سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
رثاء القصيدة
ما عاد لي ظلٌّ
لتأوي المفرداتُ إليَّ من لفحٍ وتأنسَ بعد غربتها وحرقتها وما عاد القريضُ يجودُ يمَّم غيثُه شطرَ الغيابْ وبراعمُ الأفكار شاحبةٌ على أغصان ذاكرتي ذوتْ وعبيرُها رهنُ اغترابْ كانت تزيّن روض ذاكرتي ويسألها الشذا بعضًا من الأنفاسِ كي يروي الظما *** في محبسٍ سِربُ الحروفِ مُصفَّدٌ ولَكَمْ ترومُ قوافلُ الكلمات في البيد المنى وبريقَ ماءٍ تقتفي آثاره وظلال قافيةٍ حَنونْ هيهاتَ لا تجني سوى خيباتها يُخزي أمانيها السرابْ *** ويغطُّ في خجلٍ عَميقٍ صمتُ شعري يستحي من نظرة المرآة وهْي تجولُ في عينيه يقبضه السكونْ *** ومِـدادُ أحلامي تجمَّدَ في عروقِ قصيدةٍ تأبى الولادةَ والبحور تبخّرت والأبجدية مقفرةْ وعلى دروب الشعر أوزاني خُطاها اثَّاقلتْ قد هدّها عِبءُ الكلام ِ ترنَّحتْ متعثّرةْ *** ويفرُّ شيطانُ القصيدِ معاندًا متمرِّدًا ينأى بعيدًا خلف أمواج الضباب فلا أرى أثرًا لهُ وأصيحُ لا يرتدُّ لي إلا الصدى متصبِّبًا خجلًا وشيطان القصيدِ مكابرٌ يأبى الإيابْ *** وأنا على الأطلالِ أنبشُ في ركام الأمسِ أبحثُ عن تميمةِ لفظةٍ كانت تبسَّمُ في سريرِ دلالِها يومًا وأمست تحت رسمٍ ثاويةْ وأنا على الأطلال رهنُ الصمتِ أرتجلُ المخاوفَ أستبيحُ حكايةً ذبلتْ على شفةِ الزمانِ وفي مهبِّ الموت روحُ الراويةْ *** أبكي على الشعرِ القتيلِ وأرتدي ليلَ الحداد وأرفع النّصبَ المضمَّخ بالدموعِ وفي مخادعها على وقع النواحِ تحاوُل الكلماتُ ترتيلَ الرثاءِ لذاتها الثكلى ولكنْ لا حياةَ لمن تغمّدهُ الوجومْ !! وتاه في ليلِ العذابِ يلمُّ أنقاضَ الخرابْ *** رغم انكساراتي وشهقة لهفتي وغياب بدرِ الشعر عن عيني سأقترف المحاولة الجديدةَ أيْنَهُ شيطانُ شعري المُرتَجَى؟! بيدي ودمعي سوف أكتبُ كي أواسي خاطري المفجوعَ بضعة أحرفٍ ذكرى لكل العابرين هنا سأكتبُ فوق شاهدة العذابْ: هذا مقامُ قصيدةٍ لم يكتمل بنيانها للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
05-07-2024, 12:52 PM | #2 |
|
رد: رثاء القصيدة
عزفٌ رقيقٌ يناغي نوارس الذات
بتأوهات نبضٍ وبصيرة نسمات .. دمتِ للياسمين وردةٌ وصفاء |
|
05-07-2024, 10:04 PM | #3 |
|
رد: رثاء القصيدة
الشاعرة والأديبة القديرة وردة
تتفتح أزهار المعاني بين أنامل حرف لايجيد إلا البديع في نظمه وقريضه ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع تكتبين وكأنك ترسمين لوحة بريشة مهما كان لونها تظل ساحرة الوقع لماسة سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي قليلة هي النجوم الخمس |
|
05-07-2024, 10:42 PM | #4 |
|
رد: رثاء القصيدة
|
|
05-07-2024, 11:04 PM | #5 |
|
رد: رثاء القصيدة
سوف أكتبُ كي أواسي
خاطري المفجوعَ بضعة أحرفٍ ذكرى لكل العابرين هنا سأكتبُ فوق شاهدة العذابْ: هذا مقامُ قصيدةٍ لم يكتمل بنيانها الله الله ياجمال الحس هنا لاقوة الا بالله شاعرتنا الوردة دومًا تسحرين العيون والقلوب بهمسك بعذب كلماتك بأسلوبك اللغوي قصيدة كامله من جميع النواحي ياسلام عليك ملكتِ القصيدة حس ومعاني الرثاء هنا ممتع سلس العبارات أعطى لها جمال مدهش ومقامك فوق هام السحب صح إحساسك وشكرًا لروحك الجميلة هنا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-07-2024, 11:04 PM | #6 |
|
رد: رثاء القصيدة
تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهلين اكثر واكثر
تقديري لسموكِ…. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
05-08-2024, 02:00 AM | #7 |
|
رد: رثاء القصيدة
اجمل شئ ياوردة الاناقة والذوق الراقي والمشاعر الصادقة
نعم انتى وردة كل شئ جميل اقرأ نصك ف اتوه بين كلماتك وكأن فيها مايسكر اطلاعها مرات عديدة حتى ان جنى الشعر يأبى انا يزورني الا بعد قراءتك فعلا انتى فنانة موهوبة يا اختى لك كل الود والاحترام والسعادة لقلبك الطيب |
|
05-08-2024, 02:01 AM | #8 |
|
رد: رثاء القصيدة
رغم انكساراتي
وشهقة لهفتي وغياب بدرِ الشعر عن عيني سأقترف المحاولة الجديدةَ أيْنَهُ شيطانُ شعري المُرتَجَى؟! بيدي ودمعي رحم الله بدر الشعر تتسلسل عذوبة الشعر في هذا النص بإحساس صادق المعاني ومشاعر نابضة اهلاً بك شاعرتنا ونبض المدائن سلمتِ على هذه المقطوعة مودتي وتقديري |
.
|
05-08-2024, 03:31 AM | #9 |
|
رد: رثاء القصيدة
،،
،، ، في خِضم أنواء المشاعر المتناثرة وفي زوايا القلب الشغوف شُقوق ينسل الضوء نحو العميق حيث الانقباض وجليس على المحراب يرتل رقية على جبين الغياب أن يرحل ،، ، وردة سيمفونية تُعزَف على وتر الشريان وأغنية على أطراف نهر باسق سلام وتحية ،، ، |
|
05-08-2024, 04:52 PM | #10 |
|
رد: رثاء القصيدة
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنت صوت الشعر و إحساس القصيدة }فواصل | الـتـوق | سحرُ المدائن | 13 | 08-25-2024 03:18 AM |
يا سيدة القلب ....باسمك ختمت القصيدة ... | الرجل الغريب | سحرُ المدائن | 11 | 04-19-2024 12:03 AM |