| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
ظل الأسد // سايa.m
يا صديقي أظن أن كلانا مقتول، فلا فرق بين حامل ومحمول، ولا بين من عاش وكان المشغول، ومن مات هو من فاز بالمعقول، كلانا يا صديقي يدافع بما هو مقدور، وكلانا في حياتهِ بتأكيد مشهور، فلا فرق بين (بطاقة) الحياة وبين الموت المحتوم. الطفل يقاتل لأجل لعبته المفضلة، عناد، بكاء، استعطاف، لأجل الوصول وامتلاك تلك الدمية المحشوة بالقطن والشعر الكثيف أو سلاحه المزود بالعيارات النارية، نظن أننا يمكن أن نمتلك كل شي مع مرور الوقت بطريقة أو بأخرى، لكن عمر العشرة (حلو الأطلال) يختلف عن عمر العشرين (مالح الأحلام)، النظرة التي كنت تنظر بها تتغير مع تغير موقف ما، الذي كنت تنظر إليه أنه من أحد الثوابت، مع تغير ثوابت مسلمة بالنسبة لتفكير ذلك الطفل القابع بين قضبان موقف، كلمة، بسمة، قرار، ولا يريد الخروج حتى بعد تغير ما كان بين يديه. هند من بادية الحجاز (جازان) يمانية الكعبة قديما، المملكة العربية السعودية حديثا، وحيدة الأب والأم، محبة (البط)، جميلة (الملامح)، نبيلة النسب، طويلة الفرع، دائرية الخد، باتكة الأنف، سوسنية الرائحة، عاشت وترعرعت في أكناف والدها، وطفولتها بين بيتها، الذي لا يخلوا من (أرجوحة) الطفولة، وبيت خالتها (أم ظل) الذي كان رشيق الجسم، متوسط القامة، شجاع الموقف، فصيح اللسان، حكيم القرار، تعتبره بعد مرور السنوات فارسها وحارسها الشخصي وأخيها الذي ترعرعت معه. وفي سن العشرين ترحل هند ووالدها لبيت عمها، لتطبيق التقاليد والعرف، البنت لابن عمها، سالم الذي كان عريض المنكبين، شديد الملامح، طويل القامة، عريض الصدر، قوي الرأي، سيد القوم، كليم اللسان، سليم (الفكرة)، كثير المال. وذهب ظل في الركب نفسه لحضور مراسم الزفاف، كحارس وابن خال، مبتهج، مشرح الصدر، متقدم القوم، يبتسم كل ما أنَّ صوت الضحكات من هودج هند، عروسة المكان، وسيدة الترحال ومع (صوت الذئاب) أسرع الركب، وفي استقبالهم سالم، فارس القوم وأميرهم وقائد حركة التطور، تجهزت مراسم الزفاف، ودقت دفوف الرقص بين الفرسان، وكان ظل ينظر إلى سالم عظيم البنية، شديد الملامح، قاطعته هند: ظل ألا تريد منافسة زوجي سالم في نزال. عبس ظل، وقال ما أنا إلا حارس، ولا أريد النزال. كانت آخر كلمات ظل الذي ترك المكان بعد إكمال الزواج، رحل إلى قبيلته بعد أن تأخر في المنام، وحيدً تركوه القوم وهو غارق في التفكير والأحلام، وبينما هو كان في الطريق، وصل الخبر إلى بيت والد ظل وهو مستند على لوح خشبي (كالمكتب)، وفي يده عصا خشبية متكئ عليها مصنوعة من (الخيزران)، صرخ القادم، هاجم القوم أسدا ومات الجميع، هذا ما عرفنا وسنذهب لتتبع الأثر. بعد مرور سنوات حصلت هند على طفل، وكان ينشد قصيدة وجدها المارة مكتوبة على صخرة، (رسالة) أو (أمنية) من أجدادنا الأوائل وبجوارها سيف أحمر اللون. اهْنُدا هَلْ سُمْعَتِي بِلَيْث غابَ؟ غَلِيظُ الوَجْهِ لَيْسَ لَهُ قَبُولُ تُحاصِرُهُ الجُيُوشُ بِكُلِّ بُؤْسٍ فَيْصَلُ بِنابِهِ فِي مَنْ يَصُولُ غَبِيطُ القَلْبِ مِقْدامُ مَكِّينٌ سَرِيعُ العُدِّ وَهّاباً عُجُولُ يُساوِي الجَيْش أَكْبَرَ لا يُبالِي بِكَمْ سَيْفُ العَدُوِّ بِهِ يَكِيلُ اِهْنِدا هَلْ أَتاكِ اللّٰهُ عِلْماً؟ هِزَبْراً فِي الفيافي لِي يَمِيلُ أُناجِيهِ بِسُلَّمٍ لا أُرِيدُ صَغِيراً مِنْهُ يَنْظُرُ قَدْ يَزُولُ وَصَدَرِي ضَيِّقاً حَرِجاً وَحالِي حُلُومٌ أُضَحِي أَمْ إِنِّي القَتِيلُ وَعَيْنُهُ لا تَمِيلُ وَلا تَضِيعُ صَبابَةُ حُبِّ هِنْدٍ لا أَمِيلُ يُحاكِيك الخَيالُ بِكُلِّ دارٍ وَيَنْحَرُ سَيْف ذِكْراكَ النَبِيلُ فَتىً فِي سِنِّهِ قَدْ كانَ يَعْدُو لِبابِ الرَبِّ يَطْلُبُهُ الوُصُولُ إِلَى ما سَهْمَكَ أَضْحَى يَنُوبُ إِلَيْهِ سُجُودُهُ، وَكَما المُقِيلُ وَذِكْرَى حَدِيثِكَ عِيداً يَبْدَأُ عَنْ الأَعْيادِ أَضْحَى فَالعَدِيلُ وَآياتِ الجَمالِ إِذا أَتَيْتَ بِثَغْرٍ أَحْمَرا توتاً أَصِيلُ وَكَشُحٍّ فِي تَقَوُّسِهِ نَبِيذٌ دَواءٌ فِي تَقَلُّبِهِ عَلِيلُ كَأَنِّي بَعْدَكَ لَسْتُ بِخَيْرٍ وَأَشْفَى عِنْدَما قالُوا يَقُولُ وَهَلْ يُشْفَى مَرِيضُ الحُبِّ قَوْلاً؟ نَحَرَتْ هِزَبْراً وَالناسُ مُقِيلُ وَهَلْ يَشْفِينِي قَوْلُ الناسِ عَنِّي؟ هَتَكْت بِسَيْفِكَ صَدْراً جَلِيلُ وَما يَشْفِينِي إِلّا قُرْبَ هِنْدٍ وَيَرَوْا حِينَها قَلْبَ الخَلِيلُ فَلا أَسَفً عَلَيْكَ وَلا نَحِيبا هِزَبْراً ناحِراً أَسَداً ملُولُ ،،،،،،a.m.a.h ،،،،،، للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل ساي يوم
07-24-2024 في 04:37 AM.
|
07-23-2024, 06:00 AM | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: ظل الأسد // سايa.m
خيالك غريب أخي ساي
لك أسلوبك الخاص الذي تتفرد به بحثت عن المقصود ولم أتوصل إليه حاولت قراءتك أكثر من مرة ولم أعرف النهاية غير واضحة هل ظل مات أم على قيد الحياة؟! ربما أهل هند هم الذين ماتوا ! في نظري النص ممتاز وتحتوي أفكار متعددة لغتك كانت جميلة هنا إلا من بعضها والتي أتوقع سقطت سهوا أكرر خيالك جامح .. بالتوفيق يارب ..
|
|
|