مسحورٌ يطلبُ الزيادة ــ شوقي إليكِ :

العزيز
جميل جدا ما قرأته هنا
فالجمال هو حرفك
والتميز ينبع دائما من قلمك
تحياتى

القدير عبدالعزيز
عندما تجتاحنا اعاصير الحب
يتوه منا كل شيء الا نبضه
يبقى ساكن بالحنايا لاتستطيع ان تقتلعه
من جوارحك واحاسيسك حتى لو انتهى
وتبقى ذكراه باقيه ماحيينا

سلمت وسلم نبضك الراقي
تقديري وجل احترامي

حين تشتاق يكفي أن تُغمض عينيك
وتنفصل جزئيًا عن العالم؛ لتشعر أكثر بالأشياء حولك..
بطعم الهواء ورائحة الماضي
والوجوه التي تُحب، والموسيقى..
فالوقت فلا يمر سريعًا ولا بطيئًا،
بل يصير حقيقيًا !!

عبد العزيز :
لغتك دائماً فاتنة،
وحرفكَ موشومٌ بالإحساس المتقد والشاعرية .
دمتَ طيباً سالماً

شوقي إليكِ أشد من شوق المعدم للثروة والسقيم للصحة والمحبوس للحرية والمقرور للاصطلاء والهيمان للورد والمذعور للأمن والأمان والشريد للعودة للأوطان والمحزون لموافاة السعد وزوال الأحزان .
شوقي إليكِ شوق من أضناه التعب وأنهكه العطش فوجد واحة غناء عليها ظالم طاغٍ لا تعرف الرحمة إلى قلبه سبيلاً فسقاه بضع قطرات ليزيد ظمأه وشوقه إلى الماء ثم ذاده عنه وسط المفازة المهلكة التي يحيط بها الموت من كل جانب .
بل شوقي إليكِ شوق من نشأ في كنف موسر شفيق وعندما شب أخبره الذي آواه أن أهله يقطنون في قرية تبعد عنهم مسيرة عام كما تقول الرقعة التي وجدها معه يوم كان رضيعاً فأعد العدة وسار إليهم يحدوه الأمل بنيل المنى باجتماع الشمل والشوق يطوي الأرض من تحته طياًّ حتى إذا وصل المكان بعد عام من مقاساة السغب واللغب والظمأ رمته سهام المنون التي لا تخطئ فصرعته وهو على بعد خطوات من أهله فشوقي إليكِ مثل شوق هذا إلى الحياة وإلى لقاء أهله ورؤيتهم .
------


قرأت كثيرا عن الشوق ، ثم أني شعرت به ، ثم أني كتبت عنه

لكن ,,,,,,,

لم يكتب كاتب عن الشوق بحرفيتك

جمال هذا الحب حتى بالفراق لأنه ينجب لنا
أبجدية فاخره

أدينا الرائع

ممتنه هذه الليله ، حيث اني هربت من الشوق
لأقرأ عن شوق يفوق شوقي

تجعلنا نشتاق لهذه الجنه

يا حظ المدائن وحظ المشتاق اليها بك

تحياتي ,,,,,

الصولجان : جزيل الشكر لمروركِ العذب (ممتنٌّ) .

العزيز ابن البادية : وتأتي كنسمة المساء العليلة (أسعدكَ ربي ، وحفظكَ) .

الكاتبة البديعة مريم : مرورٌ مضمخٌ بالمسك ، مغلفٌُ بالشهد (ممتنٌّ) .

الشاعرة العذبة مشاعر ساكنة : مرورٌ مضمخٌ بالعنبر والكادي (ممتنٌّ) .

الأخت الكبرى الملكة : مرورٌ مضمخٌ بالمسك والعنبر لا أجد أمامه أبلغ من الصمت (رضي الله عنكِ) .

وزهرتان وألف تحية لك يا عبدالعزيز
مودتي