أحاسيس ممزوجة ( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة ) |
( "نبضٌ تعزفه الروح وما تجنيه الذائقة )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
اليوم, 03:23 AM | #121 |
|
رد: ويهطل المطر …
ً
ً رواية قصيرة من وحي الخيال . . في مقهى الحب التقيتها صدفة لم اكن اعرفها وحتى لحظة دخولي للمقهى وانا لا اعرفها وحين وجهت بصري نحو المكان واذ بي المحها من بينهم كانت تجلس لوحدها لم تكن تتلفت فبين يديها كتاب تطالعه لكني تسمرت ببصري نحوها ووضعت كلتا يدي في جيوبي وظللت اتأملها وهي تطالع كتابها وبعض خصلات شعرها متدلية وفجأة تلتفت فإذا بها ترمقني وحين رأيتها تطالعني تحولت ببصري وواصلت مسيري ابحث عن متكأ لي في المقهى ثم جلستُ وانا افكر بها واقول يا رجل ماذا دهاك ! هل اتيت لها ام ماذا ؟ طلبتُ قهوتي وكنت ارتشف ذاك المنظر مع قهوتي ثم تركت بقايا قهوتي وقمت واعتمرت قبعتي وعزمت على الخروج وقبل ان اقوم من مكاني واذ بي اراها وهي تتحدث مع النادل وتأشر عليّ !! فدهشت وقلت في نفسي ماذا تقول عني ! ثم اتى إليّ النادل وقال: السيدة تريد منك ان تغير مكان جلوسك إلى المكان المخصص قلت له تقصدني انا ؟ قال نعم انت قلت هل قالت لك شيء؟ قال لا .. فقط قالت: لو سمحت ان تخبر ذاك الجالس هناك ان يجلس في المكان المخصص قلت واين المكان ؟ قال هناك سيدي فنظرت فاذا هو مكان وحيد وبعيد نوعاً ما عن الزحام وكذلك مطل وتحفه الشموع وضوء خافت وهادئ قلت له على الرحب ثم نهضت وذهبت لذات المكان وانا محتار مما حدث وقلت هل يعقل باني لم اعد اعرف اين اجلس حتى يأتي مثل هذه لتعلمني اين اجلس ..! وجلست في ذات المكان وبينما انا في حديثي مع نفسي إذ بي ارها تتجه نحوي قلت ربما ستقول : انت لم تجلس في المكان الصحيح لاني اصبحت اتصور باني دمية تُوجه ثم اتت وقالت هل تأذن لي ..! قلت نعم تفضلي قالت شكراً قلت لعلي اخطأت في اختيار المكان ؟ قالت لا ثم قالت انا من تعمد ان تأتي هنا قلت ولماذا ؟ قالت اردت ان اسألك في جو خالٍ وبعيد عنهم قلت عن ماذا ؟ قالت لماذا كنت تنظر لي وانت داخل للمقهى قلت نعم !!! .. ارتبكت قليلاً ثم قلت لفت انتباهي جلوسك لوحدك ووجود كتاب معك وأنتِ منهمكة في المطالعة وكيف انك لم تكوني مثل البقية الذين يأتون هم واصحابهم ويشربون القهوة ويضحكون ويلتهون باجهزتهم قالت لأني هكذا قلت كيف ؟ قالت هذا ديدني ونظامي لا احب صخبْ الناس واريد ان اختلي بكتابي فقط قلت جيد جداً ثم قلت هل تسمحي لي بالذهاب قالت هل انت مستعجل ؟ قلت لا ولكن عندي موعد مهم قالت ومتى موعدك ؟ قلت بعد ساعة تقريباً قالت اذاً دعنا نتحدث قليلا قلت فليكن .. ثم قالت ما اسمك ؟ قلت هل نطلب شيء ؟ قالت نعم نعم انا من سيطلب قلت لابأس لكن ماذا ستطلبين ؟ قالت ماذا تريد أنت ؟ قلت دعينا نتفق على شيء مشترك قالت حسناً قلت ما رأيك نطلب قهوة وبعض الحلا ..! قالت جيد ثم طلبنا قهوتنا والحلا وعادت تسالني ما اسمك ؟ قلت وهل يهمك الأمر ؟ قالت ليس كثيراً ولكن هو حب استطلاع ومعرفة قلت اسمي حرف مسافر قالت ياااه ما اجمله قلت شكراً للطفك قالت وهل انت حرف مسافر كاسمك ؟ قلت قد اكون كذلك ثم قالت اسمي صوفيا قلت اهلاً صوفيا اسمك جميل كما هي روحك قالت شكراً لك صمتت قليلاً ثم قالت: هل تريد ان تذهب .. وكانت مبتسمة قلت ان اذنتِ لي قالت فليكن قلت هل لو عدت إلى هذا المقهى هل سوف اجدك ؟ قالت نعم قلت جميل اذاً انتظريني في قابل الأيام قالت فليكن ثم ودعتها وذهبت .. حرف مسافر ِ |
|
اليوم, 03:46 AM | #122 |
|
رد: ويهطل المطر …
ً
ً لا تظن ان ما تشعر به وتتصوره حالياً حقيقاً وواقعي ومصيري لأن بعض المشاعر والتصورات هي حديث نفس فقط لذلك لا تعتمد كثيراً على تلك المشاعر العابرة والتصورات الصورية المؤقتة وفقط استيقظ من غفلة الأحلام وحاول ان تعيش واقعك كواقع دون ان تسترسل مع اي طيف عابر ولا تركز على حديث نفسك المتقلبة والمتلونة بالعواطف ولحظة الموقف والمرتبطة بضمير مؤقت مؤنب وانما انظر لحالك فيما بعد وبعد ان تتخلص من سطوة جلد الذات المتأثرة بردة الفعل وسوف تكتشف انك كنت تحت تأثير عاطفة الموقف وتأنيب ضمير ردات الفعل لذلك لا تتسرع في الحكم ولا تلتفت لنفسك الواقعة تحت تأثير الفعل الحادث وانما انتظر حتى تتحر من سطوة كل التأثرات وعندها سوف تفهم الحقيقة وتعلم ان المؤثرات قد تجعلك تتخذ قراراً لا ترغب به لذلك لا تستعجل في الحكم وتريث حتى تنقشع سحابة التأثير وعندما تنقشع سوف تتخذ القرار الحكيم حرف مسافر ِ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 68 ( الأعضاء 0 والزوار 68) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حلفاء المطر ! | الوليد | بوح الأرواح | 10 | 02-18-2022 07:29 PM |
كم انت جميلة مثل حبة المطر .............. | رعد الحلمي | سحرُ المدائن | 23 | 07-16-2021 03:30 PM |
على صوت المطر ☔ | نبوءة حب | مقهى المدائن | 30 | 06-23-2021 12:14 AM |
دموع تحت المطر.. | علي المعشي | سحرُ المدائن | 14 | 02-20-2021 11:49 PM |
صوت المطر | نبوءة حب | سحرُ المدائن | 9 | 10-11-2020 09:05 PM |