| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحليل خاطرة ؛ من جديد …
ومن جديد تعاود خيالات الأديب من مطالعها في وسم خصيب فتهطل من خيرات الفكر الإنساني والرقي البياني والإبداع الجمالي
فالأديب نقدره أديباً لأنه قدر أن يرتقي في الخيال بسمو أفكاره وسطوع بيانه وتلألؤ بنيانه ومن جديد يعاود خاطر المحبوب ألقاً في أفق الكاتبة فتبدع لنا خاطرة شفيفة الأحداث قوية الإيقاع في سرد وصفي قصصي في مراحل فكرية نقرأها من وراء السطور: نظَرتُ إِلى لَيلى فَلَم أَملِكِ البُكا ** فَقُلتُ اِرحَموا ضَعفي وَشِدَّةَ ما بِيا*- وهج الخاطر *- لحظة تأمل *- لوعة الحنين بينما كانت لتلك المشاعر انعكاسها الفني على النص فنلحظ: أ- من الروافد الأسلوبية: *- اعتماد الكاتبة على الأسلوب الخبري لتأكيد تحقق الأحداث ومشاركة حديث النفس وأحداثها مع الأخرين ونلحظ ذلك من خلال تكرر: - الفعل الماضي 4مرات (أدرك- أبي- أنقذ- التف) - الفعل المضارع 14مرة (يستريح- يمسك- تتناوح- تتراقص- ترسم- تغادر- يبحر- يجلس- أراك- توصف- أعد- أملأ- أرمي- أشتم) - اسم الفاعل 3مرات (ساهرا- ملتحفاً- منتظرة) *- ولتأكيد متانة الارتباط بين المحبين نلحظ سيادة أسلوب الإضافة 25مرة فالمضاف والمضاف إليه كالشيء الواحد كقولها: (ظل الغريب- سعادتي- عيونك – ضوء وجنته- حبة القلب- عطرك) *- ولتأكيد الصورة وتحسينها نلمس 6 مرات تكرر أسلوب الوصف كقولها: (نهر غصوب – أحلام محيطة – عيونك السوداء- النخيل المثمر) ب- بينما التصوير الفني في بريقه وتشكيلاته وتمازجه وحركته جعلنا نعيش أجواء قاعات الأفراح فقد تراوح بين : التشبيه (خيل ظنوني- السعادة كالطير- أهداب عيونك لؤلؤة فوقها صدفة- أحلامي بساتين- الاستعارة (ليلي بالشق ساهر- الحلم أب أن يستريح- سعادتي تتناوح- الزمن يبحر- الضوء يجلس ملتحفاً- أرمي أنفاسي) المجاز (فم المدى- ظل الغريب- يمسك لهفة- تتراقص المدارات) الكناية (تغادر عيونك السوداء نحو ضوء القمر- في حبة القلب أراك- أعد الدقائق- أملأ طريقي بالورد والآس) ج- كما تحضر البلاغة والمبالغة من خلال الأساليب البديعية والبيانية التالية: *- التضاد (ساهرا- الحلم)- (السعادة – حزن) (السوداء- ضوء) (تغادر- يجلس) وفي المزاوجة بين هذه المتضادات نزعة ملحة نحو التغيير. *- مراعاة النظير في الجمع بين المتناسبات (ليلي- ساهرا)- (الخيل- الطير)- (المدارات- القمر) (أهداب- عيون)- (القلب- نبض) – (فكرتي- المشاعر)- (الورد- الآس) – (أنفاسي- عطرك) وفي ذلك تأكيد على الوحدة الموضوعية للنص وتركيز على المراد. *- نغمة الانتظار سادت موضوعا وترددت إيقاعا خلال النص كقولها: (ليلي بالعشق ساهرا- أبى أن يستريح- تتناوح -تتراقص – ترسم- يبحر- يجلس- أعد الدقائق- منتظرة اللقاء كما الحلم في لحظة) وختاماً: فالخاطرة قيم فكرية أدبية راقية وقلائد تصويرية رائعة وسلاسل أسلوبية متينة تنبئ أن الكاتبة أخذت وقتها الكافي بناء وتكثيفا ومراجعة . قبلنا الهدية لنقدر من خلالها الجمال شكرا (النقاء) ألوف بكل الحروف ولقد عشت الأجواء أرِقُ وأأرَقَ لكل الفاقدين والعاشقين فما عرفنا لوعة الوجد والانتظار والنحول والبكاء إلا من خلالهم كما يقول قيس بن الملوح : وَقائِلَةٍ وارَحمَةً لِشَبابِهِ **************** فَقُلتُ أَجَل وارَحمَةً لِشَبابِيا أَصاحِبَةَ المِسكينِ ماذا أَصابَهُ *******وَما بالُهُ يَمشي الوَجى مُتَناهِيا والأجمل في قصص المحبين الأسطورية هي جسور الوفاء الأبدية (مهما يلوعني الحنين * شاصبر وراعيلك سنين) https://youtu.be/Ix4p1PJrLaU?si=dCMuys35K5-UsTzV[/B][/B] للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
04-23-2024, 09:55 PM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: تحليل خاطرة ؛ من جديد …
الناقد الكبير المتألق آبو حامد
ثراء مرورك المبدع الذي تنتظره الحروف يأتي ليرسم لها درب الرؤية المتميزة فتقف على مدى ما تصل إليه من عمق و كثافة ما أجمل روح تحلق بفرادتها في سماء النور و تترك لنا فيضا منها أسعدني كثيرا رؤيتك خاصة تحليلك الثري هنا أقدر جهودك وحضورك الكبير أسعدك ربي وشكرًا لروحك الجميلة هنا يمنح لك مكافأة الجهد هنااااااا
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|