" ليسوا فلاسفه ولا عقلاء بل دهاء الماسونية "

رد: " ليسوا فلاسفه ولا عقلاء بل دهاء الماسونية "

السلام عليكم

اشكر لصاحب الموضوع ولكل المشاركين حرصهم الشديد على تبيين وجهة النظر بشكل لائق فى موضوع أكثر من شائك

رأى المتواضع وبكل بساطة الألحاد فى العالم العربى والمثلية هما ما يجب علينا أن نعاملهم كمرض يمكن إنتشاره ويجب معالجته لا بتر العضو المصاب منه . والعلاج لن يكون سريعا بل سيأخذ الكثير من الوقت والمجهود.

فمثلا موضوع المثلية الجنسية والشذوذ يمهد الغرب لمشروعيته ويعد المجتمع لتقبله من قبل السبعينيات . أى أنهم يستنفرون إعلامهم وفنانيهم من أكثر من خمسين سنة كى يزرعوا تقبل الآخر بكل ما فيه من إختلاف منكر فى نفوس وضمائر مجتمعاتهم ورويدا رويدا أكتسبوا شرعية يندى لها جبين الفطرة السوية من حقوق عقود زواج مثليي الجنسية وتبنى أطفال أو إنجاب عن طريق متبرعين . هل تعلموا أنه تم إغلاق مدرسة بريطانية تابعة للكنيسة لمجرد أن إدارة المدرسة طلبت من أولياء الأمور تقديم تعهد بألا يقوم أولادهم بعمل عمليات تحول جنسى خلال دراستهم . أنه تقوم مظاهرات لمنتقدى المثلية تجوب الشوارع وتلقى تأييد الكثير من القوى الناعمة كما يطلقون عليها .

الألحاد : الكثير من الشخصيات المؤثرة فى المجتمعات الغربية ملحدة ولتراجع دور الكنيسة دور هام فى بعد الشباب عن المفهوم الدينى وأى من تبعاته .

الشاهد : أن الموضوع شئنا أم أبينا خطير ويجب التعامل معه بكثير من الفهم لكل ما يدور حولنا من تخطيط وتنفيذ وإستمرارية من جانبهم فى إيجاد دوافع ومبررات قد تكون غير مقنعة لنا ولكن أشهد أنهم لا يهتمون بإقناعنا قدر أن يحولوا النظر إلينا على أننا مصدر للرجعية وعدم تقبل الآخر وإستحالة التعايش معه فى ظل الحرية التى يجب أن تكفل لهم


حقا الموضوع أكثر من شائك ويجب مواجهته بكثير من التدبر والعقل المستنير بالحجج القوية المقنعة للطرف الآخر


شكرا لكم جميعا

حقا نلتقى لنرتقى

للمزيد من مواضيعي