الأندية الأدبية إلى أين ..؟!

الأندية الأدبية إلى أين ..؟!

منذُ ميلاد المملكة العربية السعودية والحراك الثقافي في تطور منذ عهد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
فازدهر المسار الثقافي وتشعبت الاهتمامات وأصبح للأدب مساره الخاص واهتمامه من قبل القادةِ والمسؤلين حتى عهد الملك فيصل الذي أنشئت في عهده الأندية الأدبية في المدن الكبرى كالرياض وجده ومكة والطائف والمدينة المنورة وجازان وأبها.
ومن المُتعارف عليه أن الأندية الأدبية تقومُ على الاهتمام بالمحور الأدبي الثقافي، وتحفيز الكتاب والأدباء على أحياء المحابر الشعرية والقصصية والروائية أياً كان نوع فنها الذي اشتعلت به أفكارها.
إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأ التوهج في الانصرام عن تلك الاندية حيث خرجت بعض الأسباب التي جعلت من النادي في جمود متوال فلعلنا نذكر بعض تلك الأسباب التي تسبببت في انحسار المسار الابداعي وابتعاده عن هدفه المكتوب قبل اربعين عاماً وفينه.
بعض أعضاء الأندية انشغل عن أداء المهمة الأدبية في التطوير الكتابي بخلافاتهم الشخصية على حساب الفكر الأدبي مما أثر في قلة ارتياد الأدباء والمثقفين لتلك الأنديه وبناءً على ذلك غاب النشاط الثقافي عن المجتمع .
وقف المثقفون الأدباء جسرا ناقداً لهذا العراك الذي لاينفع ساحة الأدب الثقافي ويبعدهم تماماً عن الهدف الأساسي الذي من أجله قامت تلك الاندية .. وأخذت الأقلام الغيورة في توجيه تلك الاندية الى مايجب عليها القيام به من أنشطه وفعاليات وبرامج وترتيب الزيارات الأدبية وتنظيم المسابقات الأدبية بكافةِ فنونها من أجل الحراك الثقافي الأدبي وتحفيز الشباب الواعي والواعد على الانهمار الشعري والنثري على حد سواء.
كما تصدر المثقفون الوهميون في بتر المشهد الثقافي للأجيال الأدبية الواعده بالنقد الذي ليس في مكانه…
ومن هنا أود التطرق إلى بعضِ الاهتمامات لتكتمل المعادلة الحية ف
ي رحاب الأدب ونواديه التي قامت من أجله :
١-الاهتمام بالأنشطة الأدبية بكافة فنونها
٢-إعادة هيكلة الاندية الأدبية
٣-الاهتمام بقضايا المجتمع والفعاليات التي تمر على رأس الوطن.
٤-الاهتمام بالأدباء والأديبات على حد سواء
٥-اشعال الأمسيات الأدبية بهدف نشر النتاج الثقافي.
٦-النظر إلى الأنديه بعينِ الاعتبار وتشجيع روادها وكتابها – لتشتعل الأقلام وترتقي بها المجتمعات الواعية .
٧-أهمية الاستفادة من منصاتِ التواصل الاجتماعي ، وتطبيقات التواصل عن بعد.
وفي الختام نأمل من وزارة الثقافة بقيادة أميرها الشاب أن تنهض بالأندية الأدبية الستة عشر، في إطار جهودها لخدمة الثقافة وتحت مظلةِ التخطيط المُسبق.
فدعم الأديب دعم للإبداع، وأنتم العون لأقلام الأدباء وتفكيرهم.
:

للمزيد من مواضيعي

 

نشر الوعي الثقافي عموما والاهتمام بالجيل المثقف

لزرع مفاهيم الادب وتكثيف اقامة الانشطة على صعيد عام

وتحرك الادباء لنشر مفاهيم وقيم الانشطة الادبية

كفيل بارجاع الاندية الادبية لمكانتها الراقية

مقال يشي بحضور متمكن من المحتوى لله دركِ استاذتي الغالية

جهد مميز وراقي سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة مع تقييمي

احمد الحلو

فعلا صدقت سيدتي ان دعم الأديب دعم للإبداع،
وما طرحتيه من اهتمامات فهو عين الصواب ووجب على الاندية الثقافية الأدبية العمل به حتى ننهض بالأدب ويكون دافع لعطاء الأديب وابداعه

مقال فاخر وممتع

لك مني مل الشكر والتقدير

الختم والنشر والتقيم

مع منحك مكافأة

خالص ودي ووردي

تمت الاضافة

مبروك

سيدتي عنبر المطيري . .


سأخبرك إلى أين تذهب الأندية الأدبيه
وقد تستخرجين من قولي فكرة المتشائم بعقد حاجبيه

هي تذهب إلى مكب النفايات
هي تذهب إلى مقبرة النسيان
هي تذهب حين القينا بالقلم والورقة
ونستبدلها بشاشة هاتف او شاشة محمول
هي تذهب حين يأتي مسخها الراكب على عجلة السرعه
تزني به العيون وتلقيه خلفها

يخبرها بأنها بدائية رجعيه

تلبس خماراً ولا تكشف عن وجهها .
هي تذهب ياسيدتي حين لم نعد نقرأ الكتاب
وتركناه سكناً لمتعددت الأرجل
تنسج عليها شباكها المحكمة لتلقي بها في عالم النسيان
غاب عن الأيدي ملمس نعومة الورق
غاب عن الأنف رائحة صفحاته
غاب عنه إحتضانه بسهوة غفوة على صدر قارئه

هل علمتي أم ازيد ؟

وهذا لا يمنع أن ابدي اعجابي بما ذكرتي وأن الأمل
لازال موجود بوجود أمثالكِ


تحيتي

النقاء ,روح الورد معجبون بهذا

مقال جداً قيم و مميز

عن الأندية الأدبية

عنبر

بارك الله فيك وفي فكرك الراقي

مصير الأندية الأدبية
أصبح غامضاً
أختي الكريمة عنبر المطيري
ولست أدري هل تنفع وتجدي فيه
عملية الإنعاش والمحاولات المستميتة
من بعض المخلصين للأدب المتعلقين به
فهو الأكسجين بالنسبة لهم
هُناك مشاكل أكبر أختي
في اللوائح والانتخابات
وعجز في ميزانيتها المحدودة
فهي تعتمد على الدعم البسيط من الدولة
وليس هُناك دور واضح لكبار الشخصيات ورجال الأعمال
باختصار شديد أصبحت المخرجات ضعيفة جداً
وأصبح الاقبال ضعيف لدرجة أننا نخاف على صاحب أمسية
الا يجد من يسمع له ....
الجرح كبير والاحلام يبدو أنها تتهاوى
المناخ الثقافي لم يعد داعماً للحراك الإبداعي
بل محارباً له في أغلب الأوقات
طرح قيم من كاتبة متمكنة لها قيمتها ومكانتها الأدبية

النقاء ,عنبر المطيري ,روح الورد معجبون بهذا

النوادي الأدبية في السعودية ..لم يكن عمرها كبير للغاية ...أعتقد أنها منذ منتصف التسعينات إن لم تخني الذاكرة ...وتطورها ونهضتها كأنت تعتمد كلياً على البيئة السائدة في تلك الفترة على المجتمع من ضوابط وعادات وتقاليد وحتى مفاهيم دينية ...لذلك كانت محصورة إلى الفئوية منها إلى المجتمع ككل ...
.
كنت أمر دوماً من جوار النادي الأدبي بالطائف ...لم أكن اشعر أن هناك امسيات وفعاليات عددية يمكن تنعد على أصابع اليد الواحدة ...أميل كثيراً أن المثقف الأدبي خاصة كان يفكر في الوظيفة والمنصب أكثر من الأدب نفسه ...بمعنى أن الادب كان وسيلة إلى الصعود ولم تكن تلك الفعاليات إلا وسيلة من الوسائل التي كان مجبر وملزم على تنفيذها وتفعيلها...لذلك نجد التقصير وعدم التطوير الأدبي بمجتمعاتنا وفي وهن وخمول وفتور ناهيــــــــــــكِ عن التكرار والتقليد ..نقود كثيرة كانت تصرف لكن بدون فهم أو اخلاص في كيفية تناولها وتطويرها ..
.
في فترة من الفترات كانت دواوين نزار قباني ...وكتب سيد قطب وغيرهم من المفكرين والأدباء والشعراء ممنوعة لدينـــا وأعتقد أن الانترنت والقنوات عبر الفضاء الوسيع جعل العالم نافذة مفتوحة للجميع وكذلك باب مشرع لا يستطيع أي أحد ان يقفله أو يواريه ...
.
نادي عكــــــــــاظ مثلا رغم أن الدولة بذلك جهد كبير فيه ...لكن لا يعكس مسمـــــــاه الثقافي والأدبي والتاريخي أو تجد ما يربطه له صلة بنادي عكــــــــــاظ في تلك الحقبة من الزمن .
.
.
النادي الادبي عنبر يحتاج ان نبحث فيه عن القيمة الأدبية أكثر من القيمة المالية حتى نراهن عليه أو نطالبه بتفعيل دوره والقيام بواجبته ............!!


اخووك غالي .

عنبر المطيري ,احمد الحلو معجبون بهذا

لو سمحتِ لي الفاضلة عنبر ...أن اعرج ثاني مرة هنــا ...فقط أحببت أن اشير ....أنه كانت هنــاك نهضة أدبية من خلال المقاهي الأدبية أكثر منهــا في النوادي الرسمية التي تهتم بالأدب وكان لها دور في التأثير نعم هي كانت مقننة أو لفئة معينــة ومخصصة لفكر معيـــــن لكن هذا لا يعنــى أن دورهم وتفعيلهم للأدب بجميع صنوفه وأنواعه اكبر بكثير من النوادي ......... (( نتفق مع ما كان يتناول هنــاك أو لا هذا أمر أخر )) .
.
معزتي وتقديري واعتذاري لتواجدي للمرة الثانية ..............غالي .

عنبر المطيري ,احمد الحلو معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالي

النوادي الأدبية في السعودية ..لم يكن عمرها كبير للغاية ...أعتقد أنها منذ منتصف التسعينات إن لم تخني الذاكرة ...وتطورها ونهضتها كأنت تعتمد كلياً على البيئة السائدة في تلك الفترة على المجتمع من ضوابط وعادات وتقاليد وحتى مفاهيم دينية ...لذلك كانت محصورة إلى الفئوية منها إلى المجتمع ككل ...
.
كنت أمر دوماً من جوار النادي الأدبي بالطائف ...لم أكن اشعر أن هناك امسيات وفعاليات عددية يمكن تنعد على أصابع اليد الواحدة ...أميل كثيراً أن المثقف الأدبي خاصة كان يفكر في الوظيفة والمنصب أكثر من الأدب نفسه ...بمعنى أن الادب كان وسيلة إلى الصعود ولم تكن تلك الفعاليات إلا وسيلة من الوسائل التي كان مجبر وملزم على تنفيذها وتفعيلها...لذلك نجد التقصير وعدم التطوير الأدبي بمجتمعاتنا وفي وهن وخمول وفتور ناهيــــــــــــكِ عن التكرار والتقليد ..نقود كثيرة كانت تصرف لكن بدون فهم أو اخلاص في كيفية تناولها وتطويرها ..
.
في فترة من الفترات كانت دواوين نزار قباني ...وكتب سيد قطب وغيرهم من المفكرين والأدباء والشعراء ممنوعة لدينـــا وأعتقد أن الانترنت والقنوات عبر الفضاء الوسيع جعل العالم نافذة مفتوحة للجميع وكذلك باب مشرع لا يستطيع أي أحد ان يقفله أو يواريه ...
.
نادي عكــــــــــاظ مثلا رغم أن الدولة بذلك جهد كبير فيه ...لكن لا يعكس مسمـــــــاه الثقافي والأدبي والتاريخي أو تجد ما يربطه له صلة بنادي عكــــــــــاظ في تلك الحقبة من الزمن .
.
.
النادي الادبي عنبر يحتاج ان نبحث فيه عن القيمة الأدبية أكثر من القيمة المالية حتى نراهن عليه أو نطالبه بتفعيل دوره والقيام بواجبته ............!!
اخووك غالي .

للهِ درك ..

وضعت أناملك على نقاط مهمة لم يلتفت إليها المقال ذاته ..
وقد تكون هي الأسباب الحقيقية لمثل هذا التوجه الذي نامت على أكتافه
الأندية ...

وفي اعتقادي أن الأديب الحقيقي والذي يتشرب الأدب بفراته وعذوبته
لايفكر في الماديات أو النادي الأدبي كمنصب يعلق عليه ضفته ..
وسموه ...
الأديب الحقيقي تحركه الغيره على الأدب , على اللغة , على حقيقة الإبداع على التوهج الذي أضائته سطور الأدب العربي خلال مسيرته الإبداعية ..
نحتاج إلى التكاتف الحقيقي كأدباء وأدبيات تشتعل بأقلامنا سواخن الغيرة ..
التي لايطفئها إلا التلاحم الحقيقي ...

دمت نبراساَ يا ألق ..
بحجم هذا الوعي أشكرك ..