الديوان الشعبي ( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ") |
( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ")
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
سرت الطريق
سرت الطريق مخاوي النوّ الغريق بــ وابلـــه لين الشقا حوّط على قلبي ســـدود عاليـــــــــــه يشهد علي برّاقــه الســاري بـ ظلـم يـنــاولــــه يغني و لو هو بالنظــر قصّــه قديمــه جاليـــــه يا ذاويٍ في خــافقٍ لا ما هـقـيـتــك نــايـلــــــه شوف الوهم يزهر ألم و غصـون همَه دآليـه تنبت من عيـــونٍ على حوض المنايـا غافلــه و اسقيتهــا عمـرٍ جروحــه للمحـاجــر مـاليــه إلى متى يــا خــافقي و الشك ينفـــح جادلـــه و الاّ بـ صيـنـيّــة ذهب يهديك جمــره صاليـه منه النــدى عيّــا يصـافـح كف شـــوقٍ حامله والثانيه مهما عطت .. ماتمسك الحب.. خاليـه ليه الأمـل فــآق الخيــال اللي رقـابــه طايلـــه ديمــه على سـفــح الأمــاني ذكـريـــاتٍ باليـــه وليه الليالي في قلــوب اهل الهــوى متسـاهلـه المشكلــه في جوفهــا نبكي و تضحـك سـاليـــه وليه الثــواني في شقـــات اعـوامنـا متمـاثلـــه هــمٍ يقضّي لحظته و هـــمٍ بـ لـحـظــه تـاليــــه و ليـه الخطـا يطغى و ترضـاه العقول العادله و المــرّ نشربْــه و نقـول جروحنــا به حاليـــه كيف المحبّـه عـمّـرت بيــد الصـدور الشايلـه دام الخيــانه خصلةٍ بـ قلــوب غـيــر مبــاليـــه كيف اعتلت في شوفنا بعض الذقـون السافله نحسب على السنّـــه منابتهــا و هيّ ظلاليــــه مـا دام بيّنت الـوجـيـــه الزايفــه المتخاذلـــه لا بد بـ ارمــآس الحقيقــه لي وجيـهٍ غـاليـــه ومـا دآم لـ عروق الوفا نبضة غدر متحايله طعن الخفــا بين الشـفـايــا بسمــةٍ متحـالـيـــه وما دمت ما تخلص لمن يغليك ما تستاهله لو هو معانيــه و جروحــه ريشةٍ لك طاليــه ومـا دامت الدنيــا سـراب مْولّعتْـــه القايلــه وش ظلّهــا و نيرانهـا بـ سمـومهــا متواليـــه وش ذنبنـا واللي مغـوّينــا "عقـوبه حايلــه " عن جهْلنا .. واحكـامهــا المتجاهلـه متغـاليــه وش حظّنا لا حل في درب السيـول السايله أو عاصفـه ترقص على حسّ السما المتلاليـه وش كـنـزنــا لو به كسينــا الغانيات المايله أو هاجسٍ ينسف حصــون اعماقنـا المتبـاليــه يـا ويلنـا كـان نترجّى دنيـــةٍ هي زايـلـــــه و الاّ نــدوّر رحمـــةٍ و نْـفـوسـنــا متعـاليــــه وش قولكم في كل حق ٍضاع واحنا نخايله لا نـامت الشيمــه وعين سلومنـــا متماليـــــه لو تشرهون . المهتوي حلم الأمان يخايله في دنيـــةٍ صـــارت لمن قبّل ثراهـا واليــــه للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-27-2021, 10:02 AM | #3 |
|
رد: سرت الطريق
.
صباحك مشرقٌ كهديل حرفك . كغيمه المنساق للنور قصيدة سامقة بمعانيها شاعرنا ما عسانا في حرفك نقول !؟ لا فض فوك .. جزلة وعميقة .. كل التقدير الوشم والتقييم وللنشر مع مكافأة المنتدى .. |
|
10-27-2021, 01:04 PM | #4 |
|
رد: سرت الطريق
غردت لنا باجمل السطور
واحساس لا مثيل له وشعور بالدلال والكمال الله .. الله.. الله ما أروع احساسك وبوحك انت الشعور النقي الذي يتطاير في كل مكان وتطوف الدنيا بأحاسيسها بحثا عن القلوب الصادقه وتستقر رغم عنا لتمتلك الروح والوجدان |
|
10-27-2021, 01:16 PM | #5 |
|
رد: سرت الطريق
لا اعلم كيف اخلع الارتباك عن كفي عندما
نطل على جزالة حروفك هذا النص شفع لكل شيء وقبض على شفة الكلام حين همس لعيون المارين وحين ارتجافة ( سرت الطريق ) الذي اقسم ان لا يغطي الاوجاع . الفاضل عبدالله الشعر تاريخه عذب في صدرك ونوره يفيض ابداع وامتاع صح بوحك |
|
10-27-2021, 01:47 PM | #6 |
|
رد: سرت الطريق
إلى متى يــا خــافقي و الشك ينفـــح جادلـــه
و الاّ بـ صيـنـيّــة ذهب يهديك جمــره صاليـه منه النــدى عيّــا يصـافـح كف شـــوقٍ حامله والثانيه مهما عطت .. ماتمسك الحب.. خاليـه ليه الأمـل فــآق الخيــال اللي رقـابــه طايلـــه ديمــه على سـفــح الأمــاني ذكـريـــاتٍ باليـــه ياسلام على قصيدة تعالت فوق السحاب الشاعر الراقي عبدالله تكوين جميل للغة وتبرعم أخاذ لمعنى لا يتشكل إلا بين أناملك تنحني فراشات الإبداع خجلاً أمام بوحك الأخاذ الذي سلب الجمال من الزهر وخبأه درراً بين السطور وهَا أنا على ضفاف حرفك أستقي وارتوي سلمت ثم سلمت وتَحية لك من قلب المساء وزهرة ربيعية بين يديك تقديري لسموك …….. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
10-28-2021, 06:44 PM | #8 |
|
رد: سرت الطريق
صح لسانك ودام بيانك أخي عبدالله
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عَندماْ تقف السدود علينا في مُنتصف الطريق | سليدا | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 2 | 06-14-2021 06:25 AM |
أول الطريق إلى زحل | وشاآية حرف | سحرُ المدائن | 35 | 02-28-2021 05:44 PM |