سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة غربتِه
حقيقة الغربة
... كعادته , يعجزُ عند هدأةِ كل ليل عن ترويضِ الفوضىٰ التي في داخله كأنَّه يحملُ في صدرهِ الشعوبَ المتشردة ويفتحُ لها من جمجمته طرقاتٍ عِدَّة إنَّه يمتدُّ , والجهاتُ كلها , لم تعد تتَّسعُ له فيرىٰ بعضَه علىٰ آخرِ مقعدِ بالمنفىٰ وبقيَّتَه تحت أضرحةِ الموتىٰ العتيقة.! نجىٰ مرةً من الحياةِ , فعلِقَ فيها بعضُه صدفة كان يؤجِّلُ امتزاجَه بالهدوءِ , ليهدأَ كاملًا.! لَخَّصَتْه الحياةُ , في أربعةِ جدرانِ , ومحبرة تعوَّدَ علىٰ التحديقِ في الزوايا المغلقة بالأسمنت وظل يكتبُ لأنَّ جدران غرفته لم تعد تُنصِتُ لصمتهِ الثرثارِ .! حاولَ بعد منتصفِ الشيبِ أن يلحقَ بشيءٍ ممَّا فاتَه , فكادَ أن يفوتَ هو أيضًا , لولا ارتطامه بسقفِ عزلته , فابتكرَ الخروجَ من جسده ولم يعد إليهِ حتى الآن.! كيف له أن يتغرَّبَ كل هذهِ الغربة وهو في مكانه منذ نعومة أظافره.؟! ربما كان يحلمُ بالأشياءِ التي لم تكن يومًا في متناولِ واقعه.! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
اذكروا محاسن موتاكم
|
06-02-2021, 02:37 AM | #2 |
|
رد: حقيقة غربتِه
القدير الرائع رجل من الشرق
حقيقة الغربة مزجت مع حجاب الصمت والحلم ترويض الفوضى هي رغبات معقدة والانطواء يحتل الروح من صراخ الموتى المعتقة اوشكل من الأشكال يفقد الجوهر والمعنى قد تحيا بلحظات الحزن والألم الذي يمزج إطاره بذكريات لا تغيب لذا ارتطامه بسقف عزلته ربما حلم واقعه قد تدوم الحياة وقد تنتهي قدنتذوق الكاس بمرارة الصمت قد تختفي منارة الروح في صومعة الأحزان دام المداد في سماء الجمال رغم الحزن تحياتي العاطرة |
التعديل الأخير تم بواسطة واجدة السواس ; 06-02-2021 الساعة 02:59 AM
|
06-02-2021, 02:46 AM | #3 |
|
رد: حقيقة غربتِه
هلا بالشاعر الرائع / رجل من الشرق
سطور تفوق الدهشة وكم فيها من الغربة تشعرنا بالحزن هي غربة الأرواح والصمت القاتل والتعثر بالخطى وشعورٍ عميق بتعبيرٍ أنيق وحرفٍ رشيق منذ نعومة اظفاره وربيعه عمره يتهادى الغربة هذا الحرف كعادته شعرًا ونثرًا فاق الدهشة كلها و رفرف بمدائن البوح طبت وطاب هذا الحرف الذي لا تجف نبرته العاطر ه في سماء الذاكرة . شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
06-02-2021, 02:47 AM | #4 |
|
رد: حقيقة غربتِه
ختم وتقييم ويمنح المكافأة تستاهل
شكرا لك....... |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
06-02-2021, 03:46 AM | #5 |
|
رد: حقيقة غربتِه
ربما كان يحلمُ بالأشياءِ التي لم تكن يومًا
في متناولِ واقعه.! تحقيق الحلم يحتاج إلى دوافع قوية وأول تلك الدوافع الايمان بالحلم الكثير يسعى لتحقيق أهدافه ولكن قلة قليلة من تنال هذا الشرف رجل من الشرق تحمل من البلاغة إرث ثقيل كنت رائع في التجسيد بقلمك الرائع الأنيق شكري وتقديري الكبير لك |
|
06-02-2021, 05:07 AM | #6 |
|
رد: حقيقة غربتِه
رجل من الشرق
لديك قلم يسر الناظرين إليه ربيع، ألبس فراشات الحرف ثوب الفرح.. دمت عالي المقام. |
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه |
06-02-2021, 08:07 AM | #7 | |
|
رد: حقيقة غربتِه
اقتباس:
لكنا في أقصى زاوية الحياة ولولا أننا نقاتل من أجل الحلم لكنا آخر من يعلم بما نحن فيه لا بد من الحلم لكن صدقيني من شاء أن يموت قبل أجله المحتوم عليه أن يحلم بما ليس له ..! امتناني العميق لحضورك العظيم |
|
اذكروا محاسن موتاكم
|
06-02-2021, 08:14 AM | #8 | |
|
رد: حقيقة غربتِه
اقتباس:
ومضى العمر كذلك لم ينل شيئا ونالته المهالك.! في هذه الحياة يتسنى لنا الحلم ولكن قد يقطع خلوتنا به إدراكنا الحقيقي أنه مجرد حلم سيظل رهن الاعتقال أحيانا يكلفنا الحلم أعمارنا حين نستميت فيه ونحن نعلم أنه لن يكون نحن نمارس الحياة رغم أننا نعلم تماما أننا سنموت.! حضورك يفتح نافذة المطر على جهة حرفي القاحل شكرا تليق بك |
|
اذكروا محاسن موتاكم
التعديل الأخير تم بواسطة رجل من الشرق ; 06-02-2021 الساعة 08:17 AM
|
06-02-2021, 12:36 PM | #10 | |
|
رد: حقيقة غربتِه
اقتباس:
يزاول حلمه يكفر كفرًا بواحًا بالتقاعد عن مزاولته , يوقد فوانيسه من زيتِ روحه التي ينخرها الوجع ويعلقها بناصية أمله الذي تهيأ ذات معجزة , ولكن بأبواب مخلوعة ونوافذ مهترئة , فكان هو وحلمه وجبةً دسمة لعاصفة واقعه الجائعة هو الآن لا يفكر في تحقيق حلمه هو الآن يبحث عن حلمه فعاصفة واقعه تتزايد كلما مر عليها زمن ولم تهدأ.! هادي العظيم حضورك وطن وأحرفنا ليست سوى لاجئ وجد على ضفافك العيش الرغيد.! شكرا ملء الكون |
|
اذكروا محاسن موتاكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|