الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لحظات هادئة
لحظات هادئة ..
بقلم / علي معشي ( أن جاءه الأعمى ) من جمال روح الإسلام وعمق شريعته أنه في توجيه دعوته إلى توحيد الله وإفراده بالعبادة أن يتعامل مع القلوب والأرواح قبل الهيئات والأجساد ولا يقدم الجاه والمناصب والمراتب الدنيوية على المشاعر والأحاسيس النابعة من القلوب الصادقة الموقنة النقية ، فالناس في حكمه سواء لا يفضل بعضهم على الآخر إلا بما وقر في القلب من إيمان وصدقه الجسد بالعمل . فعاتب الله تعالى نبيه الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم علناً في القرآن العظيم لما عبس في وجه الرجل الأعمى الضعيف رغم حرصه على الالتحاق بركب المؤمنين حين جاء يعرض نفسه عليه ، ورغم أن ردة فعل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كانت بسبب انشغاله بإقناع بعض سادات وصناديد قريش الذين ربما كان في إسلام أحدهم نصرة للاسلام والمسلمين وقوة داعمة لموقفه صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة وتمهيداً لدخول الكثيرين من الناس في الاسلام ، لكن ذلك لم يكن عذراً كافياً أو مبرراً مقبولاً لتجاهل رجل أعمى مغمور لا يأبه له أحد حين يطلب الدخول في الاسلام. القضية إذاً دقيقة ذات عمق بعيد، فالله هو الذي يعلم الغيب ويعلم من هو الأجدر بالدعوة والأولى بالهداية. قال تعالى : ( هو أعلم بمن اهتدى ) الآية . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لحظات خاطئه | واجدة السواس | قناديـلُ الحكايــــا | 13 | 06-10-2021 11:31 AM |