حكمة عاشق.

حكمة عاشق.

السير نحو المستقبل قد يكون مستحيل
والرجوع إلى الماضي هو المستحيل
ما ضاع منك لن تجده
و ما هو في يدك قد تفقده
وكل حب في داخلك سيبقى حبيسا في سجن قلبك لن تخرجه
دعك من تلك التخيلات فأحلام اليقضه كلها مجمده
وكل نهار يشرق شمسه لابد أن يأتي ليل فيقتله
لا تفكر في الماضي فلن توصل إليه
وكل ما فات لن تسترجعه
ارحل بعيدا عن هذا العالم ولا تلتفت له
واهجر تلك الأحزان وكل من خانك لا ترحمه
شق لنفسك طريقا لا أحد غيرك يعلمه
وإن رأيت الحب أمامك يناديك إياك أن تتبعه
خذ من جراحي عبره فالسعيد من وعض بغيره
انظر لدمائي كأنه نهر يشق مساره من منكم أوقفه
تذكر بأن كل وردٍ في يديك سيذبل إن جف مائه
وكل قمر في السماء سيأتي نهار يذهب بريقه
سيخرج لك عقلي ذكريات من حياتي قد لا تصدقه
ضع يدك على صدري ستشعر بقلبي يتفجر لا تسألني ما الذي يؤلمه
نسيت تلك السعادة و كأني خلقت لأرى تلك الفاجعة
لا تصدق قصص الحب فكلها عبارة عن خرافه
الحزن باب من أبواب الحب المعتمة قل لي كيف ستغلقه ؟
والبكاء عيد يأتيك كل ليله يجري دموعا لا ذنب لها مسكينة
لا أفراح بعد اليوم فالعزاء أقيم عند تلك المقبرة
قل لي يا صامتا منذ تلك السنين ما الذي تنتظره
الحب قد ودعني وبقيت أوراقي مبعثره
سر بعيدا يا صاحبي وابعد عن تلك المعمعة
فسهام الحب إن أصابتك فإنها حتما ستكون قاتله
أتعلم من أين أتى الحب ومن أين مصدره
من وراء تلك العيون ومن تلك الفتاه المستكبرة
هام بها الغرور حتى أردتني قتيلا لم يستطع احد أن ينقذه
لا تلوموني فأنا مجرد عاشق فقد السيطرة
فقلبي كان السبب فيما جرى فهل يحق لها أن تعذبه
رضيت بحكمكِ يا سيدتي فلن أعارض عن أي حكم تصدره .

للمزيد من مواضيعي

 

مشاركتي في الفعالية صدر الغمام

عطاف المالكي ,النقاء ,سنابل البوح معجبون بهذا

أهلا تليق بالكاتب سفير الأحزان
مقال كبير بمعانيه

للختم والنشر

احترامي

عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

الله الله ياسفير الأفراح والمكان والسعادة

منور المكان وصدر الغمام بهذا المقال الكبير

كاتبنا الغالي المتألق

السير نحو المستقبل قد يكون مستحيل
والرجوع إلى الماضي هو المستحيل
ما ضاع منك لن تجده
و ما هو في يدك قد تفقده

ونعم الحكمة ونعم ماكتبت
حقيقةً لاشك فيها بتاتًا

وسرد من واقع نعيشه بحلوه ومره

وهنا كتبت

لا تلوموني فأنا مجرد عاشق فقد السيطرة
فقلبي كان السبب فيما جرى فهل يحق لها أن تعذبه
رضيت بحكمكِ يا سيدتي فلن أعارض عن أي حكم تصدره .

واه من عشق ضيعه عمر الزمن
فالحب عذاب والغوص به متعب
فلا نلومك ولا نعاتبك ايها العاشق الحكيم
فما كان وما لم يكن مشيئه تحت ظلال الغيب وقدر
هو أعلم بما بخبه لنا
لعله خير سفير الأحزان ونور السعادة والأمل مازال


هنا انشرح صدر الغمام بهذا المقال العذب
مبدع ومبدع

شكرًا لروحك الجميلة هنا

يرفع للفعاليه وشكرا لك

ذكرتني بحكمة نزارية كتبها في نثر ما
لو كنت أعلم أن البحر عميق، ما أبحرت
لذة الاحساس بالحب، لاتعني أنه صحيح
والتعلق يهوي بصاحبه للمهالك

لقلبك الفرح

عطاف المالكي معجب بهذا

أخي الجميل المبدع سفير الأحزان
مابال اليأس يمسك بمفاصل الكلمات لايدعها تتنفس بعض أمل أو فرج يسكنها في سلام إنه يركض خلف الألم وعصاة التأنيب تلوح في أفقه الحزين
أتمنى أخي الغالي
أن تكون لحظة عابرة أفرغت مافي جعبتها من شعور وترحل ولا تأخذ أكثر من وقتها
ورغم هذا الشعور الجارف يظل حرفك ماتع أجاد فن إيصال لحظتة بعمقها
وإحساسها المتدفق بروعة وإتقان مدهش
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

في خضم هذه الحياة تموج بالتناقضات والقاعدة مهتزة البنيان ،
ما عاد هنالك مستحيل فجل الأمور تدور في فلك الممكن ،
ذاك تبدل الحال واستقراره على حال من المحال !

فمهما أغلظ الإنسان من الأَيمان المُغلّظة ،
ينكثها مع أول اهتزازة تحدثها تسارع الأيام !

وفي رأس العقل ينطق المنطق
كيف يكون العهد على أمر يخرج من سلطان اليد والقدرة ؟!
ذاك " الفقد " هو حكم نافذ :
قد يكون :
ظالم
مؤلم
جائر

" هذا في حال الاختيار " .
فقد جاء من شخص حاقد مجافٍ !
وقد يكون :
طارئ
حادث


وهذا معذور فاعله فهو :" يندرج
في سلك التسيير حيث لا يكون لصاحبه الخيار والتخيير " .

وفي كلا الأمرين والحالين مع تباين أحوالهما
" يبقى القدر هو الغالب " .
وما علينا حيال ذلك غير:
" الصبر ، ومنه قلوبنا تستجلب المواهب " .

وكما نطق به حرفكم فأقول :
" كيف لشخص أن يمتلك شخص
وهو في الأصل لا يملكُ نفسه "؟!

فهذا وبهذا السر الذي به وباليقين بأمره وحقيقته
"نضمد الجراح ، وتواسي الأحزان " .

فالحقيقة تقول :
أننا لا نملك تحصين أنفسنا من تسور ما يحزننا ،
فذاك خارج نطاق القدرة مهما كانت هناك من قوة وارادة !
ولا نملك كذلك منع الناس ومن نحب من هجرنا
والبعد عنا أكان بالانفصال أو بالوفاة .

تلك الآمال والأمنيات نسوقها سوقاً
لتكون لنا مواساة وعزاء وبها ندافع التوجسات
من غارات التقلبات !

" ومن يضمن بقاء من حكم عليه القدر بالرحيل والفناء " ؟!

لهذا كان لزاما للفكاك والخلاص من دوامة الفقد وبكاء الحبيب ،
أن نهتم بما في اليسار – القلب - الذي ينبض بالحنين ويعتصر الألم الشديد ،
ليكون الإيمان مهيمن عليه وبذاك يكون التسليم ،

فمن استقر في قلبه الإيمان عاش خالي البال يتنفس الراحة ،
لأنه جعل من التسليم طوق نجاة يجنبه الآهات والأنين .

وكم من قصة تتسورُ جُدرانَ حياتنا :
يكون فيها ما قام به ذاك الفاقد ، هي ردة فعل ،
يحاول منخِلالها امتصاص ما قد يقع لمن هُم ماضون في تلكم الطريق
، التي هي سنة من سنن الحياة ففي الحياة حلو ومر ،
ومع هذا يبقى المصاب في القلب سهم الفقد يتجرعه لا يكاد يُسيغه
ويأتي يناغي ذكرياته ليستعر نارا يرجو إخمادها
ولا يخمدها غير :
" التحلي بالصبر " .


دمتم بخير ...

أي مستحيل لا يكمن إلا في نهج عاجز
مقالك جليل أخي
وفيه الحكمة العميقة التي عثرناها فيه
ريحانة ود لقلبك

عطاف المالكي معجب بهذا

نص عذب يجذب القارئ
ويسترسل في القراءة بلا ملل
بأسلوب متسلسل ولغة متمكنة وبليغة
ودي وتحياتي