الدرس الرابع والستون من دروس السيره النبويه - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات مـيـثـــاق الصحــاب       الأخلاق المحمودة في الإسلام ( متجدد )       رسالة إلى ...       حديث الأرواح ....       مِن الآخِر .!       رسائلنا       إذا أردت       آيل العمدان هش..       باختصار ...       كُلّ الحكَايَة :      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الدينية والاجتماعية > الكلِم الطيب (درر إسلامية)

الكلِم الطيب (درر إسلامية)

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا



الدرس الرابع والستون من دروس السيره النبويه

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-12-2024, 01:34 PM
جراح متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل : Jul 2024
 فترة الأقامة : 111 يوم
 أخر زيارة : اليوم (05:43 AM)
 المشاركات : 12,487 [ + ]
 التقييم : 9382
 معدل التقييم : جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute جراح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي الدرس الرابع والستون من دروس السيره النبويه



*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الرابعة والستون
*زواجه ﷺ من سودة بنت زمعة .* رضي الله عنها.

بعد وفاة أم المؤمنين خديجة*رضي الله عنها .
شعر أصحاب النبي ﷺ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد فقد أم العيال*وقد داخلته وحشة .
وقد أصبح بحاجة إلى سكن*.
لكن مهمة الدعوة تشغله عن كل ذلك .
فما تجرأ أحد من الصحابة رضي الله عنهم : أن يكلمه بموضوع الزواج*.
مضى وقت على وفاة خديجة رضي الله عنها دون حتى ذهبت إليه صحابية جليلة إسمها "خولة بنت حكيم السلمية" رضي الله عنها.
حتى وصلت إلى داره ﷺ*وبكل رفق وأدب جلست وكلمته.

النبي ﷺ ليس محظور عليه أن يجلس مع نساء المؤمنين .
فإنه ﷺ أولى بالمؤمنين من أنفسهم .
هذا بالإضافة أنه لم يكن هناك أحكام تشريع تمنع الإختلاط ولا آيات حجاب .
كل ذلك كان بعد الهجرة في المدينة .
جلست وحدثته*وقالت :
بأبي وأمي يا رسول الله .
أرى قد دخلتك وحشة بعد خديجة*رضي الله عنها.
قال لها . أجل يا خولة*.
فقالت . بأبي وأمي ألا تفكر بالزواج ؟*
فأطرق رأسه ﷺ وبكى حتى ابتلت لحيته*.
وقال : ومن بعد خديجة ؟
قالت : بنت أقرب الناس وأحبهم إليك "عائشة بنت أبي بكر الصديق" أول من آمن بك وخير صاحب لك .
فقال النبي ﷺ . عائشة ؟
ولكنها لم تنضج بعد يا خولة .
قالت : أخطبها من أبيها وتبني بها بعد ذلك .
فأطرق النبي ﷺ رأسه*
وقال : ومن للبيت والعيال يا خولة ؟*
قالت . هناك أخرى يا رسول الله .
قال . ومن ؟*
قالت . أحببت أن أقدم لك البكر أولا . فإن شئت فإمرأة "ثيب"
قال . ومن ؟*
قالت . سودة بنت زمعة*.
فدمعت عين النبي ﷺ .
لماذا دمعت عين النبي عند سماع اسم "سودة بنت زمعة"
لأن مهام الدعوة شغلته عنها "سودة بنت زمعة"
قبل فترة من الأعوام وكانت مؤمنة من أهل مكة ، وزوجها إبن عمها "السكران بن عمرو" كان مسلم أيضاً.
عندهم ستة من العيال*.
أسلما وكانا ممن هاجر إلى الحبشة في أول من هاجر .
ولما إستقروا بالحبشة*توفى زوجها السكران بن عمرو فأصبحت سودة في غربة وترمل*.
فرجعت المسكينة إلى مكة مع قوافل التجار فاقدة زوجها وكان أبوها وأهلها ما زالوا مشركين .
أصبحت "سودة بنت زمعة" في وضع لا تحسد عليه لأن كل أهلها كانوا على الشرك .
ولم يكن معها تجارة أو حرفة وليس لديها مال تنفق منه على عيالها الستة .
فبقيت معهم "سودة" مع أهلها وحيدة مقهورة
وكانت فرصة السيدة " سودة " في الزواج تكاد تكون معدومة لأنها لم تكن ذات حسب وجمال .
دمعت عين النبي عندما ذكرتها خولة ولكن موت خديجة وهجرة الطائف والمصائب التي يتلقاها*
شغله عن حال هذه المسكينة*.
فلما ذكرت له سودة نزلت دموعه .
كيف غفل عن هذه المرأة المسكينة ؟؟
مهاجرة من الأوائل ومسلمة مات زوجها وأهلها على شرك وما زالت تقيم على إيمانها*.
انظروا إلى أن زواجه منها كان مجرد رحمة .
لأن النبي يريد أن يضمها لبيته ليرعاها فقط*.
كانت كبيرة في السن .
إمرأة بسيطة جداً*.
يقول عنها الإمام مسلم من سذاجتها "يعني من كثر طيبتها الزيادة" كاد الناس يظنون أنها ليست عاقلة.
فقال النبي ﷺ لخولة بعد أن مسح دموعه عن لحيته*
وهل ترضى هي بالزواج ؟
فقالت : كيف لا يا رسول الله . دعني أنطلق إليها وأسألها .
قال . إنطلقي*.
فذهبت خولة إلى سودة في منزل أبيها فوجدتها على باب المنزل*.
فقالت خولة لسودة : أي خير وبركة أدخلهم الله عليكم يا سودة*.
فقالت لها سودة . وما ذاك ؟
قالت . أرسلني رسول الله أخطبك عليه*.
فلم تملك نفسها ما تحملت الخبر .
فجلست إلى الأرض رسول الله يخطبها ؟
فدخلت خولة إلى أبيها لسودة*.
وقالت :_ أي زمعة .
إسمه زمعة وكان رجل قد طعن بالسن لا يقدر على المشي .
قالت . أي زمعة . أي خير ساقه الله إليك والبركة تعم بيتكم*.
فقال . وما ذاك ؟*
قالت . محمد بن عبد الله بن عبد المطلب .
"لترى وقع الإسم على سمعه ماذا يكون وهو مشرك"
فقال لها . محمد ... نِعم الرجل*.
قالت . إنه يخطب إليك سودة*.
قال . رجل كريم فهل ترضى سودة ؟
قالت . نعم أخبرتها فمن الفرحة لم تملك نفسها فجلست إلى الأرض*.
قال . إذاً أخبري محمد أني موافق على هذا الزواج*.

فسعى النبي ﷺ بجلالة قدره إلى بيت والد سودة وهو مشرك*.
حتى جلس إليه ووضع يده في يده وزوجه سودة*.

وكان الزواج عند العرب وإن لم يكونوا على الإسلام*
زواج نكاح لا سفاح .
لا بد أن يزوج المرأة ولي أمرها*. وأن يسمي المهر . وأن يكون هنالك شهود .*

وأعلن الخبر في مكة وانتقلت سودة إلى بيت النبي ﷺ .*
وهي تعلم أنها لن تحل مكان خديجة بنت خويلد أبداً*
ولكن أهل البيت النبوي فرحوا بقدومها*.
فكان بيت النبي يضم ثلاث من بناته
رقية وأم كلثوم وفاطمة*.
وكان يعيش في البيت "أم بركة حاضنته ﷺ ومر معنا ذكرها بالسيرة" وزيد بن حارثة .
جاءت سودة رضي الله عنها لتقوم بخدمة النبي ﷺ وترعى شؤونه الخاصة .
ولكنه من مكارم أخلاقه دخل عليها واتخذها زوجة بمعنى الزواج الصحيح .
وهكذا كان زواج الرسول ﷺ من السيدة "سودة" رضي الله عنها
نوع من الكفالة لها ولأبنائها .
وانقاذاً لها ولأبنائها من الضياع .
واحساساً من النبي صلى الله عليه وسلم بالمسؤولية عن جميع المسلمين .
وحتى يكون قدوة في هذا الأمر .
وقد اعجب قوم السيدة "سودة" بهذا الزواج .
وقابل قوم السيدة "سودة" وهم بنو عبد شمس هذه الإلتفاتة من الرسول ﷺ بالإعجاب والثناء لدرجة أنهم خففوا من عداوتهم للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه أنقذ واحدة منهم من الضياع .

كانت السيدة سودة*خفيفة الروح .
وكانت طيبة جداً .
وكانت شديدة الكرم لدرجة كبيرة*.
حتى تمنت السيدة عائشة رضي الله عنها أن تكون في أخلاقها*.
كانت سودة دائماً تمازح النبي ﷺ وكان يضحك منها*.
صلت يوماً خلف النبي ﷺ وكان النبي يطيل في صلاته في الركوع والسجود*.
فلما انتهى من الصلاة*.
قالت صليت خلفك فركعت بي حتى أمسكتُ بأنفي مخافة أن يقطر الدم .

فضحك النبي ﷺ ...... رضي الله عنها وأرضاها .
بقيت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنوات لم يشاركه أحد.... ثم أهدت ليلتها لعائشة لكبر سنها و لعلمها بحب النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنهن أجمعين
✨✨✨✨✨✨
الأنوار المحمدية.....
يتبع بإذن الله تعالى......
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الدرس الرابع والستون من دروس السيره النبويه     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : جراح





 توقيع : جراح

ذاتَ غياب

أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع
وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة
أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد
وتتشح القوافي بالسواد
يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك
ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف
ذاتَ بغتة

رد مع اقتباس
قديم 11-12-2024, 05:30 PM   #2


الصورة الرمزية جراح
جراح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل :  Jul 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:43 AM)
 المشاركات : 12,487 [ + ]
 التقييم :  9382
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الدرس الرابع والستون من دروس السيره النبويه



نسال الله الفائده
للجميع


 
 توقيع : جراح

ذاتَ غياب

أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع
وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة
أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد
وتتشح القوافي بالسواد
يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك
ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف
ذاتَ بغتة


رد مع اقتباس
قديم 11-12-2024, 06:56 PM   #3


الصورة الرمزية فاطمة
فاطمة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 595
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 11-12-2024 (07:03 PM)
 المشاركات : 60,780 [ + ]
 التقييم :  93921
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: الدرس الرابع والستون من دروس السيره النبويه



بارك الله فيك ورعااك
موضوع شيق
في ميزان حسنااتك

اللهم بارك لك وفي وجودك


 
 توقيع : فاطمة

أنا فطوم





عطاف المبدعة
من قلبي شكرا


رد مع اقتباس
قديم 11-12-2024, 07:38 PM   #4


الصورة الرمزية جراح
جراح متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1068
 تاريخ التسجيل :  Jul 2024
 أخر زيارة : اليوم (05:43 AM)
 المشاركات : 12,487 [ + ]
 التقييم :  9382
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: الدرس الرابع والستون من دروس السيره النبويه



كل الشكر الاستاذه
فاطمه بارك الله بك
وجزااك الله خير
عللى جميل
مرورك دمتي
بوود


 
 توقيع : جراح

ذاتَ غياب

أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع
وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة
أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد
وتتشح القوافي بالسواد
يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك
ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف
ذاتَ بغتة


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الدرس الثاني والستون من دروس السيره النبويه جراح الكلِم الطيب (درر إسلامية) 3 11-13-2024 07:54 AM
الدرس الثالث والستون من دروس السيره النبويه جراح الكلِم الطيب (درر إسلامية) 3 11-12-2024 07:35 PM
الدرس الحادي والستون من دروس السيره النبويه جراح الكلِم الطيب (درر إسلامية) 1 11-12-2024 05:29 PM
الدرس الثاني والستون من دروس السيره النبويه جراح الكلِم الطيب (درر إسلامية) 0 11-10-2024 01:12 PM
الدرس الرابع عشر من دروس السيره النبويه جراح الكلِم الطيب (درر إسلامية) 4 10-28-2024 12:23 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 06:39 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas