. أتعشق نبضي.. هو يشبهك تماما.. يلبس جرأتك.. كظل تخطى إليه النور.. حلفت لي ذات يمين.. بأنك ستكون قيـثارتـي الملــونــة.. و أعلم أن الوتر المتبقي حزين.. أتعلم لماذا..؟ لأنك لست كباقي البشر.. يطلق اللحن في الفناء.. يعتبره إنقاصاً من العذوبة.. أو قبحاً يلطخ الذات..! أراك في مخيلتي وتغادرني المشاعر الجاهزة.. لا عليك قلبك شاطئ الرياح.. وحسبي أني تمرغت صدًى في هواك بقلمي نبيل محمد حصري للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|