رُدَّني لي/ شعر: صالح عبده الآنسي

رُدَّني لي/ شعر: صالح عبده الآنسي

رُدَّ قـلـبـي إلَـيَّ قـبـلَ الرَّحِـيلِ
فُكَّ أسري لديكَ أطلِق سبيلي

رُدَّ فرحي وضِحكتي وابتسامي
رُدَّ لي صـفـوَ خـاطـري رُدَّني لي

أو فمني خُــذكَ لا تُـبـقِ شـيئًا
قبلَ تمضي وهالةً مِنكَ حولي

رُدَّني خالِـيًا كـمـا كُـنتُ بِدءًا
مِنكَ مِن مُهجَةٍ ورُوحٍ بديلِ

إنَّما الشَّوقُ في افتقادِ عزيزٍ
نزعُهُ لا كنزعِ خَيـطِ الفَتِيلِ

قد جرى مِنكَ في مجاري دِماءٍ
مالِـئًا فِـيكَ رُوحُـهُ حجـمَ مِيلِ

لستَ تنساهُ ساعةً من نهارٍ
لا ولا لحـظـةً تَـمُــرُّ بـلـيـلِ

كنتَ أنتَ الملاكَ في غابِ عُمري
ورسـولَ السَّـمـاءِ خـيــرَ الدَّليلِ

وسَفِينَ النَّجَا بطُوفـانِ أرضي
وحمامَ السَّلامِ بُشرى الحُقُولِ

ظِلَّ زيتُونتي وزيتُونَ خُـبـزي
زيتَ مِشكاةِ كلِّ حرفٍ جميلِ

أوحَدَ النَّـاسِ مَن سقانيَ وُدًّا
صاِدقًا مُخلِصًا غزيرَ الهُطُولِ

حامِلَ المِسكِ مَن أتى في حياتي
عِـطـرَها والرَّبيـعَ أحـلى الفُصُولِ

مَن يكن فِعلُـهُ كأنتَ عظيمًا
كيفَ أسلُوهُ؟! أو أبِعهُ بِكَيلِ؟!

شعر: صالح عبده الآنسي

للمزيد من مواضيعي

 

حامِلَ المِسكِ مَن أتى في حياتي
عِـطـرَها والرَّبيـعَ أحـلى الفُصُولِ

مَن يكن فِعلُـهُ كأنتَ عظيمًا
كيفَ أسلُوهُ؟! أو أبِعهُ بِكَيلِ؟!



الله على الشعر والشعراء الكبار

شاعرٌ لا يكفيه إلا أن يلامس الغمام سموّا

صالح عبده

قريحة مورق
وتمكن من صوغ الفكرة في قالب مفردةٍ موزون
شاعرا يكتب بحبرا من حب ومحبرة من عمق القلب
وتعددت قضايا الفكر
ووحيدة هي قضية القلب جوى
يمس شغاف الروح
حبا غير قابل للذوبان وغير قابل للتحرر
قصيدة تتمدد فيها الجراح ومدن من الشوق لا مثيل لها ،
سلمت يداك شاعرنا الفاضل
ودامت محبرتكم عامرة بالخير
شكرًا لروحك الجميلة هنا…

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا

يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

تقديري لك

صالح عبده إسماعيل الآنسي معجب بهذا

شاعر أصيل
متمكن من أدواته
تقرضُ الشعر
فتجعل لنا
حياة أخرى

النقاء ,صالح عبده إسماعيل الآنسي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

حامِلَ المِسكِ مَن أتى في حياتي
عِـطـرَها والرَّبيـعَ أحـلى الفُصُولِ

مَن يكن فِعلُـهُ كأنتَ عظيمًا
كيفَ أسلُوهُ؟! أو أبِعهُ بِكَيلِ؟!



الله على الشعر والشعراء الكبار

شاعرٌ لا يكفيه إلا أن يلامس الغمام سموّا

صالح عبده

قريحة مورق
وتمكن من صوغ الفكرة في قالب مفردةٍ موزون
شاعرا يكتب بحبرا من حب ومحبرة من عمق القلب
وتعددت قضايا الفكر
ووحيدة هي قضية القلب جوى
يمس شغاف الروح
حبا غير قابل للذوبان وغير قابل للتحرر
قصيدة تتمدد فيها الجراح ومدن من الشوق لا مثيل لها ،
سلمت يداك شاعرنا الفاضل
ودامت محبرتكم عامرة بالخير
شكرًا لروحك الجميلة هنا…

شكرًا لكم أيها الرفاق الرائعون
شكرًا لثرائكم، وإثرائكم
ولهذا الحضور الباذخ، والجميل منكم
والذي جاء أعلى وأغلى وأثمن مما كتبت

شكرًا بحجم الكون أديبتنا الأستاذة:

النقاء

ولكل من مر هنا

النقاء معجب بهذا

عطاء
رقة
همس
تفصيل
روح
مودة
جمال
هذا أنت
يا صالح