سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
شهقة ...
لكلٍ منا هالته وعالمه الآخر الذي يعكس صورته في الظل ،الحزن يُشكل هالة سوداء إلا أنتِ صَنعت من حُزنك نوراً أصاب وَهجه مرايا قلقي.. انعكاسات فِتنتك ..غُرورك ..كبريائك.. أَلمك أصابت منشور قلبي فأضطرب جميع ألوان البوح في جوفي تخلق اسمك تترنم على طقوسك ..صوتك،هُتافك ،ضحكك وانفعالك كهندسة اللون على رقعة ذاكرتي الرمادية وخطوط شوق ترسم مساءاتي الحزينة، هذا القلب تهتك من الشغف لأنها القسوة أن تقطنه أجمل الأشياء وأقبحها أنتِ والحزن ..أحبك ليس لشيء معلوم ولا لأمر شائع، أحبكِ في السّر والعلن أُحبك لأجل فرحه تنمو كبرعمٍ لوردة قانية داخل هذا الصدر الذي يحتضنك.. أُحبكِ بعدد قطرات الدم التي سقطت على سطر الورقة من جرح الروح فيكِ.. أُحبك بأشياء كثيرة ليس فيها عارض ندم ..أحبكِ لأجل الحلم الذي إمتهنتيه ، وأسقطتِ عليه قسوة عدم اللقاء ،فأقسمتِ بذات خيبة أمل ويأس وعداً بأننا لن نلتقي على باب الحلم، وأفترضتِ الوداع سلفاً ..فبسم الذي زرعكِ في قلبي حلماً وافر الخضرة يتنامي ووعداً طال إنتظاره من مسافات الظمأ أحببتُكِ .. تُخبرني أن هذا الحرف موجوع يئن والكلمات باتت باهتة وسنا برق الألم يخطف الأنظار وهينمة حزينة في الأفق تلوح مع المساء زاعمةً القسوة في تمنيها وهي تعلم مثلي أنها تحمل قلباً يتسع صنفي الحزن والحب يرفعهما إلى سدة الفرح عِش أنتَ .. آخر ما قالته لي وأنا أستقيم في حزني بعدما اعوج الفقد على طريق الانتظار فَخِلتُ حينها أنني مُثخن بفرح يَنزف مع كُلِ شهقة ارتواء قطرة ألم مالح يُلامس سطح كِبريائها العَذب في جُرحي ..ابتسمت وكأني أقرأ طالعها في سَوءة حظي، شيء ما غريب في صوتي كلما تحدثتُ لِنفسي عنكِ يجعل مني رجلاً بالغ الحزن وأنتِ امرأة مأتومة الفرح ،مأهولة بالحب ترتقي لمصاف المقدسات العليا شهقه ..ربما تكون أكثر زفيراً فتحرق المتبقي من مواجعي قبل أن ينطفىء فتيل الألم من تمدد ظمأ الروح فرعون هذا النبض الذي يحتشد بكل ما منحته الحياة من حُباً لها يتهيأ لِفَض بِكارة قلبها عن بَكرة أبيه موغلاً في رحم أحزانها فرحاً لا ينضب كُلما رَمقته بنظرة حنين عَتية المزاج ثم يقيم بِداخلها تسعُ وتسعون خفقه قبل مرور آخر نبضه تحمل كفن الشهقة الأخيرة صدقيني ..أكثر ما نحتاجه هٌنا هو الدعاء ثم البقاء على قيد الأمل في كل ليلةٍ يُردينا التمني جثثاً هامدة على سريرٍ وثير فرشته خيبة ويلتحف خذلاناً يتعاظم إلى أقصى يأس يحشو فيه وسادة الأمل الضائع منذ عامين وأكثر من الفقد ويبقى الحلم مأهولاً بالحياة في الصباحات الخالية من تَكسُر أشعة الشمس على أطراف الجرح النازف أحزاناً تتدحرج على صدر الفرصة الأخيرة .. مُنذ تلك , وحتى تهبنا هذه الحياة الموبوءة بالقسوة عناقاً أخير لا سأم فيه ,وددت أن أبرِم عهد صلح مع قلبي وأزرع فيه أملاً خصباً ينبت فيه النبض لأكثر من قُبلة فرح كلما حانت لحظة الخفق ونظر صوب الريح وجدكِ غيمة في ميمنة دعواتي , عندما يحين ذلك ، أتضرع إلى الله راجياً ألا تتعطل مقدرتي على الاستعراض فوق جسد رخو تقطر منه إخفاقات الحظ العاثر .. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
05-25-2022, 05:26 AM | #2 |
|
رد: شهقة ...
إذا كان للُحب كساء
فهو هذا المداد تسرقنا تأملات الكابتن في أذهان كثيرة فكم يتألق فيها الحبر أشبه بطعام للعشاق والزمن لا يؤهلنا للوقوف أمام هذه المعجزة الأدبية شجن مؤطر بالحياة دٌمت ذلك الغدق للنور والضياء وأريج النشر ومنحة العطاء للأدباء |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه
التعديل الأخير تم بواسطة الحكيم ; 05-25-2022 الساعة 05:28 AM
|
05-27-2022, 12:50 AM | #3 |
مصعب
|
رد: شهقة ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم إذا كان للُحب كساء فهو هذا المداد تسرقنا تأملات الكابتن في أذهان كثيرة فكم يتألق فيها الحبر أشبه بطعام للعشاق والزمن لا يؤهلنا للوقوف أمام هذه المعجزة الأدبية شجن مؤطر بالحياة دٌمت ذلك الغدق للنور والضياء وأريج النشر ومنحة العطاء للأدباء كثير هذا اللطف منك ، يثقل كاهل حرفي يا حكيم فكم عيناً للنص ، جمعتها أنت بين جفنيك يلهمني هذا الحضور على الدوام يشحذ مزاجي على الاعتراف أكثر أنك ممن يهفو لهم الخاطر بفخامتك وديدنك الأدبي الجميل سلمت يا صاح وهذا الحضور ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
05-25-2022, 05:40 AM | #4 |
|
رد: شهقة ...
مُنذ تلك , وحتى تهبنا هذه الحياة الموبوءة بالقسوة عناقاً أخير لا سأم فيه ,وددت أن أبرِم عهد صلح مع قلبي وأزرع فيه أملاً خصباً ينبت فيه النبض لأكثر من قُبلة فرح
كلما حانت لحظة الخفق ونظر صوب الريح وجدكِ غيمة في ميمنة دعواتي , عندم يحين ذلك ، أتضرع إلى الله راجياً ألا تتعطل مقدرتي على الاستعراض فوق جسد رخ تقطر منه إخفاقات الحظ العاثر .. مرحبًا ملايين فيك كاتبنا الراقي الكابتن صراع الأحزان زرعًا بأمل قد تتصالح معه القلوب وجميع اللحظات تحتاج الا صبر وجد في العمل بها تصفّح دفتر الذاكرة يثير شجن النفس توقاً و حنيناً لبعض المحطات التي ربما مّرت خاطفة و أثرها باقٍ تشهد عليه الملامح التائهة في الغياب و الحاضر إسقاط للصور هنا كالشهاب الخاطف ولكنه يترك أكثر من مجرد انطباع بل يرسم صورة واضحة في عيون عقولنا وكل حسب آفاق تفكيره و حدود وعيه و رغم العقم والأفكار تتناسل و يبدو الرأس ثقيلاً مترنحاً حتى في ثباته إنه مخاض طويل يستحق الانتظار وشهقة جمال يطول الفرح بها حتى وأن اكتسها الحزن المميت عطرًا حرفك نثر هناا فبوح حرفك كبير وكثيف وزاهر شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا أطياف تسلسلت بتتالِ واقعي ... منذ البداية حتى النهايات التي نتعلق بها ... حرفك مقصلة تساقطت منه كبوات كادت ان تفتك بنا وللاسف دائرته تتسع كل لحظة بهيئته الموشومة باللامبالاة رغم الوجع التحف حرفك شموخا وعطرا يبقي لغتك متفردة العمق والجمال سلمت يمناك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-27-2022, 12:56 AM | #5 |
مصعب
|
رد: شهقة ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مُنذ تلك , وحتى تهبنا هذه الحياة الموبوءة بالقسوة عناقاً أخير لا سأم فيه ,وددت أن أبرِم عهد صلح مع قلبي وأزرع فيه أملاً خصباً ينبت فيه النبض لأكثر من قُبلة فرح كلما حانت لحظة الخفق ونظر صوب الريح وجدكِ غيمة في ميمنة دعواتي , عندم يحين ذلك ، أتضرع إلى الله راجياً ألا تتعطل مقدرتي على الاستعراض فوق جسد رخ تقطر منه إخفاقات الحظ العاثر .. مرحبًا ملايين فيك كاتبنا الراقي الكابتن صراع الأحزان زرعًا بأمل قد تتصالح معه القلوب وجميع اللحظات تحتاج الا صبر وجد في العمل بها تصفّح دفتر الذاكرة يثير شجن النفس توقاً و حنيناً لبعض المحطات التي ربما مّرت خاطفة و أثرها باقٍ تشهد عليه الملامح التائهة في الغياب و الحاضر إسقاط للصور هنا كالشهاب الخاطف ولكنه يترك أكثر من مجرد انطباع بل يرسم صورة واضحة في عيون عقولنا وكل حسب آفاق تفكيره و حدود وعيه و رغم العقم والأفكار تتناسل و يبدو الرأس ثقيلاً مترنحاً حتى في ثباته إنه مخاض طويل يستحق الانتظار وشهقة جمال يطول الفرح بها حتى وأن اكتسها الحزن المميت عطرًا حرفك نثر هناا فبوح حرفك كبير وكثيف وزاهر شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا أطياف تسلسلت بتتالِ واقعي ... منذ البداية حتى النهايات التي نتعلق بها ... حرفك مقصلة تساقطت منه كبوات كادت ان تفتك بنا وللاسف دائرته تتسع كل لحظة بهيئته الموشومة باللامبالاة رغم الوجع التحف حرفك شموخا وعطرا يبقي لغتك متفردة العمق والجمال سلمت يمناك أي حضور هذا أحفل به أيتها النقاء كالنسمة التي تخترق جانب النافذة في صباح عليل تداعب شرنقة الفكر والروح تبعث فيهما الأمل والتفاؤل وتعيد ترتيب الأولويات هكذا أنت يا صديقتي دائماً ممتن لأن هذه التفاصيل من لدن ملائكية كأنتِ ..,,
|
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
05-27-2022, 01:00 AM | #7 |
مصعب
|
رد: شهقة ...
|
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
05-25-2022, 09:51 AM | #8 |
|
رد: شهقة ...
وكأنك في دائرة انعدام الوزن
تشتعل كل حواسك لتحرقك وحدك بتلك النار وكأن حٌبكم فناء مؤقت خديج لم يكمل دورة التكامل والمسافة بين الواقع والمأمول نخشى أن نقطعها فتقطعنا نصفين .... القدير الكابتن أنت امتداد فعلي للربيع الكثير منك يعنينا فأنت تكتبنا في كل سطر أغمض عيني وأعيد النص في الذاكرة مرة أخرى وأتأمل ابتسامتك الحزينة وكل القلق يُساورني ألم تحن لمواسم الفرح أن تغزو قلبك... عندما يكتبُ الكابتن دفء ساري يسري في عروق المدائن صباحكم سعادة ورضى |
|
05-27-2022, 01:37 AM | #9 |
مصعب
|
رد: شهقة ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي وكأنك في دائرة انعدام الوزن تشتعل كل حواسك لتحرقك وحدك بتلك النار وكأن حٌبكم فناء مؤقت خديج لم يكمل دورة التكامل والمسافة بين الواقع والمأمول نخشى أن نقطعها فتقطعنا نصفين .... القدير الكابتن أنت امتداد فعلي للربيع الكثير منك يعنينا فأنت تكتبنا في كل سطر أغمض عيني وأعيد النص في الذاكرة مرة أخرى وأتأمل ابتسامتك الحزينة وكل القلق يُساورني ألم تحن لمواسم الفرح أن تغزو قلبك... عندما يكتبُ الكابتن دفء ساري يسري في عروق المدائن صباحكم سعادة ورضى العزيز هادي نحن نستحضر حروفنا عندما تنتهك صبرنا الأحزان الرجيمة نشعر حيال ذلك بالغبن تارة وبالقسوة تارة أخرى أي مداد يا صديقي تكرمني به ريشتك على الدوام واي ريح فرح تلك التي عبرت بك ههنا النصوص التي تخلو من طيفك فقط تعلن حدادها ممتن أخي الراقي بهذا التشريف الذي أعهده منك محبتي واكثر ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
06-05-2022, 12:04 PM | #10 | |
مصعب
|
رد: شهقة ...
اقتباس:
هذا البوح الذي يسري في العروق وجهته قلبك يا صاح كبير أنت عندما تحضر برونقك الخاص هذا كثير كن الشكر وعظيم الامتنان |
|
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|