بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
كتبنا وما كتبنا...
الحب، توّرط عاطفي... فالفرح الذي يُهدى إليك مغلفاً بمشاعر متناغمة مع نبضك.. فرحٌ من نوع آخر...ذلك الذي يكون فضفاضاً يغطي عيوب الآخر..فلاترى منه إلا مايريدك أن تراه فقط... لنكن نصف عقلانيين حين نقرر الوقوع فيه.. الحب قرار على أية حال.. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
03-09-2021, 03:30 AM | #2 |
|
رد: كتبنا وما كتبنا...
ثمة صمت نلجأ إليه، ليس ذاك الذي نحاول أن نقاوم فيه مانريد قوله
بل مانعجز عن إيصاله في خضم السوء الذي نشعر به، نلجأ إليه لتمرير اللحظات المرّة في انتظار أحلاها.. |
|
03-13-2021, 12:24 AM | #3 |
|
رد: كتبنا وما كتبنا...
لم يجد من يفهمه جيداً، وسوء الفهم أضاعه في عين العالم
وماج في التيه كعلبة كبريت مشتعلة، ولكونه يحتاج لأشياء واسعة، كبيرة، ومستحيلة..فجرحه الدائم في قلبه "مُقَدَّس" ووعكات نفسه لايتحدث بها للآخرين، بل ينتقم لنفسه بالكتابة..! ، تبقى السطور مسارح جرائم أو مأوى الضحايا.. |
|
03-13-2021, 12:24 AM | #4 |
|
رد: كتبنا وما كتبنا...
وأنت تغلق الباب خلفهم،
أولئك الذين قدموا لك أسوأ مالديهم، هم قد خففوا عن ذاكرتك عبء الجزء المثقل بالامتنان لأحَدٍ ولو بالتذكُّر،. |
|
03-13-2021, 12:25 AM | #5 |
|
رد: كتبنا وما كتبنا...
الحب لايعرف التردد،
ولايعترف بالنهايات المؤجلة والمنتصف الرتيب و التخبط و المواربة و الحس الجاثم والقلوب المنقبضة،. |
|
03-13-2021, 12:26 AM | #6 |
|
رد: كتبنا وما كتبنا...
"عِش وأنتَ تحلّق،أو متْ وأنت تحاول"
موبوءةٌ أيامي بأزمنةٍ مكثت تحت فيء عناوين اللامكان-بتذاكر قطعتها عهداً ووعوداً مزّقها النكران- وآفاقٍ مستقيمة،كمبسم البحر، لن أموتَ وحلمي باردٌ،أو في طرف حكاية محطاتي هي المنتصف من كل شيء،وفوق الخطوط،وتحت لواء الـ "لن" وتظل رغبتي في شيء أشبه بالكتب المقدسة،الإنشودة التي تتغنى بها عصافير شرفتي..! ، "الندم هو استفراغ أحلامك الملوثة التي عجز عن حملها الجسد،والوسادة" -بمحاولةٍ ،كالبكاء مثلاً..!- |
|
03-13-2021, 12:28 AM | #7 |
|
رد: كتبنا وما كتبنا...
-"الأمل لايبتلع الصدى،ولاتغيّبه الظنون ولاتقتلعه التكهنات،"
سيورق من بين أصابع الانتظار،، ، ، -ذكرى- حين بلغ الشعور بالنضوح فيضاً من عنفوان، وفي أول خطوهِ نحو العذاب،الرغبات الغضّة، الحواس المحرضّة ، العناء الحقيقي الملموس بالأفعال، والنظرات المُحَذّرة بالشوق والتيه ، ، في دمشق ،، الحب يولد من رائحة الجدران العتيقة، يفوح من العشب المزيِّن للطرقات الضيّقة، تلك التي يمتزج فيها الدفء حين تتلامس الأكتاف ،وتترك مطمعاً لأعاصير التوق، وانثيالات كل أدوات الحيرة "لو،يمكن،ربما..." ، كانت الحياة صلاةً والحب خشوعاً، والعمر ينهض ببطء يحمل أوزارَ الحرمان وينشد الفرح بين ظلال الياسمين، ، ماكان الحب ذنباً، بل صدقاً ينساب من قلبٍ الى حبيبه، ولأن الأقدار لاتأتي دوماً بالكمال والاكتمال، فإن القلوب تشققتْ وأزهرَتْ بالبكاء ومواويل الصبر، تقاسمت نبضها على خطوطٍ من نار،دون هدفٍ إلا "لقاء".. ، في دمشق ليس من الصعب انتظار غائب،واحتضان طيفه فالشمس تكشف ستر أحلام المساء، وحين تمضي نحو الغروب خَجِلة باسِمة،تغمز لأرواحنا النديّة، ، ، -الدفء- "تلك الأصابع التي تعانق مخاوفنا بلمسة،لتنحسرَ الى هوّة النسيان" ، "أرشيفي" |
|
03-22-2021, 12:51 AM | #8 |
|
رد: كتبنا وما كتبنا...
الحب، توّرط عاطفي...
فالفرح الذي يُهدى إليك مغلفاً بمشاعر متناغمة مع نبضك.. فرحٌ من نوع آخر...ذلك الذي يكون فضفاضاً يغطي عيوب الآخر..فلاترى منه إلا مايريدك أن تراه فقط... لنكن نصف عقلانيين حين نقرر الوقوع فيه.. الحب قرار على أية حال.. |
|
03-31-2021, 01:26 AM | #10 |
|
رد: كتبنا وما كتبنا...
بين التفاصيل الثمينة،
فاحت رائحة الحنين لأيامٍ معقودة على -خلود- اللحظة، لانملك أن نرفع أقنعة الحياة لنمسح -دمعة- تمَلّصت من قيود النضج،ومناديل التناسي.. كان الفرح الطفولي كالقمر العابث بأصابع الغمام، حياةٌ أُخرى تتفجر من كل شيء، شهقاتٌ منمنمة تبللنا مطراً، وينبسط درب المصير أمامنا، موحشاً.. كالشعورِ بما وراء الأبواب المغلقة..! |
أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ ع. آل طلال شكرا عطاف المالكي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|