أنثى النور ..........

أنثى النور ..........

حكاية النور وضعت تحت باب الانتظار ...
ذات صدفة وحلم دون موعد صادفت أمامه ...
كانت على بساط ممتد تلتف حولها تلك الزهور اليانعة
تلك النفوس التى نعيشها بنظرة حساسة تكاد تقتلنا
ما أجمل تلك الأنفس تشاغب الخيال ليصبح
كل شئ مختلف صبح ومساء عائم بالأمل
ذلك الذي يبث فينا أمل وعودة وأحاديث منسكبة
ينصت لها القلب العقل والحواس ،،،
ياه كنت واقفه لحظة مسكت يدي على قلبي إذ به
رجفة تتعبني تحاكي مشاعري
أيان لي يارفيق زماني يارفيق قلبي تلك الأكف
لا تذر ولا تغني النفس من الشعور
آه ياعجائب الزمن وتغير من حال إلى حال
خطوات رجعت بها إلى الوراء استدرج ذاك القلب الجميل
الذي لايقارن به حب ولا عشق ولا جنون ......
بل هو حلم أحلم به في خيالي وواقع يسر به خاطري وذاتي
ما أجمل تلك الاتجاهات المختلفة بكل ملامح الأنثى
بكل فصول السنة الكونية
لتبقى في سبات ثم تزلزل سكون نتلبسه بجنون العشق مع كل نبضه
هو ابتسامتي البيضاءوحزني الداخلى الذي يوقض أنثى النور

همسة

مجالسة النجوم وليلة بها قمر الضوء لها وهج يصهر الأشواق
ونسيم يشاغب العبث فينا إلى حد صخب الروح
لا أعرف النسيان ولا أترك مجال لعواصف القلب تقتل ينابيع الحب
بل سأسقى القلب من لوعة الانتظار ولو
اعددتنا في ضحايا الموت ك سجينة تحيط بها الأسوار عالقة لحد الاختناق

لحظة

اقترب الفجر من نافذتي وأنا مازلت أبكى. مازلت بائسه من ليلي الكئيب.
وكأن مامضى مضى والفجر صبح جديد
تتغير فيه مصابيح النور ومنابت الورد مازلت أحتاج إلى ليل من جديد
هكذا علمت أنه فجر جديد يطوى ويصافح ماتبقى من دمع حاير على وجه النور أسميته صبرا كل يوم ....

............

بقلمي. ... النقاء

للمزيد من مواضيعي