08-21-2024, 01:06 PM
|
#2
|
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
غصن وشجرة
ساقٌ وزهرة
الغصن حين يُبترُ يشتاق
والساق مهما حملت الزهرة لا تشتكي حملاً وثقلاً
شاعران في مهب الريح يا ياسمين
فماذا ينتجان لو اتحدا
صحائف العالم لن تحتمل ربما لو حدث
وفي البحر أصداف
من لؤلؤٍ ومرجان
حتى ولو مات الشاعر فشعره حيٌّ لا يموت
بشرط أن يكون شعره صالح للتداول
وبين طيات حروفه رسائل يستخرجها كل جيل كما يراه
ياسمين
شاعريتك مشهود لها
تقديري
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|
08-21-2024, 03:16 PM
|
#3
|
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
أ. الياسمين
كم توجنا اللون المغبر بـ
أحلام الشعراء المنكفئة
حكايا دامعة
أغانٍ منطفئة
فراشات راودها حلم ينأى
بريد تصفر فيه الريح ...
ثم علامة الاستفهام ..
راق لي هذا الاستفتاح ..
استفهام لا يرجو الإجابة، واستعراض للوحات الشعر الحالية بين الغريدين ..
( أحلام منكفئة/ حكايا دامعة / اغانٍ منطفئة / فراشات/ وبريد تصفر في الريح )
هذه اللوحات شبهتها باللون المغبر .. لا وضوح بها.. كأن الشعر لم يخلق لسواها..
كأنها أرض لم تكن رياضاً أخضراَ ذات يوم.
هذا الاستفهام الذي يعبر عن رؤية الكاتبة الخارجية من جهة، ومن جهة اخرى .. يعكس تأثيره على نفسيتها المستحضرة في النص.
لتبدأ رحلة البحث عن السبب ..
هل حقاً ..
سنين العمر احترقت مثل وميض عابرة ؟!
صارت هماً يومياً ؟!
مثل اليعسوب المدسوس برأس الشاعر ؟!
أصبحنا ذكرى ؟
أو لا نملك حتى أن نصبح ذكرى ..!
هذه التساؤلات .. تحمل معها رؤية الكاتبة، في ألم وحسرة مبطنة.
سنين العمر تمضي بسرعة ( وميض ) ولا تحمل معها إلاّ هماً يومياً .. ربما
سنوات العمر الجميلة، التي كنا نملأها فرحاً وغزلاً وأملاً .. في أشعارنا هل أصبحت ذكرى .. ربما
هل أصبحت الحياة قاسية لهذا الحد، فتحرم علينا حتى أن نستذكر الشعر الذي يبعث الحياة فينا ..
ويزول اللون المغبر من قصائدنا .. ربما
أو ربما .. هي شهقات الروح وكسر الخاطر
تلك الخيبات التي تحيط بنا هي ما تلون شعرنا بهذا اللون المغبر.
لكن ..
لماذا ..؟
تستمر رحلة البحث في فكر الكاتبة .. للوصول إلى فهم ما يدور في خلدها .. هنا
ربما ..
حين اختلط الحابل بالنابل
وازدحم الأفق المشطور ببغاث طيور وبخات عطور
ثم
تشعر الكاتبة بالحسرة .. والرفض في استفهام وتعجب ..
أوحقاً ..
مات الإنسان الشاعر ؟
أكلانا في الغسق القمر المتآكل؟
قد أمسينا بسباق العمر تنابل ؟
في افتقادٍ جلي لتلك القصائد بينها وبين المنشود ..
تلك التي لا تحمل إلاّ دفىء المشاعر، وعذوبة المفردة، والاقبال على الحياة ..
ثم التبتل ..
هلا سمعت روحك ما كنت أحاول ..
ماذا كنتِ تحاولين ؟
أن اوقظ تحت رماد العمر جمارا
وحكايا من فرط سنابل ؟
أن أمتد بأوردة الصمتِ جداول
وعلى أكمات التاريخ عنادل ..
أن اخطف بعض رياش عصافير
أو بعض خيال الشعراء
لماذا ؟
فلعل نهوضاً يسفر عن غريدين ..
وقد شبا عن طوق الأحلام المنكفئة
لعل الشعر الباقي فينا بعضُ عزاءٍ
ليأتي بعدها رجاء معلن .. هنا
فتمسك بحبال النور الساطع في الظلمات
وتألق بمشيب الفودين صديقي
لتأتي الخاتمة ومعها تلك الدعوة للحياة ..
الرحلة قد بدأت ..
في مدن الحكمة والملكوت
لا تحزن .. بالحزن نموت
وانهض كي نرسم قنديلاَ
بمحبتنا يصبح أخضر
ما أجمل أن تكون الفكرة حاضرة، وأن تكتب بهذا الانسياب، وتحمل بين سطورها الماضي والحاضر والأماني بين عاشقين/ صديقين .. كان الشعر بينهما أرق تعبير وأجمل وصف للمشاعر، ولكن منعرجات الحياة وسرعة الأيام أناخت ناقة الحب/ الصداقة .. في صحراء جرداء بلا ماء يحي الروح قبل أن تنطفىء تماماً ..
وتختم بدعوة البداية الجديدة في مدنٍ لا حزن فيها .. فقط المحبة/ الصداقة ..
وذلك القنديل الذي يضيىء لنا القادم من الأيام.
أبدعتِ وأحببت هذه الجميلة
كل التحية
|
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
08-21-2024, 05:55 PM
|
#4
|
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
الله الله
هٌنا سيل الأدب المتدفق
الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين
شهقة تتبعها دهشة
ونحتاج إلى القهوة التركية
لعلها تُساعدنا على الإفاقة
تجاورين الثريا أيتها الياسمين
بجهدك وحرفك وعمقك وفكرك
رحلة سافرت بنا حروفك
إلى مدن وعوالم خاصة
وعبثاً نسير فقراء
أمام فصاحة البيان
شهادتي فيك مجروحة
وتقديري لكِ عظيم
للختم والنشر والمكافأة
|
|
|
08-21-2024, 05:59 PM
|
#5
|
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
صح لسانك يامتميزه
ابدعت الوصف
ومهمى نحزن
بالامل نعود ونخضر
ياسمين فراشة المدائن انتِ
عطرها الباهر وصوتها الحنون
وحبر مداد طاهر
تحيتي وتقديري لقلمك
وقلبك الطاهر
كانت هنا ومضت
|
|
|
08-21-2024, 06:18 PM
|
#6
|
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
الآن الرحلة قد بدأت
في مدنِ الحكمة والملكوت
لا..لا تحزن.. بالحزنِ نموت
وانهض كي نرسُم قنديلًا
بمحبتنا يُصبح أخضر..
الكاتبة الراقية الياسمين
هنا أسلوبك جميل في الكتابة وفي الصياغة
معاني عميقة فوق السطور بما يمتع القارئ
للشعر حكاية بتراتيل الحزن
كتلك الّتي ترددها الأرض هنا حين يخضر الحرف
فسطورك أشبه بسحابة بيضاء
أنعشت النظر وروت الفكر
لحرفك عبق وعطر وعشق
يسري مابين الحبر والورق
قلمك مخملي وفكرك نير
مبدعه
شكراً لروحك الجميلة هنآ
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
08-21-2024, 07:03 PM
|
#7
|
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
اهلا بك وبقصيدتك وبحرها المتدارك
أن أوقظ تحت رماد العمر
جمارا .. _هذه العبارة في نصك استوقفتني كثيرا_
ولا اصعب من أن توقظ جمر وهي في سباتها
فـتشتعل من جديد
لكن القنديل الاخضر هو السر وهو الأمل
سلمتِ وطبتِ
|
|
.
|
08-22-2024, 09:51 AM
|
#8
|
زائر
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
الله يا سيدتي الياسمين
منتهى الجمال هنا
قصيدة بين التفعيلة والنثر لكنها رائعة
المقاطع الشعرية ينبض منها صوت جرس جميل
اتساق الصيغ تاخذ طيقا سهلا مع السياق
الاتكاء على حرف اللام في أغلب المقاطع
كان له رونقا يدثر النص بالألق
أهنيك سيدتي الياسمين على هذا السمو
دام الحس الشعري عاليا
|
|
|
08-22-2024, 12:55 PM
|
#9
|
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر
غصن وشجرة
ساقٌ وزهرة
الغصن حين يُبترُ يشتاق
والساق مهما حملت الزهرة لا تشتكي حملاً وثقلاً
شاعران في مهب الريح يا ياسمين
فماذا ينتجان لو اتحدا
صحائف العالم لن تحتمل ربما لو حدث
وفي البحر أصداف
من لؤلؤٍ ومرجان
حتى ولو مات الشاعر فشعره حيٌّ لا يموت
بشرط أن يكون شعره صالح للتداول
وبين طيات حروفه رسائل يستخرجها كل جيل كما يراه
ياسمين
شاعريتك مشهود لها
تقديري
أهلا بالكاتب الرائع محمد حجر
ما يدهشني انك تغوص في النص ..
كما يغوص البحّار في العمق..
وأنّك قارئ جيد تستنبط ما بين السطور..
شهادتك بشاعريتي قلادة في جيدي
دمت بهذا الرقي
|
|
|
08-22-2024, 01:03 PM
|
#10
|
رد: القنديل الأخضر ( قصيدة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس
أ. الياسمين
كم توجنا اللون المغبر بـ
أحلام الشعراء المنكفئة
حكايا دامعة
أغانٍ منطفئة
فراشات راودها حلم ينأى
بريد تصفر فيه الريح ...
ثم علامة الاستفهام ..
راق لي هذا الاستفتاح ..
استفهام لا يرجو الإجابة، واستعراض للوحات الشعر الحالية بين الغريدين ..
( أحلام منكفئة/ حكايا دامعة / اغانٍ منطفئة / فراشات/ وبريد تصفر في الريح )
هذه اللوحات شبهتها باللون المغبر .. لا وضوح بها.. كأن الشعر لم يخلق لسواها..
كأنها أرض لم تكن رياضاً أخضراَ ذات يوم.
هذا الاستفهام الذي يعبر عن رؤية الكاتبة الخارجية من جهة، ومن جهة اخرى .. يعكس تأثيره على نفسيتها المستحضرة في النص.
لتبدأ رحلة البحث عن السبب ..
هل حقاً ..
سنين العمر احترقت مثل وميض عابرة ؟!
صارت هماً يومياً ؟!
مثل اليعسوب المدسوس برأس الشاعر ؟!
أصبحنا ذكرى ؟
أو لا نملك حتى أن نصبح ذكرى ..!
هذه التساؤلات .. تحمل معها رؤية الكاتبة، في ألم وحسرة مبطنة.
سنين العمر تمضي بسرعة ( وميض ) ولا تحمل معها إلاّ هماً يومياً .. ربما
سنوات العمر الجميلة، التي كنا نملأها فرحاً وغزلاً وأملاً .. في أشعارنا هل أصبحت ذكرى .. ربما
هل أصبحت الحياة قاسية لهذا الحد، فتحرم علينا حتى أن نستذكر الشعر الذي يبعث الحياة فينا ..
ويزول اللون المغبر من قصائدنا .. ربما
أو ربما .. هي شهقات الروح وكسر الخاطر
تلك الخيبات التي تحيط بنا هي ما تلون شعرنا بهذا اللون المغبر.
لكن ..
لماذا ..؟
تستمر رحلة البحث في فكر الكاتبة .. للوصول إلى فهم ما يدور في خلدها .. هنا
ربما ..
حين اختلط الحابل بالنابل
وازدحم الأفق المشطور ببغاث طيور وبخات عطور
ثم
تشعر الكاتبة بالحسرة .. والرفض في استفهام وتعجب ..
أوحقاً ..
مات الإنسان الشاعر ؟
أكلانا في الغسق القمر المتآكل؟
قد أمسينا بسباق العمر تنابل ؟
في افتقادٍ جلي لتلك القصائد بينها وبين المنشود ..
تلك التي لا تحمل إلاّ دفىء المشاعر، وعذوبة المفردة، والاقبال على الحياة ..
ثم التبتل ..
هلا سمعت روحك ما كنت أحاول ..
ماذا كنتِ تحاولين ؟
أن اوقظ تحت رماد العمر جمارا
وحكايا من فرط سنابل ؟
أن أمتد بأوردة الصمتِ جداول
وعلى أكمات التاريخ عنادل ..
أن اخطف بعض رياش عصافير
أو بعض خيال الشعراء
لماذا ؟
فلعل نهوضاً يسفر عن غريدين ..
وقد شبا عن طوق الأحلام المنكفئة
لعل الشعر الباقي فينا بعضُ عزاءٍ
ليأتي بعدها رجاء معلن .. هنا
فتمسك بحبال النور الساطع في الظلمات
وتألق بمشيب الفودين صديقي
لتأتي الخاتمة ومعها تلك الدعوة للحياة ..
الرحلة قد بدأت ..
في مدن الحكمة والملكوت
لا تحزن .. بالحزن نموت
وانهض كي نرسم قنديلاَ
بمحبتنا يصبح أخضر
ما أجمل أن تكون الفكرة حاضرة، وأن تكتب بهذا الانسياب، وتحمل بين سطورها الماضي والحاضر والأماني بين عاشقين/ صديقين .. كان الشعر بينهما أرق تعبير وأجمل وصف للمشاعر، ولكن منعرجات الحياة وسرعة الأيام أناخت ناقة الحب/ الصداقة .. في صحراء جرداء بلا ماء يحي الروح قبل أن تنطفىء تماماً ..
وتختم بدعوة البداية الجديدة في مدنٍ لا حزن فيها .. فقط المحبة/ الصداقة ..
وذلك القنديل الذي يضيىء لنا القادم من الأيام.
أبدعتِ وأحببت هذه الجميلة
كل التحية
الكاتب الراقي والجميل المهندس
غيث جادت به ذائقتك الماتعة على قصيدتي..
فارتوت وابتهجت لهذه القراءة الراقية ..
لقد أوجزت النصّ و أبدعت مفاتيح المعنى.
اقف هنا امام قراءة عميقة الدلالات المعنوية
ورائع في صياغتك لها …
أسجل إعجابي الشديد برؤيتك الثاقبة
و بلمساتك الموفقة..
أحببتُ قراءتك المفصلة
شكري الجزيل و خالص التقدير
دمتَ بخير…
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 0 والزوار 27)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
فوائد البن الأخضر
|
بُشْرَى |
الصحة والجمال،وغراس الحياة |
8 |
07-23-2024 08:29 PM |
مِن الآخِر .!
|
زُمُرُّد |
مقهى المدائن |
934 |
07-05-2024 01:41 PM |
نقد قصيدة للشافعي
|
عطيه الدماطى |
الكلِم الطيب (درر إسلامية) |
6 |
06-04-2024 11:25 PM |
قصيدة فاخـرة
|
ميريام |
ظِلال وارفة |
4 |
07-21-2023 08:05 AM |
ميلاد قصيدة
|
علي المعشي |
سحرُ المدائن |
13 |
11-20-2021 10:30 PM |
| | | | | | | | |