سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
رد: حُمّى القصيدة
ek:
بالأشهر: 0 شهر و22يوم بالأسابيع: 3 اسبوع و1يوم بالأيام: 22يوم بالساعات: حوالي 546 ساعة بالدقائق: 32,760 دقيقة بالثواني: 1,965,600 ثانية بدقات نبض الحرف: 117,936,000 نبضة هي الهدنة التي اخذتها حروفك قبل أن تعاود الركض حولنا الليله 546 ساعة يا "سيدة البساتين" لكِ أن تتخيلي كم صرخة للحياة فيها انطلقت وكم دمعة للفقد نزلت؟!! 546 ساعة كانت فيها المدائن لا تشم رائحة البنفسج وتنام وتستيقظ وهي تراقب عداد الأيام يكبر ويتزايد وثم تكون عودتك محاصرة برائحة الموت والفقد نعرف أن البساتين لا تنشر إلا العبق ورائحة الربيع ولأن فعلت العكس .. فلأن الخريف قد نال من قلبها وحرك وجعها وماذا يحرك القلوب ويعتصرها غير الفقد قرأت هذا النص لثلاث مرات كاملة وفي كل مرة كان المساء يزداد مساءً وكنت أردد مع نفسي : هذه السطور كُتبت من قلب أتون مشتعل نسجت صاحبتها الحرف من خيوط مصدرها سواد فاق في لونه أقصى أكواد السواد في الفوتوشوب نفسه والذي هو عبارة 000000# ماذا بعد الصفر؟ .. بل ماذا بعد ستة أصفار كاملة؟ لا أعرف ما أقول لك لكنني في جميع الأحوال أشعر بالغبطة لأن مصافحتي قد تكون مع أوائل الرابتين على كتفك في صدق الهامسين لك: لازالتِ سيدة البساتين وبساتين المدائن تفتقد رائحة الربيع جبر الله خاطرك .. وأعرف يقيناً أن المصيبة جلل لكنها سُنّة الحياة يا سيدتي وسُنّة الحياة أيضاً أن تمنحيننا الأمل في الغد كما منحناكِ الصحبة الجيدة في الأخير ... . . . ش ـاهد وفي رواية زاهـ ر كُتب في الدقيقة السابعة والعشرون في الساعة المُكملة للـ 546 ساعة للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل فرح يوم
01-21-2022 في 07:20 PM.
|
01-21-2022, 03:57 PM | #2 |
|
رد: حُمّى القصيدة
اقتباس:
ek: شاهد الزاهر في كل حين انغمستُ لوهلة في ردك ،!! كيف أن الحياة تهدينا أشخاص يعدّون الوقت الذي نهش من أحزاننا وقلوبنا مايكفي للتلاشي يعدّون الوقت حين تجهض الأيام ثباتنا وقوتنا فنجدهم الأيدي التي تتلقف كل أوجاعنا الأيدي التي تربت على أكتافنا لترممنا وتسكب ببلسم أحاسيسها على شقوق الروح فتلتئم رويدا رويدا معهم نجاهد الحنين والروائح التي تأتي به وبهم نتقوى على الفقدان حتى وإن رفعت الأوجاع في أعماقنا رؤوسها الصغيره وإن كان الشعور زمانا ميتا فقد حولته أنت مكانا من حياة زاهر قبر الذي أسدل على سيدة البساتين وشاحها الربيعي وأحاطه بهالة من نور وجعل من حضوره الأنيق والمتفرد قناديل كالهوادج المسافرة حولي وحرفك الذي يقول لاتنصتي للألم كلماتك ضياء شمعة لاتنطفىء وكانها منسأة قبلي تدلني على الصمود جوهرة نادرة في تاج المدائن ياشاهد كآخر حبة " تجمع " العقد حتى لاينفرط |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 01-21-2022 الساعة 07:26 PM
|
01-22-2022, 11:46 PM | #3 |
|
رد: حُمّى القصيدة
ek:
الله أكبر الله أكبر من أروع ما قرأت في المواساة لدرجة أنني حسبتها إنسانًا لا قصيدة ولهذا صدقت العرب إذ قالت إن أصدق الشعر الرثاء والمواساة تدخل في هذا القول العربي الشهير والذي رفع السماء وبسط الأرض ما ظننت يوما أني سأبكي على حرف شاعر حتى قرأت هذه المواساة العاطرة الفاخرة النورانية الملتحفة بصدق العاطفة ومكارم الخلق ونقاء السريرة وجماليات المبنى والمعنى وسمو الهدف ورقة التعبير وسلاسة اللفظة . الغيث هنا تجلى كالشمس وضحاها الغيث هنا انبسج كعيون من زلال الغيث هنا جاء متأخرًا ولكنه كان الأوفى والأصدق والأعمق في نقل تعازيه بصورة أدبية يعجز عنها البيان والجنان , وكان مختلفا كا ختلاف النهار على على بقية الأوقات ومن هنا أقول للعالم المدائن مهبط وحي الأخوة وانطلاقة رسالتها إلى كل مواقع العنكبوتية أيها الغيث الفاخر الكريم الحليم النقي الفارع الفاره الصادق الباذخ الشامخ الراسخ في ذهن كل قصيدة الطاعن في عمر كل فضيلة كنت أجملنا هنا وأكرمنا تعزية ومواساة والبنفسج تستحق وتستحق وتستحق أدام الله أخوتنا على النقاء وطاعة الله والسلام على الجميع |
اذكروا محاسن موتاكم
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 01-22-2022 الساعة 11:53 PM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أنتِ القصيدة | الغيث | سحرُ المدائن | 82 | يوم أمس 07:57 PM |
الغيث ورائعته ,, أنتِ القصيدة ,, عبث ريشتي | احمد الحلو | شغب ريشة وفكر منتج | 10 | 07-19-2021 10:02 AM |
يقظةُ حُمّى | عُقدة | سحرُ المدائن | 12 | 11-30-2020 06:02 PM |