أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات بمناسبة الذكرى الخامسة مدائن البوح تحتفي بروّاد القبس       دبلة العروس       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       ياعيني على الازرق       ازياء انيقة وراقيه       إن الله على كل شيء قدير       التهادي       وغفلنا عن القبر      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الرمضانية > نفحات رمضانية

نفحات رمضانية

( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..)



قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )

( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ..)


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-17-2021, 07:51 PM
مجموعة إنسان متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 161
 تاريخ التسجيل : Oct 2020
 فترة الأقامة : 1463 يوم
 أخر زيارة : 10-22-2024 (10:30 PM)
 المشاركات : 22,700 [ + ]
 التقييم : 40107
 معدل التقييم : مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute مجموعة إنسان has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )



قصة الخضر
وهذه قصة عظيمة من قصص الأنبياء، قصة موسى صلى الله عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام مع نبي الله الآخر الخضر ، وفي سورة الكهف عرض لهذه القصة في آيات من كتاب الله، وسيقت هذه القصة ببيان أكمل، وتفاصيل أوفى في أحاديث رسول الله ﷺ؛ لأن السنة هي المبينة للقرآن، والمفصلة لمجمله.
وروى هذا الحديث الإمام البخاري ومسلم وغيرهما عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، وها أنا ذا أسوق إليكم هذه القصة في البداية، حتى نكون على بصيرة فيما سنتعرض إليه من دروس وأحكام، وحكم من هذه القصة.
روى الإمام البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم عن سعيد بن جبير رحمه الله تعالى أنه قال: "إنا لعند ابن عباس في بيته، إذ قال سلوني؟ قلت: أي أبا عباس جعلني الله فدائك بالكوفة رجل قاص يقال له: نوف، يزعم أنه ليس بموسى بنى إسرائيل"، وفي رواية: "أن سعيد بن جبير قال لابن عباس رضي الله تعالى عنهما: إن نوفًا البكالي يزعم: أن موسى صاحب بني إسرائيل ليس هو صاحب الخضر".
والخضر سمي بهذا الاسم بالخضر: فتح الخاء، وكسر الضاد؛ لأنه كما ورد في الحديث الصحيح: أنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء [رواه البخاري: 3402].
والفروة هي الأرض اليابسة، جلس الخضر  مرة من المرات على أرض يابسة بيضاء ليس فيها نبات، فإذا هي تهتز تحته بقدرة الله تعالى خضراء، معجزة للخضر ، فمن هذا الحادث سمي الخضر خضرًا.
فقال ابن عباس: لما سمع هذا الخبر أن نوفًا البكالي -وهو أحد القصاص الذين كانوا يحدثون الناس بأخبار الأمم السابقة- لما سمع هذا الكلام عنه "قال: كذب عدو الله"، وقد تتساءلون عن هذه الكلمة عدو الله كيف يكون ذلك؟ وذكر العلماء تعليلاً لهذه الشدة الواردة من ابن عباس، فقالوا: أن هذه الكلمة إنما أطلقها ابن عباس، ولم يرد معناها الحقيقي، وإنما وردت مورد التغليظ والزجر على ذلك الرجل الذي أخبر بشيء خلاف الثابت عن النبي ﷺ، زعم أن موسى الذي كان مع الخضر ليس هو صاحب بني إسرائيل موسى آخر، فقال في معرض الزجر، والتغليظ، وفي حالة غضب، وفي حالة الغضب يعذر الغاضب في بعض ألفاظه التي تخرج منه.


قال ابن عباس: سمعت أبي بن كعب يقول: سمعت رسول الله ﷺ: بينما موسى  في قومه يذكرهم بأيام الله، وأيام الله نعماؤه وبلاؤه.
وفي رواية: قام موسى خطيبًا في بني إسرائيل.
وفي رواية: موسى رسول الله ﷺ ذكر الناس يومًا حتى إذا فاضت العيون ورقت القلوب ولى يعني: موسى ، فأدركه رجل فقال: أي رسول الله: هل في الأرض أحد أعلم منك؟ قال: لا.
وفي رواية: فسئل أي الناس أعلم؟ فقال: أنا أعلم، قال: فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه، فأوحى إليه إن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك، قال موسى: أي ربي كيف لي به؟ كيف أصل إليه؟ فقيل له: احمل حوتًا في مكتل.
وفي رواية: خذ حوتًا حتى تنفخ فيه الروح يعني: خذ معك نونًا، وفي رواية: خذ نونًا ميتًانون: يعني الحوت حيث ينفخ في الروح ، يعني: خذ معك حوتًا ميتًا فإذا بلغت في الطريق في مكان وأعيدت الروح لهذا الحوت فاعلم بأن الخضر في ذلك المكان الذي فقدت فيه الحوت، فقيل له احمل حوتًا في مكتل والمكتل هو الزنبيل فحيث تفقد الحوت فهو ثم يعني: فهو هناك الخضر، فانطلق، وانطلق معه فتاه يوشع بن نون وهذا يوشع نبي من الأنبياء، هو الذي قام في بني إسرائيل بعد موت موسى، قام بها وقام بأمورهم، وكان نبيًا من أنبيائهم، وهو الذي حبست له الشمس، فقال لفتاه موسى  لا أكلفك إلا أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت يعني: ما أكلفك بشيء إلا فقط تخبرني متى نفقد الحوت، هذا الذي نأخذه معنا الآن، فقال له يوشع: ما كلفت كبيرًا، ما شققت عليّ بأمر كبير، فانطلق هو وفتاه يمشيان حتى أتيا الصخرة، فبينما هو في ظل الصخرة، فرقد موسى وفتاه وفي أصل الصخرة عين يقال لها: عين الحياة لا يصيب من مائها شيء إلا حيا، فأصاب الحوت من ماء تلك العين، فتحرك فاضطرب الحوت في المكتل، وانسل من المكتل حتى خرج من المكتل، فسقط في البحر قال: وأمسك الله عنه جريه الماء، حتى كان مثل الطاق، يعني: هذا الحوت وهو في الزنبيل أصابه شيء من ماء هذه العين التي تسمى عين الحياة، فلما أصابه هذا الماء رجعت إليه الحياة بإذن الله تعالى، فاضطرب في المكتل، ثم انقلب فدخل في البحر؛ لأنه كان على الساحل، فلما دخل في البحر اضطرب مرة أخرى، ثم سلك سبيله في البحر، فأمسك الله جريه الماء، حتى صارت على الحوت مثل الطاق، يعني: صار منفذ الحوت في البحر كأنه في حجر، يعني: محفور السرب هذا الذي دخل فيه الحوت كأنه محفور في الحجر، يعني: لما دخل الحوت ما رجع الماء مرة أخرى، وإنما بقي مثل لما ضرب موسى  البحر فانفلق فصار فيه طريقًا يبسًا، أمسك الله عن الماء خاصية الرجوع مرة أخرى.


فقال: حتى إذا كان مثل الطاق فقال: فتاه لا أوقظه كان موسى نائماً فقال: لا أوقظه حتى إذا استيقظ يعني: لما استيقظ موسى، نسي أن يخبره فكان للحوت سربًا، وكان لموسى وفتاه عجباً، فانطلقا بقية ليلتهما ويومهما ونسي صاحب موسى أن يخبره فلما أصبح موسى  قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا[الكهف: 62].
قال ابن حجر رحمه الله: ليلتهما بالكسر مضاف إليه، ويومهما بالنصب على إرادة سير جميع.
يعني: سير جميع اليوم، لما نقول في الرواية: فانطلق بقية ليلتهما ويومهما، فلما أصبح قال بعض الحذاق: فلما أصبح هنا تدل على أن في الرواية قلبًا، وعلى أن المفروض تصير الرواية يومهما وليلتهما، لأن الإصباح لا يكون إلا من ليل. [فتح الباري لابن حجر: 1/220].
يعني: بعد الليل، ونسي صاحب موسى أن يخبره، فلما أصبح موسى  قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا[الكهف:62]، قال: ولم ينصب يعني: موسى ما أصابه التعب طول السفر حتى جاوز المكان، ما ورد في الحديث أن موسى تعب من أول، وإنما لما فقد الحوت وسار بعدما فقد الحوت جاءه النصب والتعب.
قال: ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي أمر به، قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا [الكهف: 63].
قال موسى: ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا [الكهف: 64]، يعني: نحن نريد أن نفقد الحوت حتى نعرف المكان الذي نفقد فيه الحوت، فنعرف مكان الرجل الصالح الخضر  فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا [الكهف: 64].


يعني: يقصان آثارهما حتى أتيا الصخرة، فرأى رجلاً مسجى عليه بثوب، وفي رواية: فوجدا خضرًا على طنفسة يعني: فراش صغير، خضراء على كبد البحر وكأنه أراد هنا ساحل البحر،فسلم عليه موسى ، وكان هذا الرجل الخضر  جعل هذا الثوب وغطى به نفسه جعل طرفه تحت رجليه، وطرفه تحت رأسه، فسلم عليه موسى، فقال له الخضر: أنى بأرضك السلام؟ الخضر تعجبك من هذا السلام.
يعني: قال من أين السلام في هذه الأرض التي لا يعرف فيها السلام؟ استغرب الخضر واحد يسلم عليه، والخضر يعرف أن هذه الأرض التي يوجد فيها ليس فيها السلام؛ لأن هذه التحية غير معروفة.
قال ابن حجر: وفيه إشارة إلى احتمال أن يكون أهل تلك الأرض كفار، وفيه إيماء أيضاً إلى أن الخضر  لا يعلم من الغيب إلا ما يعلمه الله، إذ لو كان يعلم كل الغيب لما قال: موسى بني إسرائيل؟ [فتح الباري لابن حجر: 1/220].
يعني: لما استفهم من أنت؟ قال: أنا موسى، قال: موسى بني إسرائيل؟ قال: نعم، قال: فما شأنك؟ قال جئت لتعلمني مما علمت رشدًا، قال: أما يكفيك أن التوراة بيديك؟ وأن الوحي يأتيك يا موسى؟، ثم قال له الخضر: إنك على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه، وأنا على علم من الله علمنيه لا تعلمه يعني: كل واحد فينا يا موسى اختص بشيء من العلم لا يعلمه الآخر.
قال بعض أهل العلم: وهذا لا يعني أنه لم يكن هناك بينهما قدر مشترك من العلم؛ لأن هذا ضروري مثل العلم بالتوحيد هذا ضروري بالنسبة لموسى وبالنسبة للخضر، ولكن هناك علم آخر بجانب الأشياء الضرورية شيء عند الخضر وما يعرفه موسى، وشيء عند موسى لا يعرفه الخضر، قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ۝ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ۝ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا ۝ قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا [الكهف: 66-69].


قال له الخضر: فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا[الكهف:70]، قال: نعم، يعني: وافق موسى على الشرط، فانطلقا موسى والخضر يمشيان على ساحل البحر، فمرت بهما سفينة، فكلموهم أن يحملوهما كلم موسى والخضر كلما أصحاب السفينة أن يحملوهما إلى الجانب الآخر، فعرفوا الخضر أصحاب السفينة عرفوا الخضر فقالوا عبد الله الصالح لا نحمله بأجر فحملوها بغير نول يعني: بغير أجر فلم يفجأ موسى إذ عمد الخضر إلى قدوم فخرق السفينة فأس خرق به السفينة فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه، فخرقها ووتد فيها وتدًا، خرق السفينة وجعل مكان اللوح المقلوع جعله مكانه وتدًا، فقال له موسى قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها، لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا[الكهف: 71].
يعني: أمرًا منكرًا فظيعًا، قال له الخضر: قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا [الكهف: 72]، هذا أول حادثة ألم نتفق قبل قليل على ألا تسألني عن شيء، ولا تعترض علي حتى أحدث لك منه ذكرًا، فقال موسى وكانت هذه المرة نسيانًا، فقال موسى: لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا [الكهف: 73].
ثم خرجا من السفينة فبينما هما يمشيان على الساحل إذا غلام يلعب مع الغلمان، وفي رواية: حتى إذا لقيا غلمانًا يلعبون، فانطلق إلى أحدهم بادي الرأي فقتله وفي رواية: فأخذ الخضر برأسه فأضجعه، فذبحه بالسكين، فاقتلعه بيده فقتله، وفي رواية: فأخذ غلامًا كافرًا ظريفًا، فأضجعه فذبحه بالسكين، فذعر عندها موسى ذعرة منكرة، فقال موسى: أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا [الكهف: 74]، قتلت نفسًا من غير أن تقتل بغير حق، قال: قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا [الكهف: 75].
قال: وهذه أشد من الأولى التي هي قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا [الكهف: 62]؟ بزيادة لك، في الثانية قال: قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا [الكهف: 75].
ولكن القول الآخر صحيح الذي هو أن القتل أشد من خرق السفينة، تنبه موسى لخطئه، قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي [الكهف: 76].


فكانت هذه من موسى عمدًا، ما كانت نسيانًا شاف منكر فظيع، واحد يأخذ طفل ماله ذنب، ويذبحه، ويقلع رأسه، قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا[الكهف: 76]، وصلت معي للآخر، فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا [الكهف: 77].
وفي رواية: حتى إذا أتيا أهل قرية لئاماً فطافا في المجالس أو في المجلس فاستطعما أهلها، فأبوا أن يضيفوهما كانوا لئام لا يعطون الضيف حقه، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ [الكهف: 75]، يعني: يكاد أن يسقط، يقول الراوي: "مائل" قال الخضر بيده هكذا، قال سعيد ابن جبير -الراوي- "بيده هكذا ورفع يده، فاستقام" جدار مائل، يريد أن ينقض، فرفع يده فاستقام، وعقد الشنقيطي رحمه الله بحثًا نفيسًا في المجاز عند هذه النقطة، جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ [الكهف: 77].
قال له موسى: قوم أتيناهم فلم يضيفونا ولم يطعمونا، لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ۝ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ [الكهف: 77-78]، وكانت الثالثة شرطًا شرطه موسى، إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي [الكهف: 76].
فتحقق الشرط لأنه سأله ليش ما اتخذت عليه أجرًا، فتحقق الشرط، فقال له الخضر: هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا [الكهف: 78]، قال رسول الله ﷺ: رحمة الله علينا وعلى موسى لولا أنه عجل لرأى العجب، ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة [رواه مسلم: 2380].
الذمامة بمعجمة في البداية هي الحياء والإشفاق من الذنب، وبالمبهمة هي قبح الخلق، يعني: قبح الخلقة، والذمامة وهي الإحياء والإشفاق من الذنب، يعني: موسى أخذته من صاحبه ذمامة يعني ما يستطيع أن يكمل معه أكثر من كذا، بلغ الحد، فيقول : يرحم الله موسى لوددت أنه كان صبر حتى كان يقص علينا من أخبارهما.


وقال رسول الله ﷺ: كانت الأولى من موسى نسيانًا، ولما ركبوا السفينة جاء عصفور حتى وقع على حرف السفينة ثم نقر في البحر، فقال له الخضر: ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من البحر، وهذا المثال لتقريب الأذهان ليس للمعنى الحقيقي به.
يعني: ليس أن علم موسى والخضر بالنسبة لعلم الله كقطرة في البحر، هو أقل من قطرة في البحر لا شيء لكن لتقريب الأذهان، أو مثل ما أخذ هذا العصفور من البحر، أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا [الكهف: 75]، فأردت إذا هي مرت به أن يدعها لعيبها))، يعني: إذا شاهد العيب الذي فيها فيترك السفينة، فإذا جاوزها أصلحوها، فانتفعوا بها، وفي رواية: فإذا جاء الذي يسخرها وجدها منخرقة فتجاوزوها، فأصلحوها بالخشبة، وأما الغلام، فإنه طبع يوم طبع كافرًا، يعني: أساس الغلام لما طبع طبع كافرًا، لما ولد طبع الله عليه أنه كافر، وكان أبواه قد عطفا عليه، فلو أنه أدرك -يعني: كبر- أرهقهما طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۝ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا[الكهف: 80-81].
وفي رواية: كان أبواه مؤمنين، وكان كافرًا، فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا، يحملهما حبه على أن يطاوعاه على دينه،وَأَقْرَبَ رُحْمًا [الكهف: 81]، يعني: أرحم بهما من الأول الذي قتله الخضر، وفي رواية: أنهما أبدلا جارية يعني: كان العوض عن هذا الغلام المقتول جارية مباركة ولدت لهما، ذكر في بعض الآثار: أنه ولد منها أنبياء قادوا بني إسرائيل، هذه ألفاظ البخاري [122، 3401، 4725، 4726، 4727]، ومسلم [2380]، سقناها مع اختلافها هنا.

مسائل تتعلق بقضية الخضر
قبل أن نأتي للدروس والعبر المستفادة من هذه القصة نتعرض بشكل سريع لقضية الخضر  في مسألتين:
المسألة الأولى: هل كان الخضر نبيًا أو وليًا؟
يعني: هل كان نبي أو رجل صالح؟
الراجح من أقوال أهل العلم أنه نبي، والدليل على هذا واضح في القرآن الكريم لما قال الله تعالى في القرآن الكريم: وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي[الكهف: 82]، يقول الخضر  لموسى : أن هذه الأشياء التي فعلتها ما فعلته عن أمري، إذاً عن أمر الله  ولاسيما قتل النفس البريئة.
الأمر الثاني: أن الله قال عن الخضر: آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا [الكهف: 65]، ووقعت الرحمة في آيات كثيرة بأنها النبوة، وصفت النبوة بأنها رحمة، والعلم اللدني هذا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا [الكهف: 65]، من لدن الله  أيضاً يشير إلى أنه نبي، وكذلك تواضع موسى  لهذا الرجل كيف يتبع النبي غير نبي؟ وكيف يكون غير النبي أعلم من النبي؟ فلا بدّ أن يكون الخضر نبيًا.
الأمر الثاني: هل الخضر حي أم لا؟
هناك آثار كثيرة جداً، ووردت عن حياة الخضر أنه ما زال حيًا إلى الآن، ولكن كل هذه الآثار ضعيفة.
قال ابن كثير رحمه الله: "ومن أوضح ما ورد فيه، يعني: ما ورد فيه حديث التعزية". [تفسير ابن كثير: 4/268]، أن رجلاً أو أن صوتًا عزى الصحابة بوفاة الرسول ﷺ بعد وفاته، قال الراوي: فكنا نرى أنه الخضر" لكن هذه الرواية ضعيفة، فلا تقوم بها الحجة.


أدلة أخرى: وساق ابن حجر رحمه الله عقد فصلاً بالخضر  في الإصابة في تمييز الصحابة، فصل طويل جداً ذكر فيه الروايات والآثار عن حياة الخضر، وعن موته، فليرجع إليها من شاء الاستزادة.
ولكن نسوق بعض الأدلة على أن الخضر قد مات يقينًا، قال الله تعالى: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ [الأنبياء: 34].
يقول الله  للرسول ﷺ: مَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ [الأنبياء: 34]، يا محمد الخلد، فكيف يكون للخضر الحياة إلى قيام الساعة، إن هذا يكون تخليدًا.
الأمر الثاني: أن رسول الله ﷺ قال في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم: أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مائة سنة لا يبقى ممن هو على ظهرها أحد[رواه البخاري: 116، ومسلم: 2537].
يعني: في يوم معين الرسول ﷺ قال: بعد مائة سنة من هذه الليلة لن يعيش أحد على ظهر الأرض، يعني: لن يعيش أحد من الناس الذين هم الآن أحياء، فلذلك كان ما عرف أنه بعد هذه المائة عاش أحد أكثر من هذه المائة، بعد هذه المائة يعني: كل الذين كانوا أحياء لما قال رسول الله ﷺ ما جاءت عليهم مائة سنة إلا وقد ماتوا قبل هذه المائة، أو عند المائة.
الأمر الثالث: قال الله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ [سبأ: 28]، الرسول ﷺ مرسل لجميع البشر، ومنهم الخضر، فلو كان الخضر علم بالرسول ﷺ لوجب إتيانه إليه، ولكن ما روي من وجه صحيح أنه أتى واجتمع بالرسول ﷺ إلا في وجوه ضعاف.
وقال الله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ [آل عمران: 81].


يعني: أخذ الله العهد والميثاق على الأنبياء إذا بعث الرسول ﷺ أن يسلموا له، وينصروه، وما نقل أن الخضر جاء إلى الرسول ﷺ فآمن به، وبايعه، أو نصر الرسول ﷺ، قال في الحديث الذي رواه الإمام أحمد: لو أن موسى كان حيًا ما وسعه إلا أن يتبعني [أحمد: 15156 ، وقواه الألباني إرواء الغليل: 6/34]، والخضر ما نقل أنه اتبع الرسول ﷺ.
هنا يرد إشكال بسيط، وهو أن عيسى كان حي لما قال الرسول ﷺ: أرأيتكم ليلتكم هذه، لكن مع ذلك ما زال حيًا بعد المائة سنة؟
فنقول الجواب: على هذه الإشكال أن الرسول ﷺ قال في الحديث: ممن هو على ظهرها يعني على ظهر الأرض، أما عيسى في السماء، إذاً هو لا يدخل في الحديث.
الإشكال الثاني: الدجال الذي هو الآن حي وموثوق يعني بالحديد بالسلاسل في جزيرة من جزائر البحر، وهو الذي لقيه الصحابي لما هاجر من اليمن فتاه في البحر، فوجدوا الدجال هذا موثق في جزيرة من جزائر البحر الأحمر، أو المحيط الهندي الذي هو إذا خرج الإنسان من اليمن من الاحتمال أن يتوه في هذا البحر، أو في هذا البحر، فما هو الجواب؟
الشنقيطي رحمه الله تعالى في كتابه العظيم أضواء البيان أجاب عن هذا بما ملخصه: أن النص الذي رواه الإمام مسلم أرأيتكم ليلتكمهذه نص عام والحديث الذي ورد عن الدجال نص خاص.


هذه القضية تفيدهم في أشياء كثيرة:
منها أنهم يزعمون التقاءهم بالخضر، وأنهم يأخذون أشياء عن الخضر، شرائع غير الشريعة الموجودة الآن، وهذا تبرير لهم لمخالفة شريعة الرسول ﷺ، يقول هذا أتانا من الخضر، أو التقينا بالخضر، فقال لنا: كذا وكذا، ويزعمون أيضاً أنه ولي وليس بنبي، لماذا؟ لأنهم يقولون: مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي، يزعمون أن النبوة فوق الرسول وتحت الولي، يعني: الولي مقامه أعلى من النبي والرسول من ظلالهم، حتى يفتحوا الباب لتغيير شريعة الرسول ﷺ، وأن الأولياء يحق لهم التشريع، ويحق لهم الخروج عن شريعة الرسول ﷺ، ويحق لهم ترك العبادة إلى آخر ذلك، وكتبهم طافحة بذكر الأخبار المزعومة المنقولة عن الخضر.
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مجموعة إنسان





 توقيع : مجموعة إنسان





الحياة رواية جميلة عليك قراءتها حتى النهاية،
لا تتوقّف أبداً عند سطر حزين قد تكون النهاية جميلة.




رد مع اقتباس
قديم 04-17-2021, 08:55 PM   #2


الصورة الرمزية نبيل محمد
نبيل محمد متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (02:09 PM)
 المشاركات : 332,345 [ + ]
 التقييم :  263575
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

الله يجعل في ميزان حسناتك


 
 توقيع : نبيل محمد





رد مع اقتباس
قديم 04-17-2021, 11:53 PM   #3


الصورة الرمزية البنفسج
البنفسج غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 127
 تاريخ التسجيل :  Oct 2020
 أخر زيارة : 04-02-2022 (01:00 AM)
 المشاركات : 106,945 [ + ]
 التقييم :  770198
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )



فعلا قصة رائعة وعظيمة
ونتعلم منها ونستنبط الكثير
من الفوائد والعبر وما أكثرها

بوركت مجموعة إنسان
وجزاك الله الجنة



 
 توقيع : البنفسج



رد مع اقتباس
قديم 04-20-2021, 09:32 AM   #4


الصورة الرمزية سليدا
سليدا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 02-06-2023 (10:23 PM)
 المشاركات : 140,743 [ + ]
 التقييم :  274128
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Crimson


افتراضي رد: قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك


 
 توقيع : سليدا




سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما

شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء






رد مع اقتباس
قديم 04-29-2021, 11:07 AM   #5


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:59 PM)
 المشاركات : 247,313 [ + ]
 التقييم :  786735
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )



.

.

بورك العطاء الوثير
جزيت الخير .
قصة رائعة وفيها العبر
في ميزان حسناتك بإذن الله


 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
قديم 04-30-2021, 07:37 PM   #6


الصورة الرمزية احمد الحلو
احمد الحلو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 244
 تاريخ التسجيل :  Dec 2020
 أخر زيارة : 05-06-2024 (09:59 PM)
 المشاركات : 88,832 [ + ]
 التقييم :  188865
 الدولهـ
Lebanon
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )




جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو


 
 توقيع : احمد الحلو



رد مع اقتباس
قديم 05-02-2021, 03:25 PM   #7


الصورة الرمزية همس الروح
همس الروح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 346
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : 09-25-2024 (08:27 PM)
 المشاركات : 19,237 [ + ]
 التقييم :  16610
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkred


افتراضي رد: قصة الخضر ( مشاركتي في فعالية القصة )



جزاك الله خيرا ولا حرمك الأجر
بوركت وطرحك الطيب


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 01:50 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas